حضر الى المؤتمر الصحفي ، الذي دعا له والي الخرطوم عبد الرحمن الخضر ، عدد مقدر من الاعلاميين، وفي زمرتهم لمح الوالي رئيس تحرير صحيفة التيار الموقوفة عن الصدور عثمان ميرغني، فبادره بالسؤال «أنت تبع وين؟»، فكان رد عثمان السريع «تبع التيار». وحين استعرض الخضر أسماء الطرق بالولاية ورد اسم شارع القذافي، فاستدرك سريعا «شارع ليبيا» ، ثم اوضح ان الطريق تم تغيير اسمه الى شارع ليبيا ، طالبا من موظفيه تغييره على الورق. إحراج الوزير والمدير والمعتمد في فقرة ركلات الجزاء الترجيحية بالمهرجان الرياضي الذي نظمه التلفزيون القومي بدار الرياضة بام درمان بمناسبة اليوبيل الذهبي، تصدي الحارس الدولي الهادي سليم للركلات التي نفذها وزير الشباب والرياضة الطيب حسن بدوي ومعتمد ام درمان الفريق شرطة أحمد امام التهامي ومدير التلفزيون محمد حاتم سليمان ومدير الاذاعة الرياضية يوسف السماني، واخرج الكرات بقوة وصحيان، ولم يستجب لمناشدة والي دار الرياضة كمال افرو ، الذي نصحه بان «يخلي الكورة تخش قوون عشان خاطر الوزير والمدير والمعتمد». مخاوف من اشتعال الصراع السني الصوفي تبذل مساعٍ رسمية ودينية لاحتواء الخلافات بين السلفيين والصوفية، التي تفجرت العام الماضي وتجددت مع اقتراب موعد الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، ومن ابرز المساعي مبادرة اطلقتها امس جماعة أنصار السنة المحمدية. واستدعت السلطات القياديين في رابطة علماء التصوف الشيخ محمد المنتصر الشيخ ادريس والشيخ الدكتور صلاح الدين الخنجر بعد صدور فتوى تمنع اقامة خيمة للوهابية بساحة المولد. ونبه وزير الثقافة والاعلام محمد يوسف الدقير الى ضرورة حسم المواجهات المرتقبة بين جماعة السنة المحمدية ومشائخ الطرق الصوفية مبكرا قبل بداية الاحتفالات بالمولد النبوي الشريف حتى لا يصل الصراع الي مرحلة العنف وحصاد الارواح، واقترح الدقير ،في ورشة نظمتها ادارة المصنفات الادبية والفنية بمحلية ام بدة، ان تقوم الجهات الامنية بالقبض على الرؤوس الكبيرة والتحفظ على المتطرفين واطلاق سراحهم بعد القفلة. الأسياد في الطريق شرع رئيس اتحاد الصحفيين السودانيين في خطوات عملية لاصدار صحيفة رياضية يومية باسم «الأسياد» وستكون صحيفة زرقاء حسب ميول صاحبها عاشق الهلال، وراجت معلومات في اوساط الناشرين ان رجال اعمال تربطهم بتيتاوي رابطة الانتماء للهلال ربما يدخلون معه شركاء في تجربته الصحفية الجديدة.