محاولة إسرائيل استهداف عضو حماس الناشط عبد اللطيف الأشقر في بورسودان ، وفقا للروايات الإسرائيلية تذكرني بأغنية راشد الماجد ( أشقر على أشقر مثل الحلو الأشقر ) من كلمات محمد بن راشد آل مكتوم ،كما تكشف أن إسرائيل تريد إبادة كافة العناصر التي تهدد أمنها وتتمنى أن تنقرض فصيلة حماس ليس من الأراضي المحتلة فحسب وإنما من كافة أرجاء العالم ، ولأن الضربة كانت اهانة للسودان أتمنى أن ينقرض كافة الذين يريدون أن يعود السودان إلى المربع الأول من الهوجة وفرد العضلات ،( نحنا مال أهلنا ) وناس حماس وإيران وكل القبائل المغضوب عليها في العالم ، من يريد أن يناضل فليذهب بعيدا عنا ، نحن نريد الاستقرار والحراك التنموي ورفع اسم السودان من القوائم العالمية السوداء ، أرجو من أصحاب القرار عدم جرنا إلى المربع الأول من عهد الإنقاذ حتى لا ينقرض الشعب السوداني عن بكرة أبيه وأمه بسبب هذه القرارات ، المهم محاولة ( انقراض ) الأشقر على يد إسرائيل تذكرني بمعلومات مؤكدة تشير إلى أن الجنس الأشقر في طريقة إلى الانقراض يعني بالعربي الفصيح في الغد سوف ينسى الشعب السوداني الأغنية الشهيرة للفنان صلاح بن البادية سال من شعرها الذهب من كلمات عمنا الراحل أبو آمنه حامد ، حكاية انقراض الجنس الأشقر جاءت ضمن دراسة أعدتها محررة في مجلة فوج البريطانية أكدت فيها أن الصفات الوراثية المنتجة للجينات لدى الشعوب الشقراء في طريقها للانقراض نتيجة للهجرات العالمية والزيجات المختلطة ، إلى جانب انفلات أخوتنا الأفارقة والشعوب السمراء تجاه أوربا في هجرات منظمة وغير منظمه ، ما يودي إلى ابتلاع الجينات السمراء لنظيرتها الشقراء ، واستندت الكاتبة إلى دراسة أجراها أستاذ في علم الوراثة بجامعة لندن أكد فيها أن أفراد القبيلة الشقراء في دول اسكندنافيا وشمال أوربا في طريقهم للانقراض ، وعلى أية حال لم تكشف الدراسات الموعد المحدد لانقراض أصحاب وصاحبات الشعر الذهبي ، لكن الطريف في الأمر أن الدراسة أكدت أن التقنية الحديثة سوف تصنع شقراوات بديلات وحسب خبير علم النفس الانجليزي توني افالون، فإن المرأة الشقراء كانت ولا زالت تدير أعناق اعتي الرجال رغم ما يقال أنها اغبي من حمار الريف ، ومن أشهر الشقراوات في العالم مارلين مونرو والممثلة الراحلة فرح فاوست والراحلة ديانا سبنسر ، وهيلاري كلينتون وهذه الأخيرة (عفيت منها) لأنها قاعدة لمعمر ألقذافي بالمرصاد ، المهم والناس جميع ما تهمني ، أتمنى أن ينقرض الذين يريدون اهانة السودان سواء كانت إسرائيل أو المغضوب عليهم ، فنحن لا نريد لا أشقر ولا أي حماسي ولا أحمر في السودان ( لأن ألفينا يكفينا ) ، وكفى الله السودانيين شر الضرب براجمات الصواريخ من الطائرات ومين عارف بكره إيه اللي يحصل ،وغنوا معايا أشقر على أشقر مثل الحلو الأشقر . ويا غريب خليك أديب .