جدد الرئيس عمر البشير، تمسكه بعدم الترشح في الانتخابات القادمة لرئاسة السودان ،قائلاً ان الفترة التي قضاها في الحكم ( كم وعشرين سنة كفاية)،واعتبر ذلك موقفاً ثابتاً لا تراجع عنه،وشكك البشير في حوار مع (الشرق) القطرية تنشره معها «الصحافة» بالتزامن بالداخل،في ان يكون هناك فك ارتباط بين الجنوب والحركة الشعبية قطاع الشمال بعد التوقيع على الاتفاقية الاخيرة، وقال انه «بالقطع ستظل الشكوك موجودة لكن يبقى الحل في قيام آليات بين الطرفين بمشاركة الجهات المراقبة للتحقق من الشكاوى او الاتهامات المتبادلة بين الطرفين ، وقيام آليات يساعد على ان يكون الاتفاق حقيقيا ولا يكون شكليا» . ونفى البشير وجود اي ارتباط بين المجموعة المتهمة بالضلوع في في المحاولة الانقلابية، مؤكداً انهم عناصر سودانية ، مشيراً الى ان المحاكمة العسكرية لهم بدأت حيث عقدت المحكمة الجلسة الاجرائية الاولى وتتواصل ونحن ننتظر نتيجة المحكمة. وحول امكانية اجراء حوار مع الذين وقعوا على وثيقة الفجر ،قال البشير ان الذين وقعوا عليها الآن تراجعوا عنها وأنكروها ، فأصبحت كما نقول « ولد الحرام كل الناس ناكرينه ، وهم أنكروها فأصبحت جزءًا من الماضي، وشهادة على سوء هذه الوثيقة أن المندوبين الذين وقعوا عليها هم الان يتبرأون منها». وشدد رئيس الجمهورية على ان العلاقة بين السودان ومصر،»في قمة الحميمية ولا يوجد أي برود»وقال ان القضايا العالقة بين البلدين مثل الحدود وحلايب لم تناقش «لاننا نرى الاوضاع في مصر، وهمنا الاول هو استقرار مصر ، فمصر دولة مهمة ودولة كبيرة ودولة مفتاحية ونحن الان لا نريد ان نشغل اخواننا في مصر بأي قضايا وهي قضايا لها عشرات السنين، وهي ليست قضايا جديدة كي نحلها في يوم وليلة»، مسألة الحدود وحلايب ونحن نقول ان هذه الحدود عندما رسمت فإن السودان لم يكن طرفا ، لانها رسمت باتفاق مابين مصر وبريطانيا والحدود الان نعمل تقريبا على ازالتها». وأكد البشير ان السودان لم يدخل في أية محاولة من المحاولات الجارية للتطبيع مع اسرائيل، مؤكداً وقوفه مع القضية الفلسطينية «وهي دولة معتدية تحتل أحد أعظم المقدسات لدينا وهي القدس الشريف فهي بالنسبة لنا نعتبرها العدو رقم واحد» ، وقال ان اسرائيل ظلت تدعم كل من حمل السلاح ضد حكومة السودان ، منذ الخمسينيات ، ولا اظن انه توجد في الافق أي محاولات او احتمال لتتغير العلاقة السودانية الاسرائيلية».