كشفت وزارة الداخلية، عن وضع استراتيجية وخطط لتقليل نسبة حوادث المرور المفضية للموت بنسبة (20%) بحلول العام (2013). واعتبر وزير الداخلية المهندس إبراهيم محمود حامد ، لدى مخاطبته أمس مؤتمر مجلس تنسيق السلامة المرورية ،حوادث السير من اكبر التحديات التي تواجه دول العالم ،وكشف ان نسبة (60%)من المصابين في المستشفيات بسبب الحوادث المرورية وان (90%) من حوادث الموت تحدث في البلدان منخفضة الداخل مما يستدعى تضافر الجهود ووضع استراتيجيات وخطط لتقليل الحوادث لحفظ الأرواح. وأعلن الوزير عن ان جملة حوادث الموت لعام (2012)بلغت( 20042) بنقصان (4828 )عن العام (2011) ،مبيناً ان حجم حوادث العبور الخاطئ بلغ (684)، وحوادث انفجار الإطارات بلغت(127) حادثا،وقال ان التقارير الصادرة من الأممالمتحدة أكدت ان حوادث المرور فى العالم تودى بحياة نحو (1.3)مليون شخص فى العالم اى ما يعادل (300) حالة وفاة فى اليوم ،وطالب الحكومة بتذليل المعيقات الخاصة بالتمويل ،وزيادة عدد الرادارات على طرق المرور السريع وإشراك جهات أخرى مع هيئة المواصفات والمقاييس لفحص الإطارات التي أصبحت واحدة من المهددات. وأعلن الوزير ان السودان من أفضل الدول الإفريقية والعربية من حيث معدلات نسبة الحوادث ،وطالب بالتشدد في تطبيق القوانين ،وكشف عن تكوين لجنة داخل ولاية الخرطوم لمراجعة المطبات بالطرق الداخلية واستعجل أعضاء المجلس لبدء تنفيذ قرارات الاستراتيجية وخطة العام (2013) لتحقيق أهداف السلامة المرورية.