أقر والي ولاية الخرطوم عبدالرحمن الخضر ،بصعوبة توصيل مياه الشرب للسكان في اطراف العاصمة،لبعد المسافة واقترح ادخال محطات صغيرة فى الشبكة. وقال الوالي فى برنامج مؤتمر برنامج اذاعى أمس، ان الولاية ستظل تعاني« مهما انجزت لتطاول المسافة» . وأعلن ان الرئيس عمر البشير سيفتتح خلال هذا الاسبوع محطة الصالحة لمياه الشرب، واعتبرها النموذج الذي تنوى ولاية الخرطوم تطبيقه فى ارياف الخرطوم لحل مشكلة المياه، ولفت الى ان محطة الصالحة من المحطات الصغيرة التي تم تنفيذها بايدٍ سودانية ،بتمويل من شركة سكر كنانة ،واعداً الارياف بمحطات صغيرة. واتهم الخضر، جهات بسرقة كوابل الانارات فى شوارع الخرطوم،وقال ان هناك مخربين لانجازات حكومة الولاية، وتعهد بايقاع اشد العقوبات حال القبض عليهم ، وقال:«ي انارة فى شوارع الخرطوم طافية سرقوا الكيبل منها،لكن البهدموا ديل البقع فى يدنا الله اكبر عليهو». ونوه الخضر الى ان ولاية الخرطوم ستفتتح خلال هذه الايام «4» مستشفيات واقسام حوادث تتبع لتلك المستشفيات ،موضحا انه سيتم افتتاح مستشفى حوادث كامل فى بحري ،بالاضافة الى المستشفى الاكاديمى، ومستشفى ابراهيم مالك والاكاديمى بالاضافة الى مستشفى النو. بينما كشف وزير التخطيط العمرانى بولاية الخرطوم ،الفريق الرشيد فقيري،عن خطة وزارته تجاه الكبارى والطرق بولاية الخرطوم ،ولفت الى ان شارع النيل منطقة سيادية وتشهد اختناقات لذلك جاء القرار بتوسعته بتمويل من بنك قطر ،ونوه الى ان الشارع فى توسعته الجديدة لايمر بالقصر ويتحول بالقرب من القصر مباشرة الى الكبرى الطائر، وأعلن ان كبرى الدباسين الذى استؤنف فيه العمل مؤخراً سيتم الانتهاء منه خلال مارس من عام 2014 . بينما حذر مدير البحوث والتخطيط بحكومة ولاية الخرطوم،محمد بشرى ،من تزايد انتاج العاصمة من النفايات ،وقال ان الخرطوم تنتج سنويا مليوناً و400 ألف طن من النفايات ،موضحاً ان تلك الكمية تحتاج الى 50 ألف متر مكعب من الارض لدفنها. وتساءل« اين ندفن هذا الكم الهائل؟»، مشيراً الى خطط جديدة للتخلص من نفايات الولاية عبر تدويرها ،ونوه الى انهم تعاقدوا مع شركتين لاعادة انتاج النفايات فى ولاية الخرطوم ،وسيتم افتتاح احداهما خلال الايام القادمة. بينما اعلن معتمد بحرى محمد عبدالرحمن العمدة عن بداية مشروع اصحاح البيئة وتدشين آليات النظافة البالغة اكثر من 300 آلية بحضور نائب رئيس الجمهورية ، ولفت الى أن بعض الآليات سيتم تمليكها الى الخريجين للعمل بها فى اصحاح البيئة واشترط نجاح الحملة بمساعدة ربات البيوت رغم مئات الآليات التى عند المحلية.