نفى مسؤولون بحكومة ولاية النيل الأزرق شائعات انتشرت في عدد من المواقع الإلكترونية وسرت في أوساط المواطنين بشأن سقوط مدينة الكرمك الاستراتيجية في أيدي قوات متمردي الحركة الشعبية قطاع الشمال وأعلنوا في الوقت ذاته قرب استرداد منطقة (مفو). وقال المتحدث الرسمي باسم حكومة النيل الأزرق كمال خلف الله لقناة الشروق "الحياة بالولاية طبيعية ومستقرة ونحن قادرون من خلال لجان التعبئة والاستنفار من رد أي معتدٍ غاشم أو متآمر يريد زعزعة الاستقرار". وأضاف أن مايثار عن اقتراب المتمردين من الكرمك محض شائعات وفرقعة إعلامية لا أساس لها من الصحة على الإطلاق. وبدوره أكد مدير جهاز الأمن والمخابرات بالولاية نور الدين عبد الوهاب أن الولاية آمنة مستقرة من أقصاها إلى أدناها الأمر الذي أدى لإحداث طفرة تنموية كبرى لاتخطئها أي عين". وشدد على أن الأجهزة الأمنية تعمل من أجل حفظ الاستقرار والأمن الذي تنعم به الولاية". ومن جهته قال رئيس حزب المؤتمر الوطني الحاكم بالولاية عبد الرحمن أبومدين إن الوضع مستقر وما حدث في منطقة (مفو) هو عملية كر وفر عادية وسنعيد المنطقة ونحررها من دنس التمرد". ورصدت كاميرا قناة الشروق مظاهر الحياة بالولاية تمضي بصورتها العادية، بلا شواغل سوى شائعات سرت كما النار في الهشيم حول سقوط الكرمك بيد أن الواقع على الأرض وما أكدته حكومة الولاية كذب تلك الشائعات.