*حملت الأخبار السارة الواردة من قاهرة المعز أن إتحادات دول شرق ووسط أفريقيا قد جددت ثقتها فى الأخ مجدى شمس الدين المحامى سكرتير إتحاد كرة القدم السودانى وتمسكت به وبايعته بالإجماع ليكون ممثلا لها فى المكتب التنفيذى للإتحاد الأفريقى لكرة القدم كاف لدورة ثانية . ويذكر أن الأخ مجدى كان قد حقق رقما قياسيا فى إنتخابات المكتب التنفيذى السابقة عندما حصل على ثمانية وأربعين صوتا من أصل إثنين وخمسين صوتا ، وهذا الوضع يعنى فوز الأخ مجدى بعضوية تنفيذية الكاف بالتزكية فى أول سابقة وإمتياز تحصل عليه شخصية سودانية وفى هذا تأكيد للجدارة والقدرة وإعتراف الأخرين بكفاءة ( ابن شمس الدين ) *لقد ثبت وتأكد تماما أن الأخ مجدى شخصية ( فوق العادة - غير عادية ) حيث ظل يحقق من التفرد والتميز و أرقام التفوق مالم يحققه غيره فبثلما هو محل إجماع الإتحادات المحلية السودانية التى تدير كرة القدم فى البلاد وهذا ما يؤكده الرقم القياسى الذى حصل عليه مجدى شمس والذى يعتبر إنجازا ( غير عادي ) والمتمثل فى فوزه لست مرات متتاليات بمنصب سكرتارية الإتحاد وهذا ما لم ينله غيره منذ أن عرف السودان كرة القدم ولا نظن أن ما حققه ( ود أم دوم ) سيحققه شخص أخر *وبالطبع فإن الوضع المتميز والذى صنعه الأخ مجدى شمس الدين والذى يحسب للسودان فى محيط كرة القدم العالمية والأفريقية لم يأتِ من فراغ أو بالصدفة ولا بضربة الحظ بل إنتزعه الأخ مجدى بمهاراته الفردية وقدراته الذاتية وإمكانياته ومعرفته وحنكته ومواقفه الشخصية وعلاقاته الواسعة فى القارة الأفريقية وكفاءته ونجاحاته المستمرة وإنجازه لكافة التكليفات التى أوكلها إليه الإتحادان الدولى والأفريقى بدرجة الإمتياز مما جعله مصدر ثقة وركنا أساسيا فى المنظومة التى تدير كرة القدم فى العالم والقارة وهنا لابد من الإشارة إلى أن الأخ مجدى سبق أن أشرف على إنتخابات الإتحادات الوطنية لدول إثيوبيا وإريتريا والصومال وكينيا وجنوب السودان بتكليف مباشر من الفيفا، فضلا عن مراقبته لمباريات عديدة نهائية فى بطولتى أفريقيا وهو من الذين يعتمد عليهم الإتحاد العربى فى إدارته لشؤون اللعبة من واقع خبراته ومعرفته بشؤون اللعبة وخباياها فقد بلغ مجدى شأنا بعيدا فى إدارة هذا المنشط من منطلق إستمراره فيها لفترة تجاوزت الثلاثين عاما عمل خلالها في كافة المستويات *وللذين لا يعلمون فإن المحامى مجدى شمس الدين ( السودانى الجنسية ) هو مراقب ومحاضر بالإتحاد الافريقى وهو عضو فاعل فى لجنة صياغة القوانين التى تحكم كرة القدم الأفريقية فضلا عن وجوده كواحد من ابرز الأعضاء فى الكاف وهو من المجموعة التى يعتمد عليها السيد عيسى حياتو رئيس الكاف فى إدارة اللعبة ويتمتع شمس الدين بعلاقات من الدرجة الولى وسط القارة الأفريقية فهو معروف لدى كافة قيادات الإتحادات الوطنية فى دول أفريقيا وقد شهدنا له بأنه محل إهتمام وإحترام الأفارقة *مجدى شمس الدين المحامى يعرف عنه القدرة على التصرف فى أصعب المواقف وأحلك الظروف وأحرج القضايا وأكثرها تعقيدا وله عقلية إستراتيجية ( ما شاء الله ) ويعرف جيدا كيف يتعامل مع القضايا ويحسمها وهو من الذين لا يعرفون الخوف ولا التردد كيف لا وهو القانونى الضليع ولهذا فهو محل ثقة كل رجال الإتحادات المحلية أما أهم ما يميزه فهو حبه لكرة القدم بطريقة مختلفة ويكفى الإشارة إلى أنه ظل يعمل بطريقة ( المتفرغين ) فى إتحاد كرة القدم يأتى صباحا ويغادر مساء ( بلا أجر ) فهو يعمل بالتطوع نقول ذلك للذين يعتقدون أن الأخ مجدى يتقاضى راتبا شهريا من إتحاد كرة القدم ، فقد وهب حياته لخدمة السودان فى أخطر مجال وحساسية وهو كرة القدم والتى لا يقدم على العمل فيها فى هذا الظرف إلا ( مجنون يستحق القيد ) وبرغم أن كرة القدم أخذت من مجدى كثيرا وأضرت به وجعلت بعض ( الأقزام والمتخلفين وأصحاب العقد والجهلاء والمتعصبين ومحدودى الفكر ) يتطاولون عليه إلا أنه ظل صامدا ومضحيا وهاهو يرفع إسم البلد ويأتى له بالإنجازات ويحقق له التفرد والتميز بين دول القارة من دون أن تدعمه أية جهة لا رسمية ولا شعبية وهذا قدره وقدر كل الخلصاء الذين يقدمون لهذا الوطن ولا يجدون من يقول لهم شكرا *أسباب عديدة قادت مجدى شمس الدين للنجاح وأول ذلك الدعم الذى يجده من (أسرتيه الكبيرتين - بيت والدته الكبير وخيلانه و شقيقه عوض الله شمس الدين وأسرته الصغيرة المكونة من زوجته وأبنائه وأكبرهم ( الجيلانى ). مجدى ( ود بلد أصيل ومؤصل ) ينحدر من أسرة كبيرة وعريقة وممتدة لها وضعها فى خريطة الأنساب السودانية وعرفت أسرة مجدى بأنها حباها الله بالعديد من النعم على الحكمة ورجاحة العقل و المال ويكفى أن نشير إلى أن مجدى هو ( إبن أخت رجل البر والإحسان محمد عوض الله وشقيقه هو عوض الله شمس الدين المعروف بكرمه وسماحة خلقه وأيضا شراسته وهذا ما يعنى أن الأخ مجدى (عينو مليانة وطالع من بيت كبير عنوانه الأدب ومبدأه التقوى ويستوطن فيه الغنى وأن جودة التربية أساسا له) ولهذا فليس غريبا أن ينجح فرجل بهذا المستوى من التأهيل الأكاديمى والإجتماعى والتربوى والأخلاقى طبيعى أن يتفوق ويرتقى للأعالى ويصبح رقما ليس على مستوى السودان بل العالم أجمع *مجدى شمس الدين مفخرة لهذا البلد وهو عنوان له وسفير مشرف وفوق العادة فى كافة المحافل والملمات الرياضية العالمية والأفريقية، بالتالى يجب أن ينال حظه من الإهتمام الرسمى وتمنح له كافة المخصصات الدستورية لا سيما وأن ما يحققه من إضافات ونجاحات لهذا البلد لم يحققه الذين يجلسون على المقاعد الرسمية الوثيرة ولا حتى السفراء المعتمدون فهو أجدر منهم جميعا ويعمل فى مجال له علاقة بالقضية الرئيسية التى تشغل كل الكون وهى كرة القدم والتى تحظى بإهتمام غالبية شعوب العالم *التحية من الأعماق للأخ مجدى شمس الدين وهو يحمل وطنه على كتفيه ويحقق له المجد، والتهنئة له وهو ينال شرف إجماع ومبايعة ومساندة كل الإتحادات الوطنية لدول شرق ووسط أفريقا وهذا ما لم يحظَ به غيره ليستمر ممثلا لها ويحافظ على موقعه فى إدارة الكرة الأفريقية بالتزكية ومن دون منافسة من أى شخص . أنه التفوق مجسد، والتهانئ تمتد للأخ والشقيق عوض الله شمس الدين وهو الشريان الرئيسى الذى يغذى مجدى بالدعم المعنوى والمادى والأدبى وله الدور الأكبر فى التفوق المستمر لشقيقه، ولا ننسى الحاج عمر إبراهيم وأولاده وكافة أسرته والذى ظل يدعو بإستمرار للأخ مجدى بالتوفيق، والتهانئ لقلعة أم دوم النموذجية والتى أهدت السودان مجدى وكل الفضل سيرجع لها لأن اسم ابنها البار مقرون، بها والتهانئ للخلصاء والأوفياء ( فقط ) من أبناء هذا الشعب ولكل الذين يعرفون ويقدرون قدر وجهود الرجال. *مبروك لنا جميعا وجود السودان عضوا فاعلا فى تنفيذية الكاف للدورة الثانية على التوالى، وننبه ونذكر أن الأخ مجدى شمس الدين سيصل مساء اليوم من القاهرة وهو ظافر وغانم ومتوج، ونرجو أن يجد إستقبالا رسميا و( نكرر رسميا ) يليق به وبفوزه والإنجاز الذى حققه للسودان.