٭ المرأة السودانية (خاطفة لونين)، قمحية أو سمراء، قد تميل إلى البياض أو السواد، فتبدو سوداء أو بيضاء. ٭ بالقطع لا توجد امرأة سودانية شقراء، إذا ما وجدت امرأة شقراء فتأكد أنها ليست سودانية، وإن كانت عيونها عسلية وشعرها أسود، ومخضَّبة بالحناء، وتفوح من ثيابها رائحة (الكبرتة)!. ٭ ألا تكون المرأة السودانية شقراء، هذه نعمة من نعم الله، تستوجب عندي، أن تخر المرأة السودانية لله شاكرة، على حسن آلائه، وعظيم صنعه في كونها ليست شقراء. ٭ الشقراء مبصومة بالغباء، أو هكذا تقول النكات.. ٭ وهناك أكثر من تفسير لربط الغباء بالشقراء، وكون أنه لصيق بها، كظلها لا يفارقها، إن مشت مشى أمامها أو خلفها أو بجانبها، وإن جلست جلس. ٭ يقول الكاتب (أنور الياسين): إن ارتباط الغباء بالشقراء كرّسته السينما الأمريكية، منذ أن مثلت مارلين مونرو، فيلم (البعض يفضلونها شقراء). ٭ يعني بالعربي الفصيح: (البعض يفضلونها غبية)!. ٭ في فيلم (البعض يفضلونها شقراء)، كانت مارلين، وافرة الجمال ذات عقل صغير، وجين راسل أقل جمالاً، وتهتم بعقلها أكثر من لون شعرها. ٭ وفي تقديري، وأرجو أن أكون مخطئاً أن كثيراً من السودانيين، ينتصرون لمارلين مونرو على جين راسل، يحبون مارلين سراً وعلانية، وإذا ما حوصروا اكتفوا بحبها سراً، يبقون على جذوته مشتعلة في القلب، وإن بدا الظاهر ساكناً. ٭ ومع هذا المسكوت عنه، تفوز خاطفة اللونين والقمحية والسمراء، في الانتخابات ب (التوالي).. فورقة الاقتراع في الأساس، لا تحتفي باللون الأشقر. ٭ تقول النكات (شقراء ذكية وشقراء غبية وبابا نويل كانوا يسيرون في الشارع عندما وجدوا ورقة بمائة دولار.. فمن الذي أخذها؟.. الشقراء الغبية طبعاً لأن الشقراء الذكية وبابا نويل لا وجود لهما..). ٭ (شقراء وأخرى سوداء الشعر سقطتا من فوق بناية ارتفاعها خمسون طابقاً.. من الذي وصل إلى الأرض أولاً؟.. سوداء الشعر لأن الشقراء توقفت في منتصف المسافة لتسأل عن الاتجاه). ٭ (لماذا لا تستطيع الشقراء أن تعمل في الصيدلية؟.. لأنها تكسر الزجاجات كلما وضعتها في الآلة الكاتبة). ٭ (اثنتان من الشقراوات كانتا تسيران في الغابة، قالت إحداهما: انظري هذا طريق الغزلان.. قالت الأخرى: كلا.. هذا طريق الذئاب. وبينما كانتا تتناقشان جاء القطار وسار عليهما).. ٭ (شقراء كانت تقص للبابا نكتة عن البولنديين، وقال لها البابا: ألا تعرفين أنني بولندي، قالت: آه.. آسفة سوف أعيد عليك النكتة ولكن ببطء).. ٭ (شقراء كانت تقود سيارتها عندما شاهدت شقراء أخرى وسط حقل من الذرة وهي تجدف داخل القارب فصاحت فيها: شقراء مثلك هي السبب في اتهامنا بالغباء.. يمكن أن اضربك على رأسك لو استطعت السباحة إليك).. ٭ (قبض أحد رجال الشرطة على شقراء وهي تقود عكس الاتجاه في طريق واحد وهتف بها: ألا تعرفين إلى أين تسيرين؟ أوه.. كلا ولكن لابد أنه مكان سييء لأن كل الناس يغادرونه).. ٭ ولا تنتهي النكات.. ٭ خاطفة لونين وقمحية وسمراء.. نعمة من الله.