سقط عدد من القتلى في تجدد المواجهات بين قبيلتي المسيرية والسلامات نهار امس في منطقة ام دخن التابعة لوسط دارفور، وقال شهود عيان من المنطقة ان المواجهات المسلحة تجددت ايضا مساءً بين مسلحي القبيلتين ولم يتم حصر الضحايا نسبة لاستمرار المعارك. وعلى اثر ذلك اجتمع مجلسا شورى قبيلتي المسيرية والسلامات بالخرطوم امس الاول وابدى الاجتماع أسفه لما حدث من نزاع مسلح بين الطرفين وما نتج عنه من ازهاق للأرواح ورفض جميع أشكال العنف بين الطرفين. وطالب الاجتماع بحسب بيان مشترك ممهور بتوقيع امين عام مجلس شورى السلامات خليل حسن محمد حماد، وامين مجلس شورى المسيرية بشير فضل الله احمد ساكن، الطرفين بتحكيم صوت العقل وضبط النفس والإعلان الفوري عن وقف العدائيات والاستجابة إلى دعوات الحوار والمصالحة التي تقودها الإدارات الأهلية وحكومة الولاية. وشكل المجلسان لجنة متابعة مشتركة معنية بالرصد والمتابعة لما يحدث لكل جوانب القضية، فضلا عن تكوين وفد مشترك للذهاب إلى منطقة الأحداث لتعزيز جهود المصالحة واشاعة روح السلام والتعايش السلمي. في سياق متصل، قالت رابطة طلاب الاندلس التابعة لام دخن بالجامعات في بيان لها امس ان المواجهات وقعت جراء «امور صغيرة وتصرف طائش» من احد اطراف النزاع ونوه البيان الى ان اجهزة الدولة التنفيذية والتشريعية رغم وجودها لم تتدخل لحسم النزاع حتى الان، وطالبت بالتدخل لفض الصراع.