* في المؤتمر الصحفي الأخير الذي عقده مجلس إدارة نادي الهلال أعلن فيه عودة صحيفة الهلال الى الصدور ومعانقة القاعدة العريضة بل قطع عضو المجلس ابوبكر العسقلاني أنها في ظرف 10 ايام سترى النور خصوصا وأن كل الترتيبات قد اكتملت ، ولكن حتى الآن وبعد مرور أكثر من شهر لم تصدر الصحيفة ولا أدري لماذا؟. هل بسبب ضغوط مورست ضد المجلس من البعض أم ماذا هناك ؟ . وهل استجاب مجلس الهلال للطلب والالتماس الذي تقدم به الناشر عبدالله دفع الله عن عدم عودة الصحيفة مرة أخرى تحت حجة أن هناك عدد من الصحف هلالية الهوى ولذلك ليس هناك داعي لاصدار صحيفة الهلال ، هذا ما ذكره الاستاذ عبدالله دفع الله في مداخلته في المؤتمر الصحفي . * قبل سنوات ذكر لي الاستاذ عصام جعفر والذي كان يشغل منصب نائب رئيس صحيفة الهلال أن الصحيفة بالايرادات التي تحققها جراء التوزيع تسهم بصورة اساسية في تسيير كثير من أمور النادي وهي ناجحة بكل المقاييس لأن معظم الرياضيين هلالاب يحرصون على شراء صحيفة النادي وبالتالي هي تحقق ارباحا تعود بالخير على النادي . * نفس حديث الاخ عصام ذكره العضو الحالي للمجلس ابوبكر العسقلاني الذي أكد على مضي المجلس قدما في استحداث موارد تعينهم لمقابلة المنصرفات واول تلك الموارد صحيفة الهلال ،هذا غير فوائدها الاخرى ولذلك أرجو من المجلس ان لا يتردد في اصدار صحيفة الهلال حتى يقفل الباب امام القيل والقال كما ظل يردد رئيس النادي . * (اعترف لاعب دولي جزائري سابق بأن منتخب بلاده تآمر مع نيجيريا ضد غانا في نهائيات كأس الأمم الأفريقية التي استضافتها كوت ديفوار عام 1984 . وذكر محمد شعيب مدافع منتخب الجزائر السابق ، ومساعد مدرب المنتخب السابق عبد الحق بن شيخة ، في تصريحات نشرتها صحيفة «النهار الجديد» أن المنتخب الجزائري ونظيره النيجيري اتفقا على إنهاء مباراتهما في الجولة الثالثة من الدور الأول بالبطولة الأفريقية وقتها بالتعادل السلبي حتى يتسنى لمنتخب نيجيريا مرافقة الجزائر للدور قبل النهائي ، خاصة أن الجزائر كانت ضمنت تأهلها بعد الفوز على مالاوي وغانا. وخرجت غانا بالفعل من الدور الأول رغم فوزها على مالاوي بهدف وحيد. * في الفقرة اعلاه تصريحات للاعب جزائري سابق وردت في احدى الصحف العربية قبل شهر تقريبا وحقيقة لم استغرب لأن كرة القدم وخصوصا الافريقية بها ممارسات سالبة كثيرة . * كرة القدم الافريقية وبعد تسلم الكاميروني عيسى حياتو أمر الرئاسة فيها في العام 1988 حققت نجاحات وحدثت طفرة في منتخباتها مما حدا بالاتحاد الدولي رفع عدد ممثليها من المنتخبات في كأس العالم الى 5 منتخبات ونتيجة لمهارات لاعبيها الذين أظهروا مستويات جيدة في مباريات كأس العالم اتجهت كبرى الاندية الاوربية للاعبين الافارقة وضمت الى صفوفها العديد منهم ليواصل اللاعب الافريقي مسيرة التفوق الا أنه للاسف على الصعيد الاداري وخصوصا في (الكاف) اصبح بعض الاداريين يستغلون مواقعهم لتنمية اموالهم وتوسيع اعمالهم التجارية الخاصة ومن هنا استشرى الفساد في مؤسسة كرة القدم الافريقية حتى بلغ الامر الى أن يتخذ الاتحاد الدولي لكرة القدم عقوبات ضد بعض الاداريين وأذكر منهم عضو اللجنة التنفيذية السابق البتسواني اسماعيل بامجي والذي ابعد نتيجة لقيامه بببيع تذاكر مباريات كأس العالم في السوق السوداء التي جرت بألمانيا في العام 2006 ،والامر لم يقف عند عضو المكتب التنفيذي بامجي فقط بل امتد ليشمل رئيس (الكاف) نفسه عيسى حياتو الذي تلقى توبيخا من رئيس اللجنة الاولمبية جاك روغ حول استغلاله لمنصبه وتلقي اموالا ، هذا قليل من كثير عن الفساد في كرة القدم بالقارة السمراء . * مع اقتراب بطولة الامم الافريقية التي ستنطلق يوم 19 من الشهر الحالي بجنوب افريقيا وكأن اللاعب الجزائري شعيب يريد أن يحذر المنتخبات المشاركة من التلاعب في نتائج المباريات حتى لا يفسدوا البطولة التي يتابعها ملايين الرياضيين . * بعد تحول كرة القدم من الهواية الى الاحتراف ودخول المال كثر الفساد بل أن كرة القدم في معظم انحاء العالم اصبحت مرتعا خصبا لغسيل الاموال ولذلك ولج ببابها كثير من الطفيليين الذين قلبوا موازين الرياضة التي اصبحت طاردة ويحتلها حاليا كما ذكرت كثير من الطفيليين( ولا حول ولا قوة إلا بالله).