*أجمع كل المريخاب على أن فريقهم كان بالأمس الأول فى قمة الضعف والهوان وكان أشبه « بالدرويش والبهلوان» واتفق كل أنصار الأحمر على أن النتيجة التى إنتهت عليها المبارة لا تعبر عن واقعها وحتى وإن كان المريخ قد خسر فإن جميع المريخاب سيكونون على قناعة كاملة خرج المريخ بنقطة لا يستحقها «وهى كبيرة وكثيرة جدا وجاءت من العدم وعن طريق الحظ ولعب فيها سوء الطالع الذى لازم الهلال دورا كبيرا» ونرى أن المريخ كان يستحق أن يخرج مهزوما وذلك لأنه جاء للملعب مستلسما ومشتتا ولينهزم كان الأحمر فى قمة العشوائية والتفكك وقد مارس مدربه «الله يفكنا منو ومن الجابو» السبهللية فى أبشع صورة وتأكد تماما أن هذا الكوكى لا علاقة له بالتدريب «ونظلم التدريب كثيرا ونتجنى عليه إن أطلقنا صفة مدرب علي الكوكى» بعد أن وضح أنه لا يفقه شيئا فى هذه المهنة ويجهل كل شيء عنها ولا يحمل أى عنصر من صفاتها وعناصرها ومقوماتها فلا فكر ولا فهم ولا معرفة ولا قدرة على التعامل مع نجوم فريقه وخصومه وطبيعة المباريات ولا نود إطلاق صفات « الغباء والبلادة» *وقبل أن نواصل فى السرد لابد من أن نشيد بجهود الأخ الدكتور جمال الوالى ذلك فيما خص قراءته الجيدة والدقيقة والإستراتيجية لأوضاع الفريق وهذا ما جعله يضاعف الجهود ويتصدى لحل مشكلة الحارس الحضرى حتى يعود اللاعب وبسرعة لممارسة نشاطه والمشاركة فى مباراة الأمس الأول ويبدو أن الأخ جمال كان يتوقع سوء المريخ وضعف مدربه وأهمية وجود الفرعونى ضمن تشكيلة المريخ والحمد لله أن مرمى المريخ كان محروسا بالحضرى والذى ظلمته اللجنة المكلفة بإختيار نجم المباراة حينما تعمدت ومارست الظلم ولم تكن عادلة ولا منصفة وهى ترفض منح الحضرى نجومية المباراة فهو النجم الأول أداء وسلوكا ويكفى أنه لولا وجوده لخرج المريخ خاسرا بخمسة أهداف على أقل تقدير فالحقيقة التى رأيناها أن المباراة كانت بين الهلال والحضرى وقد نجح الأخير فى أن يحمى مرماه بأمانة ويقف سدا منيعا وكان فريقا « بحالو» يحمد للدكتور جمال الوالى أنه أعاد الحضرى وتحمل فى سبيل ذلك ما لا يمكن حصره ولا عده *أعود للحديث عن أداء المريخ فى المباراة وأرى أنه لم يكن هو المريخ وإن جاز لنا أن نصفه فنقول أنه ومنذ تأسيسه لم يكن بهذا «السوء وهذه الرداءة والضعف والهوان والإنهيار الذى رأيناه به أمس الأول» والسبب هو أنه بلا مدرب ونرى أنه فى حاجة ماسة لمدير فنى يقوده ويشرف عليه وتكون له المعرفة بأصول التدريب ويملك الفكر التدريبى والقرار والفهم العميق الذى يجعله يعرف كيف يصنع فريقا وكيف يضع تشكيلة ومتى يجرى التبديل وغير متردد فالمدرب الحالى والذى يسمى بالكوكى لا يمكن ان يكون هو مسؤولا فنيا عن فريق بطولات كبير وعملاق له تاريخ ناصع وإنجازات مسجلة وله قاعدة مليونية لها طموحات وتطلعات فالكوكى أقل بكثير من أن يكون مدربا مساعدا أو حتى ممرنا فى المريخ ناهيك عن مدير فنى وبالطبع فإن فى استمراره مع المريخ فإن الناتج سيكون «كارثة كبيرة» وما نقوله هذا ليس مجرد رأى ولا من منطلق شخصى من واقع أننا لا نعرف الكوكى ولا شيء يجمعنا به ولا نرغب فى معرفته وهو لا ولن يعرفنا ولم نتحدث معه من قبل أو نجالسه ولقد سبق وأن أشدنا به ووصفناه بالجرأة والشجاعة والجودة فى بداية مشواره مع المريخ عندما كنا «مخدوعين فيه» ولكن بعد أن وقفنا و الكل على حقيقة ضعفه وظهرت عيوبه «الماليها حد» وجهله الكامل بالكيفية التى يمكن أن تجعل للمريخ فريقا قويا وعدم معرفته التعامل مع اللاعبين ومن هو الأصلح منهم والأفيد والأقدر وبعد التغييرات المستمرة والعشوائية التى ظل يجريها على التشكيلة وخرمجته فى وضع إستراتيجية اللعب وبهدلته لوضع الفريق وفشله فى صناعة فريق قوى له تشكيلة واحدة قوامها الإنسجام والتفاهم بعد كل ذلك نرى أن هذا التونسى يستحق أن نقول عليه «مدمرا وليس مدربا» مدمر لأنه أضاع ملامح المريخ «الكانت موجودة» ولأنه لا يعرف كيف يوظف نجوم الفريق ويجهل إمكانياتهم تماما ومن فيهم الأكثر فعالية وجودة كل يوم مجموعة جديدة ومع كل مباراة مغامرة خطيرة يقود حرب النجوم ويعادى الركائز ويسعى لتحطيم المواهب إن كان ذلك بقصد أو غيره يمارس سياسة « التشليع» يبعد الأساسيين ومفاتيح النصر « نجم الدين ضفر موسى الزومة محمد موسى ويشركهم حسب المزاج وفى الأوقات الحرجة الكوكى ليس مدربا والدليل أنه لم يصل حتى الآن وبرغم أداء المريخ لخمس عشرة مباراة لتشكيلة ثابتة ولا لتنظيم لعب واضح ولا إستراتيجية فمرة يلعب بثلاثة مدافعين ومرة بأربعة وفى أخرى بمهاجم واحد وفى رابعة بإثنين يمارس المخاطرة من باب الجهل والحيرة متناقض فى تبريراته وضعيف فى قراءته لمجريات اللعب وعادة ما يعجز عن الإصلاح. *فى تقديرى الشخصى أن أى دقيقة يقضيها هذا الكوكى مع المريخ سيكون ثمنها غاليا وكبيرا وخطيرا وقد شاءت الأقدار أن ينكشف أمر هذا المدرب مبكرا وقبل أن تقع الفأس على الرأس وتحل الكارثة بالمريخ ويفقد وضعه وقوته فيجب على مجلس الإدارة وتحديدا الأخ الفريق عبدالله حسن عيسى أن يتحرك ويسعى بجدية وأن يلتقى بالدكتور جمال الوالى ليعملا مع بعض على إزالة هذا الوجع وهذا المرض ويضعان حدا للدمار والإنهيار وذلك بالبحث عن بديل وبسرعة فالكوكى لا يملك شيئا يقدمه وفى استمراره إضاعة للوقت وتدمير للمريخ ومكتسباته أما فى حالة الصمت والسكوت والتمسك بالنظرية «السخيفة والبليدة والغبية» والتى تقول يجب أن يمنح المدرب الوقت الكافى فإن النتيجة ستكون سوداء وعندها سيمتد الغضب ليس على المدرب وحده بل سيشمل مجلس الإدارة فليس من المعقول أن يرى الجميع القطار يقترب من الهاوية ويمنحون السائق مزيدا من الفرص بحجة أن الوقت غير مناسب للتعاقد مع سائق أخر *جماهير المريخ لن تتمسك بالهدوء والمثالية وعندما يفيض بها الكيل فعندها لن تفرز « فالكوكى والجابو والذى من وراءه ومن يحميه» سيطردون بالقوة والعنف وبشتى الأساليب الثورية الناجعة المرفوض منها والمقبول وقبل أن نصل لمرحلة الإضطرار والإنكسار والتغيير الإجبارى فيجب أن يأتى العلاج بالكى أبتروا العضو الذى يسبب الألم قبل أن يستفحل المرض وينتشر ويصيب بقية الأعضاء. *المطلوب قرار قوى وصحيح وحاسم من مجلس الإدارة و «اليوم قبل الغد» يقضى بحل الجهازين الفنى والإدارى وتسريح أعضائهما فورا وإستبدالهم بآخرين تكون لديهم القدرة على قيادة المريخ وتحقيق أحلام القاعدة. *سيغادر المريخ لأنغولا لملاقاة بطلها وكلما نتمناه هو أن تأتى «العواقب سليمة» ولكن كل المؤشرات تقول أن المريخ وبمدربه الحالى وقياسا على التدهور المريع والتفكك والإنهيار الذى يعيشه الفريق الآن فإننا نتوقع أن يودع المريخ البطولة الأفريقية مبكرا وأن يتسع الفارق بينه والصدارة الممتازة لعشرين نقطة فالإعتماد على الإسم والتاريخ والإعلام فكل هذه لم يعد لها أثرا ياعالم *فى سطور *حتى وإن « قلبت الهوبة ياكوكى» فلن تقنعنا بأن مرتضى كبير أفيد وأفضل من «نجم الجدين أو ضفر» مرتضى لاعب جيد ولكن هناك معايير أخرى منها الخبرة والتمرس *لماذا يعادى الكوكى المهاجم محمد موسى علما به أنه سبق وأن أشاد به *معلوم أن اللاعب بله جابر هو أحد مفاتيح وصانع إنتصارات المريخ لماذا يبعده الكوكى؟ *أمير كمال لاعب موهوب ولكنه كثيرا ما يلجأ للفلسفة والفلهمة لدرجة أنه بات يهمل واجباته ويلعب بطريقة الإستعراض ويدعى محاكاة الكبار والسبب هو ضعف شخصية المدرب *وإن كنت أملك القرار فى المريخ فكنت سأقرر طرد الكوكى بعد مبارة أمس الأول مباشرة *نعلم تماما أن مجلس المريخ لا يملك القدرة على مواجهة التونسى وأنه ضعيف جدا أمامه وليس بمقدوره توجيه سؤال له أرعى ياكوكى «وضرى عيشك بعد أن وجدت الهواء» *سؤال من الذى أتى بهذا الكوكى ؟؟؟؟؟ « الإثنين ما نافعين معانا أو كما قالت جماهير المريخ *لا إدارة ولا مدرب - كان الله فى عون المريخ