عاد مستشار رئيس الجمهورية السابق الدكتور منصور خالد إلى الخرطوم بعد زيارة امتدت أياماً إلى جوبا عاصمة دولة الجنوب،في مهمة لم يفصح عنها،ويرجح أن تكون ذات صلة بإذابة الجليد بين العاصمتين،نسبة للصلات الوثيقة والإحترام الذي يحظى به من مراجع عليا في البلدين،كما قام رئيس مفوضية الانتخابات السابق أبيل ألير الذي يقيم في الخرطوم بزيارة مماثلة الى موطنه جنوب السودان،وألير من الرموز الجنوبية التي عاشت غالبية سني عمرها بالشمال وترى أن مستقبل الدولتين في علاقات مستقرة وحدود مرنة وتعاون شامل . «سونا» تعتذر والجبهة زعلانة اعتذرت وكالة سونا للأنباء امس عن استضافة مؤتمر صحفى لجبهة الشرق بعد اكتمال كافة الاجراءات الادارية والمالية لذلك، وقال عضو مجلس ادارة صندوق إعمار الشرق عن «جبهة الشرق» عبد القادر ابراهيم، ان إدارة الوكالة اعتذرت بحجة أن قيام المؤتمر يؤثر سلباً على تدفق أموال المانحين، موضحاً انهم تقدموا بطلب الاستضافة لمنبر إعلامى وليس لوزارة المالية ، بينما اكد ل «ضل الضحى» مساعد المدير العام ل «سونا» عبدالله جاد الله ان المنبر حر ومتاح لكافة الأحزاب، وعزا إعتذار «سونا» لجبهة الشرق لعدم إبراز ممثلى الجبهة خطاب تفويض من صندوق إعمار الشرق. سِفرٌ توثيقي جديد اكمل الدكتور حاتم عبد الفاضل إعداد كتابه الجديد الذي يوثق للحياة السياسية في جامعة الخرطوم خلال قرن من الزمان حتى العام 2010،ويعتبر السفر الذي عكف عليه حاتم سنوات من عمره،مرجعاً للشخوص وتفاصيل الحياة العامة بالجامعة،وسافر الى خارج السودان للقاء رموز كانت في اتحادات الطلاب أو عاصروا أحداثاً مهمة في الجامعة لرواية الأحداث التاريخية بلسانهم،وسيشكل الكتاب اضافة جديدة للمكتبة السودانية التي تفتقر إلى أسفار التوثيق. خيار وفقوس سادت حالة غضب واستياء من أصحاب المحال التجارية والأثاثات على شارع الشجرة جنوبالخرطوم بعد ان جرفت جرافات جهاز رصد مخالفات الاراضي واطاحت بالمظلات والارضيات خارج التخطيط لتوسعة الشارع والتى لم يسلم منها حتى حرم مسجد المنطقة، حالة الغضب والاستياء ليس مصدرها الازالة نفسها وانما استثناء بعض اصحاب المحال الفخمة فى تقاطع الشجرة مع المستودعات حيث تحتل بعضها مساحات تتجاوز السبعة أمتار خارج التخطيط ، الغاضبون يغمغمون بسؤال موجه لجهاز المخالفات عن ما اذا كان هناك خيار وفقوس فى تطبيق قرار الإزالة. مرتب «حار من نارو» الشركه الكبيرة التى تعمل فى مجال المواصلات لم تصرف مرتبات سائقيها إلا يوم أمس وبدأ الصرف في وقت متأخر وامتد حتى الساعات الأولى من الصباح، التأخير سببه انتظار التوريدة المسائية فى مقر الشركة وكانت العملة المعدنية سيدة الموقف من المرتبات لان الصرف كان على طريقة «حار من نارو»