قال متعاملون إن الجنيه السوداني انخفض الى مستوى تاريخي أمام الدولار في السوق السوداء،حيث بلغ سعر الصرف أمس، 6.5 جنيه في السوق السوداء ،وقد يتلقى ضربة أخرى مع تبدد الآمال في استئناف سريع لصادرات النفط من جنوب السودان. وقال متعامل في السوق السوداء التي أصبحت السوق الرئيسية الآن لرويترز «لا توجد دولارات في الخرطوم والأمر يزداد سوءً يوما بعد يوم،أنت بحاجة للدولارات الآن ومن غير الواضح على الاطلاق متى سيتم استئناف الصادرات النفطية،سيحدث ذلك متأخرا إن حدث أصلا.» وبلغ سعر الدولار يوم الاحد 6.5 جنيه في السوق السوداء مقارنة مع 6.3 جنيه قبل أسبوع،كما أن هذا السعر منخفض كثيرا عن السعر الرسمي الذي يدور حول 4.4 جنيه،وأضاف المتعامل الذي رفض نشر اسمه «اعتقد أن المعدل سيصل إلى سبعة جنيهات بنهاية العام» مكررا توقعات لمتعاملين آخرين،وقال «هناك فجوة آخذة في الاتساع بين العرض والطلب على الدولار.» وحاول البنك المركزي على مدى الاسابيع القليلة الماضية تهدئة الوضع بالقول مرارا إنه سيمد الأسواق بالعملة الصعبة. لكن مسؤولا تنفيذيا في شركة استيراد قال «من المستحيل تقريبا القيام بأعمال في السودان في الوقت الحالي مع تغير سعر الصرف، لا استطيع القيام بأية حسابات.»