أعلن العضو المنتدب لشركة الزوايا للتنمية والإستثمار، عبدالباسط حمزة، أن شركته تمول طريق «دنقلا أرقين» الذي يربط السودان ومصر في غرب النيل، وأن العمل بالطريق اقترب من نهايته وسيفتتح في مارس المقبل، كما شرعت الشركة مع مستثمرين من السعودية والبرازيل في استصلاح 1.8 مليون فدان في الولاية الشمالية. وقال حمزة في تصريح لعدد محدود من الصحفيين إن شركة الزوايا تنفذ طريق دنقلا أرقين بطول 400 كيلومتر بنظام «البوت» أي البناء والتشغيل واعادته الى وزارة الطرق بعد 40 عاماً عقب اكتماله، موضحا أنه صرفت في تشييده حتى الآن نحو 180 مليون دولار. مشيرا إلى أن الجانب المصري تبقت له نحو 60 كلم داخل حدوده سيفرغ من إنشائها بنهاية فبراير المقبل بعد ما أكمل مثلها داخل حدود مصر، ما يجعل ربط الدولتين قريباً، موضحا ان ما تبقى هو تحديد مواقع المعابر قبل انشائها. وأفاد أن الشركة طرحت عطاءات لانشاء محطات خدمة وكافتريات واستراحات على امتداد الطريق، وتقدمت للمنافسة شركة النيل المصرية وشركة النيل السودانية، وستحدد الشركة الفائزة بالعطاء قبل افتتاح الطريق الذي تنفذه شركات سودانية ومصرية وتركية وسيكون المعبر الرئيسي للحركة التجارية بين البلدين. وذكر حمزة أن مع الطريق ستنشىء شركة الزوايا منطقة حرة مساحتها 50 كيلومتراً، ومحجرا بيطريا للثروة الحيوانية لحجزها نحو ثلاث اسابيع لتحسين وضعها واصدار شهادة بذلك قبل تصديرها. وأضاف أن المشروع المرافق للطريق هو مساحة زراعية تبلغ 1.8 مليون فدان، شرعت الشركة في خطوات عملية لاستصلاحها، بشراكات استثمارية مع مؤسسات من السعودية والبرازيل، لافتاً الى ان المشروع سيكون على امتداد الطريق من حميد وغربي دنقلا والدبة. وعن الاستثمار في الاتصالات، قال حمزة الذي يرأس مجلس إدارة شركة (ام تي إن) إن الشركة التي بدأت عملياً منذ العام 2004 استثمرت 200 مليون دولار وتوسعت في نشاطها، ونمت اصولها التي تضاعفت لكنها لم توزع أرباحاً طوال السنوات الثماني الماضية،لكن تدهور قيمة الجنيه خفض قيمة أصولها المحددة بالجنيه،مشيرا الى أنه على رغم ذلك فإن استثمارهاا في الاتصالات أفضل من أي استثمار آخر.