*وضح أن التونسى محمد الكوكى هو نسخة أخرى (وصورة طبق الأصل ) للبرازيلى ريكاردو حيث يتشابهان فى العديد من الصفات والجوانب وحتى مبرراتهما متطابقة - كلامهما كثير - يلجآن للبحث عن الشماعات يؤمنان بالمسكنات وسياسة التخدير - تقديم الوعود للجماهير وطمأنتهم بأن القادم سيكون أحلى - سوء التصرف والتهرب من المسئولية واللجوء للحيل المضحكة - فقد كان ريكاردو يحرص على تجهيز المبررات قبل الوقوع فى المطبات ويحتاط بأسباب التعثر مبكرا - فضلا عن ذلك فقد كان ضعيف الشخصية ولا هيبة له ولا كلمة وسط اللاعبين الشئ الذى يؤكده عدم إلتزام أى لاعب بالإنضباط التكتيكى وعدم حرص أي منهم على القيام بواجبات الملعب كما عرف عنه مهاجمة الحكام والبرمجة وتكرار الحديث عن الضغط والإرهاق - وقد فشل البرازيلى ولم يحقق شيئا للمريخ وكان سببا رئيسيا فى فقدان الأحمر للقبه كبطل للممتاز وعجز فى الوصول للنهائى الأفريقى وهذا ما جعل كافة المريخاب يطالبون برحيله - الآن الكوكى يسير على درب زميله البرازيلى ويبدو أنهما من طينة واحدة فهما كوجهي العملة الواحدة وليس هناك فرق سوى فى الإسم فقط - الكوكى كثير النقة والنقنقة حيث أنه من النادر أن لا تجد له تصريحاً يومياً فى الصحف وبدلا من أن يقنع الناس بكفاءته كمدرب من داخل الملعب وعبر ما يقدمه فريقه من مستوى ونتائج فهو يحاول أن يثبت جدارته بالتصريحات المكررة والممجوجة والمملة والفارغة من أى مضمون - أما داخل الملعب فقد وضح تماما أنه لا يملك فكراً تدريبياً ولا فهماً يجعله قديرا بقيادة فريق عملاق فى قامة المريخ ينظر أنصاره للبطولة الأفريقية، والدليل أن المريخ بلا أى ملامح تشير إلى وجود مدرب له حيث لم يطرأ على أدائه أى جديد ولا لمسة تدريب بل مازال يعتمد على إسمه وتاريخه وجماهيره وهذا ما أكده مردود الفريق فى المواجهات الثلاث التى لعبها حتى الآن فى الممتاز ، ففى المباراة الأولى أمام إتحاد مدنى كان المريخ عشوائيا فى الشوط الأول ولم تظهر عليه اى إضافات وحتى الفوز الكبير الذى تحقق فى الحصة الثانية جاء بإجتهاد اللاعبين - وأمام النسور كان المريخ فى غاية السوء وخرج منتصرا وكان من الممكن أن يخرج خاسرا أو متعادلا - وفى المباراة الأخيرة مع هلال كادقلى ظهرت الحقيقة المرة والقاسية وإنكشف المستور وبالطبع فإن السبب الرئيسى فى كل هذه الفوضى هو المدير الفنى للفريق . *كان من المفترض أن يكون الكوكى ( إن كان فعلا هو مدرب شاطر ومتمكن وكفء ) قد فرغ من صناعة فريق قوامه مجموعة متفاهمة منسجمة تعرف مهامها وواجباتها وتقوم بالدور والواجب وتحقق الهدف لا سيما وان الفترة التى قضاها كافية خصوصا وأنه أشرف على المعسكر الإعدادى للفريق وخلاله خاض عدداً كافيا من التجارب القوية ومن بعد ذلك لعب ست مواجهات نصفها تنافسى وأخرى تجريبية، ولكن برغم ذلك فمازال المريخ حتى الآن بلا تشكيلة ثابتة قادرة على إرضاء طموحات المريخاب وإشباع رغباتهم وتحقيق الإنتصارات - لقد إنتظر الجميع و توقعوا أن يؤدى المريخ مباراته الأخيرة بالتشكيلة والإستراتيجية والتنظيم الذى سيلعب به مع الهلال ومن ثم اللقاء الأفريقى الأول ولكن يبدو أن ( لريكاردو أقصد الكوكى ) رأى آخر مخالف ومشاتر وغريب وغامض - وهذا ما جعله يخرج من قلوب المريخاب وينال غضبهم و سخطهم عليه ويفقد ثقتهم فيه - فقد بدأ بالعكس فبدلا من أن يلعب بالمجموعة الأفضل والأكثر جاهزية من النواحى الفنية والبدنية والنفسية ومن حيث الخبرة والتمرس فقد لجأ للتجريب وإشراك الذين كانوا فى الدكة وزج بهم فى الملعب ووضع الأساسيين فى الكنبة ( معقولة بس يكون دا مدرب يحمل ذرة من الفهم التدريبى المطلوب - يا أخى أضمن النتيجة وحقق المطلوب ومن بعد ذلك لك أن تجرب وتلجأ للتنظير والتجريب والفلسفة ) -الخطير فى الأمر هو أن الكوكى وضح أنه لا يملك الشخصية ولا الهيبة التى تجعل اللاعبين يحرصون على التقيد بتوجيهاته وتنفيذها غير ذلك فقد وضح أنه يرى من زاوية مختلفة ويكفى أنه أشاد بالثنائى راجى عبدالعاطى ومرتضى كبير ودافع عن كلتشى - فالأول أكثر من الأنانية والفردية ولم يتعاون مع زملائه كما ان مرتضى كبير كان مرتبكا فى الشوط الثانى وظل يرجع كل الكرات للوراء والأكثر غرابة هو إبعاده لنجم الدين وضفر الأساسيين ويشرك الجدد وغير الجاهزين والذين لا زالوا يحتاجون لمزيد من الجرعات حتى يكتسبوا الثقة والثبات *بسبب خطرفات وتنظيرات الكوكى عجز المريخ عن تحقيق التفوق فى إستاده وبين جماهيره ليفقد بذلك نقطتين غاليتين كانتا محسوبتين له وقياسا على ما ظهر به المريخ من أداء سلبى وعقيم فى مبارياته الثلاث التى أداها فى الممتاز فنتوقع أن يفقد الأحمر مزيدا من النقاط مادام أن الكوكى يسير على درب البرازيلى ريكاردو *تصريح لم ( نفهمه نسب للكوكى ) جاء فيه أن مجلس الإدارة مسئول لأنه لم يسجل لاعبا فى الطرف الايسر ليكون بديلا لمصعب عمر وفى هذا التصريح إعتراف صريح من التونسى بضعف اللاعب المعنى وهنا نسأله ولماذا يصر على إشراك مصعب مادام انه غير مقتنع بإمكانياته ولماذا يتعمد إبعاد موسى الزومة - ونكرر السؤال لماذا يتعمد الكوكى عدم إشراك نجم الدين وضفر والمهاجم محمد موسى وفيصل موسى خاصة وأنه سبق وأن برر إبعاده للنيجيرى كلتشى بأنه تأخر فى الإنخراط فى الفترة الإعدادية *المريخ فعلا يتقدم وبسرعة الصاروخ ولكن للوراء ونتوقع أن يسجل مستواه تدهوا ويزداد سوء وعشوائية ولا نتوقع أى تطور من واقع أن الكوكى نفسه غير متطور لا فى فكره ولا فى طريقة قيادته للفريق *كان الله فى عون المريخ *فى سطور *نتمنى أن يكون مجلس المريخ قد إستدعى الكوكى للتحقيق معه ومعرفة الأسباب التى جعلت الفريق يخفق ويسجل تراجعا فى المستوى وذلك تجسيدا لمبدأ الحقوق والواجبات * الأجانب ( مدربين ولاعبين أمرهم عجيب و غريب ) فلا يتوانون أو يجاملون فى حقوهم - مرتبات عالية وبالدولار - شقق فاخرة - سيارات فارهة ولا يقدمون المقابل ولا أحد يسألهم إن تراخوا أو أخفقوا *نتوقع أن لا يحقق المريخ شيئا فى هذا الموسم أيضا *عاد راجى من جديد لممارسة الأنانية والمراوغة بالكرة وعدم التعاون مع زملائه ( راجعوا شريط المبارة الأخيرة ) *فرحة أعداء المريخ الهستيرية بعد تعادله الأخير تؤكد عظمته *مشكلة المريخ ليست فى غياب الحضرى بل فى وجود الكوكى.