الخرطوم: حسن البطري: قطع النائب الأول لرئيس الجمهورية ، علي عثمان محمد طه، بأن الحرب التي تشنها ما يسمى بالجبهة الثورية على المواطنين الأبرياء في جنوب وشمال كردفان، ما هي إلا حرب خيانة ومرتزقة، مرتبطة بمخطط أجنبي، مؤكداً أن النصر فيها لا محالة للقوات المسلحة. ونفى النائب الأول في لقاء تفاكري بالقصر الجمهوري - أمس - شارك فيه دستوريون وتنفيذيون ونظاميون بجانب القيادات الإعلامية ورؤساء تحرير الصحف أن تكون هذه الحرب عنصرية، ووصفها بأنها حرب مرتزقة مرتبطة بمخطط أجنبي. وقال طه ان هذه الحرب استمرار لمخطط انفصال الجنوب، تنفذه مخالب وأدوات لقوى أجنبية، مؤكداً أن النصر حليف القوات المسلحة، وأن الجندي السوداني قادر على حسم المعركة رغم مؤامرات قوى البغي ومعسكر الشر. واعتبر الحرب التي يشنها المتمردون في جنوب كردفان، الفصل الثاني من انفصال الجنوب، تنفيذاً لمخطط أجنبي، يريد تمزيق السودان، مؤكداً أن السودان قادر على رد الأعداء، وأن المسيرة مستمرة، والحياة تسير منتظمة قائلاً (نقاتل.. ونعمل على توفير احتياجات المواطن). ووجه النائب الأول بإنشاء غرفة عمليات إعلامية حية وفاعلة، لتمليك المعلومات وكشف مخطط المتمردين. وأشاد بدور الإعلام في المعركة، وقال ان الإعلام المسؤول قادر على تحمل مسؤولياته الوطنية، مؤكداً التزام الدولة بتوفير أجواء أفضل للإعلام. ودعا قوى المجتمع إلى الاصطفاف والتعبئة وتوحد الجبهة الداخلية، قائلاً ان الجبهة الداخلية أوسع مدى من الجبهة السياسية.