أكد ممثل الأمين العام للأمم المتحدة الدكتور علي الزعتري استقرار الأوضاع الأمنية والانسانية فى جنوب كردفان وسهولة الاجراءات وانسياب الحركة بصورة طبيعية . وقال لدى زيارة قصيرة لكادقلي قادما من أبيي ،برفقته عدد من المسؤولين الأجانب بالمنظمة ومسؤولين حكوميين ، «أؤكد بأننى الآن يمكننى أن أقود سيارتي الخاصة من الخرطوم لكادقلي دون توقف ودون أية معيقات كما يمكن لأى شخص فعل ذلك». وأبدى الزعتري رغبة وحرص الاممالمتحدة للتعاون الكامل مع كافة منظمات المجتمع المدنى بالولاية باعتبارها شريكا أساسيا فى كافة قضايا التنمية وقضاء احتياجات انسان جنوب كردفان ،مبينا أن وجود العديد من المنظمات الأممية فى كادقلي يبين طبيعة العلاقة والشراكة مع الحكومة والمجتمع والمنظمات الوطنية ،مؤكداً أن زيارته القصيرة لكادقلي كشفت له الكثير من الحقائق والمعلومات التى كانت غائبة،واعدا بزيارة أخرى قريبا . من جانبه، أكد نائب والي جنوب كردفان اللواء الركن أحمد خميس، استقرار الأوضاع الأمنية بالولاية، مبديا انزعاجه لاحتجاز التمرد لمواطنين عزل أبرياء كدروع بشرية فى مناطق تشهد عمليات عسكرية ، مؤكدا وصول الكثير من العائدين هربا من مناطق التمرد ،وكشفوا الكثير من الممارسات الخاطئة واللاإنسانية للتمرد ،مبينا أن الحكومة ظلت ترفض قيام المعسكرات لما ذاقته من مرارة في تجربة دارفور والتى لم تنجُ من مراراتها حتى المنظمة الدولية نفسها ، حسب وصفه ، وأكد نائب الوالي سلامة مقرات المنظمات الدولية من أي اعتداء . بينما أكد المفوض العام للعون الانساني استقرار الأوضاع الانسانية بجنوب كردفان، وكشف عن عودة الكثير من الأسر من مناطق التمرد ،وأبدى استعداد ادارته وجاهزيته لتقديم المزيد من المعينات الانسانية وبالسرعة المطلوبة، مثمنا التعاون البناء المثمر بين ادارته بالتعاون مع الشركاء الدوليين والمنظمات الوطنية وحكومة جنوب كردفان ومنظمات المجتمع المدنى مما كان له الأثر فى استقرار الأوضاع الانسانية وتأمين احتياجات المواطنين فى جنوب كردفان .