أعلن المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة، العقيد الصوارمي خالد سعد، أن الضباط الذين تمت محاكمتهم أمام محكمة عسكرية بالخرطوم في السابع من أبريل الجاري والمدانين بضلوعهم في المحاولة الإنقلابية الأخيرة طالبوا في ظل بيئة العفو عن السجناء السياسيين الذي أعلنه الرئيس عمر البشير، أن يشملهم العفو وتقدموا بطلب استرحام بهذا المضمون. يذكر ان المحكمة العسكرية اصدرت عقوبات في حق الضباط بالطرد من خدمة القوات المسلحة والسجن لفترات مختلفة، واشار الصوارمي الى ان المحكومين كانوا قد تنازلوا عن حقهم في الإستئناف الذي كفلته لهم المحكمة. واعلنت الحكومة في نوفمبر الماضي احباط محاولة انقلابية بقيادة مدير جهاز الامن والمخابرات السابق الفريق اول صلاح قوش ورئيس الاستخبارات السابق بالقصر الرئاسي العميد محمد ابراهيم «ودابراهيم.» الى ذلك، طالب اجتماع القطاع الاجتماعي بالبرلمان لدى دراسة خطاب الرئيس بإتاحة مزيد من الحرية للاحزاب السياسية لتوضح برامجها ورؤاها حتى لا يكون هنالك خلاف مبدئ، بينما طالب اعضاء القطاع بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين جميعاً، واكد القطاع أن المعتقلين في المحاولة الإنقلابية الأخيرة قد فصل فيهم القضاء، وقال رئيس لجنة التعليم بالبرلمان الحبر يوسف نور الدائم للصحفيين عقب اجتماع القطاع ان النواب تحدثوا عن الوفاق الوطني.