الخرطوم :الصحافة: اكد والي الخرطوم،الدكتورعبد الرحمن الخضر ،ان ابواب الولاية مفتوحة للحوار والتفاوض حول اى نزاعات فى الأراضى، ورفض أى ممارسات غير قانونية ،موضحاً ان وزارة التخطيط والبنى التحتية تخصص يوم الثلاثاء من كل أسبوع للنظر فى قضايا المواطنين، بالاضافة الى وجود قسم خاص بمكتب الوالي لتلقي التظلمات . ووجه نداءً لكل المواطنين الذين يعتقدون أن لديهم قضايا مشابهة باللجوء للوسائل القانونية دون اللجوء الى التصعيد، الذى قال ان المعارضة تستغلها لحشد كوادرها من غير اهل المنطقة المذكورة، «كما حدث فى حالة أم دوم يوم الجمعة الماضية والجريف شرق يوم أمس»، لاحداث الوقيعة ما بين الشرطة والمواطنين ،محذراً من أن هذا النهج سيواجه بكل وسائل الحسم اللازم دون المساس بعدالة قضايا المواطنين ان وجدت كالتظاهر والاحتجاج او غيره ،لافتاً الى أن الخروج للشارع بهدف الضغط لنيل الحقوق لا يعنى أن السلطات ستستجيب للضغوطات الا اذا كانت هنالك حقوق عادلة . وكان الاجتماع الموسع الذى انعقد برئاسة الولاية واستمر حتى ساعة متأخرة من ليلة أمس الاول برئاسة والي الخرطوم وبحضور رئيس المجلس التشريعى محمد الشيخ مدنى وصاحب مبادرة نزع فتيل الأزمة الخليفة الطيب الجد ودبدر، وعدد من وزراء الولاية ومعتمد شرق النيل وممثلين لأهالى أم دوم ، أكد على مبادئ أساسية والتزامات أبرزها الالتزام بإزالة كل أشكال التوتر واتباع الوسائل الرسمية والقانونية لمعالجة جذور النزاع . واكد الوالي ان الولاية تتبع سياسة واضحة تقوم على الاعتراف بالحقوق التاريخية لسكان المناطق القديمة، وكونت لجنة برئاسة رئيس المجلس التشريعى ،لتقييم أراضى هذه المناطق.