وجه الرئيس عمر البشير، بتذليل العقبات التي تواجه الاستثمارات السعودية بالسودان، مؤكداً تميز العلاقات الاقتصادية بين البلدين، وقدم الوزير بالمجلس الأعلى للاستثمار للرئيس تقريراً امس حول ترتيبات انعقاد ملتقى الاستثمار السعودي السوداني بالرياض يومي 23 و24 يناير الجاري. وقال الوزير بالمجلس الأعلى للاستثمار مصطفى عثمان إسماعيل إنه قدم خلال اللقاء مع الرئيس تقريراً حول الترتيبات الجارية لانعقاد الملتقى والمشروعات التي سيتم عرضها على الملتقى، مبيناً أن هناك لجنة عليا تعمل مع الوزارات المعنية للتحضير لهذا الملتقى. وأوضح الوزير أن الملتقى يعد من أهم المناشط التي ينفذها الجهاز القومي للاستثمار، مشيراً إلى أن الرئيس وجه بأهمية التحضير الجيد للملتقى والتنسيق مع القطاع الخاص واتحاد أصحاب العمل. وأوضح إسماعيل أن الملتقى سيسهم في إحداث مزيد من التكامل الاقتصادي بين الأسواق السعودية والمنتجات السودانية. وأقر الوزير، في وقت سابق بوجود مجموعة صعوبات تواجه الاستثمار بالسودان، أهمها البيروقراطية، تضارب القوانين، الجبايات والرسوم، إجراءات الموانئ، تصديقات الأراضي، وعلاقة المواطن بالمستثمر. وتم حصر 43 نقطة تحتاج إلى علاج مع الجانب السعودي، وكونت لجنة لمعالجتها. وكان رئيس الجانب السوداني في مجلس الأعمال المشترك بين السعودية والسودان، ورئيس اتحاد أصحاب العمل، سعود البرير، قد توقع أن يحدث ملتقى الرياض اختراقاً كبيراً في المجال الاستثماري السعودي السوداني المشترك.