نفى مسؤولون بحكومة ولاية النيل الأزرق شائعات انتشرت في عدد من المواقع الالكترونية وسرت في أوساط المواطنين بشأن سقوط مدينة الكرمك في أيدي متمردي الحركة الشعبية قطاع الشمال، وأعلنوا قرب استرداد منطقة«مفو» التي اخلاها الجيش الاربعاء الماضي بعد يومين من استردادها. وتعتبر الكرمك مدينة استراتيجية وسبق أن سقطت في يد الحركة الشعبية أكثر من مرة. وقال المتحدث الرسمي باسم حكومة النيل الأزرق كمال خلف الله لقناة الشروق «الحياة بالولاية طبيعية ومستقرة ونحن قادرون من خلال لجان التعبئة والاستنفار على رد أي معتدٍ غاشم أو متآمر يريد زعزعة الاستقرار». وأضاف أن مايثار عن اقتراب المتمردين من الكرمك محض شائعات وفرقعة اعلامية لا أساس لها من الصحة على الاطلاق. وبدوره أكد مدير جهاز الأمن والمخابرات بالولاية نور الدين عبد الوهاب أن الولاية آمنة مستقرة من أقصاها الى أدناها ، «ما أدى لاحداث طفرة تنموية كبرى لا تخطئها أي عين»، وشدد على أن الأجهزة الأمنية تعمل من أجل حفظ الاستقرار والأمن الذي تنعم به الولاية». من جهته، قال رئيس حزب المؤتمر الوطني الحاكم بالولاية عبدالرحمن أبومدين ان الوضع مستقر وما حدث في منطقة« مفو» هو «عملية كر وفر عادية وسنعيد المنطقة ونحررها من دنس التمرد». ورصدت الشروق مظاهر الحياة بالولاية تمضي بصورتها العادية، بلا شواغل سوى شائعات سرت كما النار في الهشيم حول سقوط الكرمك.