اعلنت منظمة الصحة العالمية عن حجم المصابين بمرض الدرن بالشرق الاوسط والبالغ مليون حالة تشكل نسبة السودان 7% منها خلال العام 2012م، واكدت ان نسبة الاصابة في السودان في العام 2015 ستقل بنسبة 50% عما كانت عليه في 1999م . واكدت المنظمة ان التحدي الماثل وجود 47% من حالات الدرن غير المكتشفة، واعلن ممثل المنظمة في السودان انيتشو منيرجي بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للدرن امس، تبني المنظمة لوسائل تشخصيص سريعة للدرن تظهر النتيجة خلال ساعات، وطالب الخرطوم بالاستفادة منها. واعلن منيرجي عن زيادة حالات الدرن المقاوم عالميا والتي يصعب علاجها، وحذر من ظهوره في السودان، واكد ان تكلفة علاجه تساوي مئات اضعاف تكلفة الدرن العادي وشدد على ضرورة التقيد بكل الاجراءات لتفادي الدرن المقاوم، واكد ان هناك تحديات تواجههم بشأن مكافحة الدرن على رأسها تراجع الدعم العالمي بسبب الازمة المالية، واعتبر الفترة من 2013 وحتى 2015 تحديا حقيقيا لبرنامج الدرن القومي بالبلاد للوصول للاهداف العالمية لمكافحة المرض، وقال ان عدد المصابين في العالم خلال عام 2012م بلغ 1،4 مليون مصاب. من جهته، طالب نائب الرئيس، الحاج ادم يوسف، بوضع ضوابط صحية مشددة على منافذ الحدود للحد من انتقال عدوى الدرن من الدول المجاورة، واعتبر السبب الرئيس في ارتفاع حالات الدرن بمناطق النزاعات استمرار الحرب، وطالب حاملي السلاح بالجنوح للسلم لتجنيب اهلهم ويلات المرض.