اعتبرت الحكومة، ان ما تضمنه تقرير الاممالمتحدة بوجود قاعدة عسكرية لحركة العدل والمساواة بدولة الجنوب، دليل علي ضلوع الاخيرة بشكل واضح في دعم وايواء الحركات المتمردة ،واكدت الحكومة امتلاكها لادلة دامغة تثبت تورط كمبالا في دعم الحركة الشعبية قطاع الشمال،عبارة عن وثائق سفر واوراق شراء اسلحة . وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، ابوبكر الصديق علي الامين، في تصريحات للصحفيين امس، ان التقرير الاممي دليل ادانة ضد دولتي جنوب السودان ويوغندا، ويؤكد ان جوبا وكمبالا ، ما زالتا اكبر داعمتين للحركات المسلحة، وقال ان التقرير الصادر من جهة محايدة يدعم معلومات الخرطوم التي ظلت تشكك في مواصلة جوبا في دعم وايواء تلك الحركات رغم تعهدها والتزامها بوقف الدعم بموجب الاتفاقيات الثنائية، وبموجب قرارات اقليم البحيرات العظمي. واكد الصديق ان الحكومة تمتلك ادلة دامغة ضد كمبالا التي اتهمها بتقديم وثائق سفر للمتمردين بجانب اشرافها علي شراء السلاح لهم، مشيرا الي ان وكالة مكلاتشي الامريكية بثت مقاطع صور صناديق ذخيرة وسلاح يتم نقلها للمتمردين في ولايتي النيل الازرق وجنوب كردفان.