أعلن مدير جهاز الامن، الفريق اول مهندس محمد عطا المولى،ان ما سمي بالعملية التخريبية، «هي محاولة انقلاب على الحكم كاملة الاركان والاعداد،»أعدت بيانها كثورة بديلة»، وأكد ان ظاهرة تسريب السلاح، ليست لديها أية علاقة بجماعة سياسية، ،موضحاً ان الجهاز تدخل حاليا وبقوة منذ 3 اشهر لمكافحة هذه الظاهرة الخطيرة. وأكد الفريق عطا ، أمام المؤتمر التنسيقي الامني لولايات شرق السودان ببورتسودان أمس،ان المحاولة اشترك فيها عدد من ضباط القوات المسلحة والامن ومن السياسيين «يكفي لتنفيذ هذه العملية واكمال مراحلها لولا يقظة الساهرين على أمن هذه البلاد»، وقال ان المجموعة أعدت عدتها «لتنفيذ الخيانة وحررت بيانها كثورة بديلة ولكن هيهات»، ووعد مدير جهاز الامن بمعاملة المتهمين بالعدل وبكل الحسم، «لان الخيانة هي الخيانة مثل الطعم المر البلقع أياً كان مصدرها، وان العدالة هي العدالة لاتتجزأ ولا تستكبر احدا». وكشف مدير المخابرات ان الجهاز نجح في التعامل مع المجموعة المتطرفة بمنطقة الدندر،موضحاً ان نحو «31» من العناصر الشبابية المتطرفة بعضهم اشترك في جرائم سابقة، تجمعوا للتدريب على عمليات ارهابية تستهدف بعض رموز الدولة وبعض المصالح الغربية من بعثات دبلوماسية وافراد من القوات الدولية في العاصمة الخرطوم، وأعلن عن ضبط كميات من الاسلحة والذخائر والمواد المعدة للتفجير واجهزة الاتصالات . وشدد الفريق عطا على ان اهمية الشرق بالنسبة الى السودان ليست في حاجة الى حديث منا، مشيراً الى ان اهميته ادت الى ان يكون اكثر استهدافا، «ولاغرو ان تقع عليه العين الصهيونية بدعاوى مكافحة الارهاب، وكان طبيعيا ايضا لموقعه الاستراتيجي ان يعاني ظواهر ومهددات كبيرة مثل الاتجار بالبشر والتهريب بأنواعه المختلفة التي تهدد الامن والاقتصاد القوميين». وأكد ان ظاهرة تسريب السلاح، ليست لديها أيا علاقة بجماعة سياسية، ،موضحاً ان الجهاز تدخل حاليا وبقوة منذ 3 اشهر لمكافحة هذه الظاهرة الخطيرة، وبتنسيق محكم مع القوات المسلحة والشرطة الموحدة ووزارة العدل، وكشف عن تنفيذ عدد من العمليات كانت اولها في مدينة كوستي في شهر اغسطس الماضي اعقبتها عمليات اخرى في كل من كسلا والقضارف وعطبرة، وصلت بلاغاتها المفتوحة الى 18 بلاغاً جنائياً طالت 41 متهما بتهريب السلاح والاتجار فيه ،وقبضت في حوزتهم مئات القطع من الاسلحة وحوالي 140 الف طلقة و40 صندوق ذخيرة رشاش قرنوف بالاضافة الى مئات الطبنجات على متن 11 عربة مخصصة لترحيل السلاح. واكد مواصلة السلطات لجهودها ،رغم استحداث المهربين لطرق جديدة للتهريب ،ونوه الى ان مثل هذه الجريمة تتولد منها جرائم تهريب المخدرات والبشر.