اكد المؤتمر الوطني بولاية شمال دارفور عدم جود أي خلافات بينه وحركة التحرير والعدالة ،وقال نائب رئيس الحزب، مستشار الوالي للشؤون السياسية، الهادي مصطفى ابراهيم، «لسونا»، ان العلاقة بين المؤتمر الوطنى وحركة التحرير والعدالة تقوم على التعاون والتنسيق الجيد في سبيل انفاذ وثيقة الدوحة للسلام في دارفور، منوهاً الى أن الاتفاقية قد نصت على بنود وأسس واضحة لا لبس فيها ولا غموض. واستعرض ابراهيم الجهود التى بذلتها حكومة الولاية من اجل تنفيذ الاتفاقية ، خاصة فيما يتصل باستقرار السلطة بمدينة الفاشر، حيث قامت حكومة الولاية باخلاء مقار وزارتي الاعلام والاتصالات والمجلس الأعلى للشباب والرياضة وتقديم الدعوات لكلٍ من الرئيس التشادي ادريس ديبي وممثل دولة قطر وعدد من سفراء الدول مما أسهم في انجاح فعاليات تدشين السلطة الاقليمية لدارفور، داعياً الحركات المسلحة الرافضة للاتفاقية الى اللحاق بوثيقة الدوحة التي تركت الباب مشرعاً لكل من أراد السلام ، كما انها «أي الاتفاقية » قد حسمت كل الملفات وخاصةً ما يتصل بالتقسيم العادل للثروة والسلطة. وقال مستشار حكومة الولاية، ان حركة عبد الواحد محمد نور ،فقدت البوصلة وأصبحت ليست لديها اية رؤية واضحة ، وعزا الكثير من التفلتات الأمنية التي تشهدها الولاية هذه الايام الى عدم تنفيذ بند الترتيبات الأمنية، بجانب وجود بعض الحركات المسلحة غير الموقعة،واقر بوجود بطءٍ في تنفيذ بند الترتيبات الأمنية.