نفى رئيس المؤتمر الوطني بشمال دارفور مستشار الوالي للشؤون السياسية الهادي مصطفى إبراهيم وجود أية خلافات بين حزبه وحركة التحرير والعدالة، التي اتهمت الجيش بقصف قوات لها قرب الفاشر ما أدى إلى مقتل جنديين الأسبوع الماضي. وقال مستشار الوالي إن حركة عبد الواحد محمد نور فقدت البوصلة وأصبحت بلا رؤية واضحة، وعزا التفلتات الأمنية التي تشهدها الولاية هذه الأيام إلى عدم تنفيذ بند الترتيبات الأمنية بجانب وجود بعض الحركات المسلحة غير الموقعة، مقراً بوجود بطءٍ في تنفيذ بند الترتيبات الأمنية. ودعا الحركات المسلحة الرافضة للاتفاقية إلى ضرورة اللحاق بوثيقة الدوحة التي تركت الباب مشرعاً لكل من أراد السلام، كما أن الاتفاقية حسمت كل الملفات وخاصةً فيما يتصل بالتقسيم العادل للثروة والسلطة. واستعرض إبراهيم الجهود التي بذلتها حكومة الولاية من أجل تنفيذ اتفاق الدوحة، خاصة فيما يتصل باستقرار السلطة الإقليمية بمدينة الفاشر. وأوضح أن حكومة الولاية أخلت مقار وزارتي الإعلام والاتصالات والمجلس الأعلى للشباب والرياضة لصالح سلطة دارفور وقدمت دعوات لكلٍ من الرئيس التشادي إدريس ديبي وممثل دولة قطر وعدد من سفراء الدول ما أسهم في إنجاح فعاليات تدشين السلطة الإقليمية لدارفور.