توفيت امس المريضة بمستشفى الزيتونة بالخرطوم الحاجة الزينة محمد احمد، بعد معاناة مع عملية نقل كلى شكك ذووها في نجاحها، وتم اخراج الجثمان وسط اجراءات امنية مشددة وسط استياء اسرة المريضة. وحظيت حالة الحاجة الزينة باهتمام لافت من قبل المدونين والناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي خلال اليومين الماضيين. وكانت اسرة الحاجة الزينة قد احتجت ليومين امام مستشفى الزيتونة الخاص حيث كانت المريضة تتلقى العلاج، وذلك احتجاجا على عدم استجابة مالك المستشفى وزير الصحة بولاية الخرطوم مأمون حميدة لطلبهم بالتدخل العاجل وانقاذ والدتهم التي ادخلت الى مستشفى الزيتونة قبل 45 يوما لاجراء عملية نقل كلى. وحمل افراد الاسرة لافتة دونوا عليها «انقذوا والدتنا الزينة.. احشاؤها خارج بطنها لمدة 45 يوما.. ذهبنا لوزير الصحة وقال ليه ما اتصرفتو؟».