قال الامين العام لحركة التحرير والعدالة علي حسين دوسة ، ان صياغة الدستور في ظل الاحتقان الذي تشهده الساحة السياسية صعب جدا وقد يكون مستحيلا ، وطالب بتأجيل اعداده حتي توفق الحركات المسلحة اوضاعها سياسيا ، وتوفير الدعم اللازم من الدوله، واردف قائلا « اقول دعما من الدولة وليس المؤتمر الوطني » . واكد دوسة في منبر «الصحافة» الدوري امس انه لابد من استعادة الثقة بين جميع الكيانات وتهيئة الاجواء خاصة بعد ان رفضت الاحزاب المشاركة في صياغة الدستور الحالي ، مطالب باطلاق الحريات وتعديل قانون الاحزاب . من جانبها، قطعت أمينة أمانة المرأة زينب داؤد عبدالله ان الحركة لن تشارك في الدستور اذا لم تكن وثيقة الدوحة جزءاً منه ، واعتبرت ان الوقت غير مناسب لوضع دستور قومي لما تشهده البلاد من عدم استقرار، واتهمت الحكومة بعدم الجدية في التزاماتها ، واشارت الي حدوث الكثير من اشكال العنف في دارفور ابرزها العنف الجنسي . وأكد امين امانة التدريب بحركة التحرير والعدالة النجيمي عثمان ،ان الحركة ستبقى لتقييم التجربة .