كتب: عبد الخالق بادي: تعانى بيئة مسشتفى مدينة الدويم من وضع صحي غير مرض ، فإدارة المستشفى تجد صعوبة كبيرة فى عملية النظافة ومنع تراكم الأوساخ بداخله ،وذلك نتيجة للضغط الكبير عليه خاصة بعد أن أصبحت المدينة مفتوحة بعد تشييد كبرى الدويم فى العام قبل الماضي ،فقد أصبح يستقبل مرضى من جميع القرى التى تقع شرق المدينة وهذا مما زاد من نسبة الضغط عليه وساهم بشكل كبير فى تفاقم المشكلة البيئية. وعملية إصحاح بيئة مستشفى الدويم تحتاج لتضافر الجهود الرسمية والشعبية والطوعية ، كما أنها تحتاج إلى تحديد أولويات المستهدفين وأن تكون عبر التدريب والتوعية ،وحتى يضمن نجاحها ودوامها كان لا بدأن يكون أول المستهدفين هم العاملون بالمستشفى ،فكانت «الدورة التدريبية للتثقيف الصحى للعاملين» والتى أختتمت صباح السبت الماضي . الأستاذ شعيب محمد شعيب المدير الإدارى لمستشفى الدويم أكد أن تغيير بيئته للأفضل يحتاج إلى جهود متواصلة وتضامن من جهات عدة ،وأضاف بأن هذه الدورة إستهدفت «60» عاملا وأنها تعتبر بداية جادة نحو ترسيخ المفاهيم البيئية وحتى تكون هنالك متابعة كما ذكر،وأشاد بدورجمعية تقدم ومنظمة بلان بالدويم وكذلك جامعة الإمام المهدى «ميسر» فى سبيل تأهيل الكوادروبناء عدد من المرافق الصحية بالمسشتفى. من جانبه، فقد أوضح رئيس جمعية تقدم محمد علوب أن الجمعية ركزت على إصحاح البيئة بالمستشفى للدور الكبير الذى يقوم به فى خدمة المواطن ،وقال إن الدورة كانت ناجحة وستنعكس إيجابا على الصحة البيئية به ،وثمن دور المنظمة وإدارة المستشفى وجامعة الإمام المهدى . أما مديرة منظمة بلان الدويم، سهام صالح ،فقد أشادت بالتعاون الذى وجدته المنظمة من الجمعية وإدارة المستشفى وجامعة الإمام المهدى ،وقالت إنه كان من الأهمية حتى يجد المواطن مستشفى نظيفا ذا بيئة معافاة ، وأبانت بأن المشروع كبير وأنه تم إستقطاب تمويل له عبرالمنظمة ،مشيرة إلى أن ذلك يأتى فى إطار إهتمام المنظمة بالصحة العامة وقالت إنها قدمت الكثير من الخدمات فى هذا المجال سواء داخل المستشفى بتشييد غرفة العمليات أو على مستوى الريف. لجنة تطويرالدويم كانت حاضرة فى الدورة ممثلة فى الأستاذ بخيت محمد الحسن ،والذى شكر الجهات التى شاركت فى تنظيم الدورة وأكد دعم اللجنة لمثل هذه الأعمال وكل ما يقود لتسهيل حياة المواطن ،كما أكد استعدادهم للتعاون مع إدارة المستشفى والمنظمات لإصحاح بيئة المستشفى والمدينة عامة.