الفاشر : إبراهيم عربى : كشف والي شمال دارفور، عن معلومات جديدة حول إغتيال قائد العدل والمساواة الموقعة على السلام محمد بشر ، ونائبه أركو سليمان ضحية، ورفاقهما في منطقة (بامنا) بوادى هور داخل الأراضى التشادية ، وقال ان الحكومتين السودانية والتشادية حذرتاه من المغامرة بدخول دارفور براً لكنه رفض المساعدة،وأقر عثمان كبر بوجود عسكري للحركات المسلحة بولاية شمال دارفور، كاشفاً عن اعتزام القوات المسلحة القيام بنشاط عسكري كبير في المنطقة لمعالجة الإفرازات المتوقعة لحادثة إغتيال بشر، وأعلن كبر عن زيارة مرتقبة لرئيس الجمهورية لشمال دارفور قريباً قال انها تسبقها زيارة لمنطقة ابو كرشولا عقب تحريرها. ولم يخف والي شمال دارفور فى مؤتمر صحفى أمس بالفاشر،عن قلقه من تداعيات عملية التصفية التي تمت بالأراضي التشادية لقيادات العدل والمساواة الموقعين على السلام، محذرا الحركات من استهداف المواطنين، وقال ان الحكومة ستقوم بنشاط عسكري كبير لتأمين ولايات دارفور، وكشف عن ان الحكومة التشادية عرضت على محمد بشر ورفاقه نقلهم عبر طائرة خاصة الى دارفور كما ان الحكومة السودانية حذرته من مغبة قطع مسافات طويلة براً دون حراسة، لكنه لم يكترث لهذه التحذيرات ورفض التنقل عبر الطائرة، وأشار الوالي الى صلة قرابة وثيقة بين محمد بشر وجبريل ابراهيم قائد العدل والمساواة المتمردة، مؤكداً انهما أبناء عمومة. ونفى كبر وجود اي اتجاه لإجراء تعديل فى حكومته، منوهاً الى انه سيتم تعيين معتمدين لكل من (كتم والواحة) و حذر بشدة مما أسماها بالشائعات المغرضة، وقال إنه ظل يتعرض للشائعات والأذى والاتهامات بالضلوع في قضية جبل عامر ، وأقسم كبر بالله (ثلاثا ) أنه ليس لديه أو لأحد من أفراد أسرته بئر للذهب بجبل عامر ، وقال ان نصيبي فى جبل عامر (وجبتين وماء) ،واصفا مايدور فى جبل عامر وكتم ومليط ب(أكبر فتنة لأهل شمال دارفور) قال انها أرقت الحكومة كثيرا. وجدد والي شمال دارفور الذي تجاوزت فترة حكمه العشر سنوات دعوته لمنتقديه والناغمين على ولايته أو كل من يدعى بأنه يمتلك دليلا لفساد أو تجاوزات على حكومته خلال فترة حكمه التى قال انها إمتدت ل (3659) يوما أن يقدمه ل(لمحاكمة) وليس للونسة أوالإستهلاك السياسى، واصفا ما ظل يروجه البعض عبر وسائل الإعلام ب(الكيد والحسد ). وبشرأهل شمال دارفورب 77 مليون جنيه للتنمية، وقال إن المشروعات ستطرح في عطاءات وأن تنفيذها سيتم قبل نهاية العام الجارى.