: أثبتت الدراسات أن المرأة يمكنها أن تتحدث دون أن تنطق، وذلك بما ترسله من رسائل من خلال ملابسها ومظهرها الخارجي... وأجرى أحد العلماء المتخصصون في علاج المرضى النفسانيين بالالوان وهو الدكتور سيجمان مارتن دراسة عن علاقة الألوان بالحالة المزاجية للمرأة وانعكاس الألوان التي ترتديها في علاقتها بالآخرين. في بداية بحثه قسم سيجمان مارتن الألوان الى نوعين صريحة وخادعة ... وهي نفسها أنواع النساء، وبدأ باللون الأسود المتوج ملكاً على الألوان، ويعتبره مصممو الأزياء موضة كل عام وضيف السهرات الأول. وينصح سيجمان مارتن الزوجات بارتدائه للسهرات الخاصة ودعوة الزوج على العشاء، فهذا اللون يشعر الرجل أن زوجته برنسيسة أو ملكة متوجة بهذا اللون الجميل، وليس كما يعتقد البعض أنه لون يعكس كآبة الداخل والحزن. أما الأحمر فهو لون يمنح الإحساس بالدفء وينشط الدورة الدموية. أما الأبيض فهو لون الصفاء والنقاء، وينصح بارتدائه في الفترات الصباحية ليضفي مزيداً من الجاذبية الممزوجة بالنشاط، فيما وصف الباحث اللون البرتقالي باللون المثالي، حيث تتعرض العلاقات بين أي زوجين لأوقات يشعر فيها أحد الطرفين بأن الآخر متقلب المزاج وغير راغب فيه، وهذه الأوقات هي وقت اللون البرتقالي الذي يعرف بين الألوان باللون المثالي، اذ يساعد كثيراً في تعديل المزاج والشعور بالرضاء والسعادة، كما يساعد هذا اللون على تقوية جهاز المناعة والشعور بالثقة الدائمة مما يقلل من احتمالات الشك التي تتناب الزوجة حيال زوجها. اما عن اللون الأخضر فقد وصفه سيجمان بأنه من أجمل الألوان الأساسية، وهو لون صريح، وطالب حواء بوجوده بين ملابسها وارتدائه عندما تشعر بتعب الأعصاب والقلب أو في حالة وجود مشاجرات مع الزوج، اذ يخفف من حدة هذا التوتر كما يخفف من حدة الإحساس بالإرهاق العام. اما اذا اخذنا عبقرية التركواز فهو لون عبقري في مملكة الألوان، وهناك عاطفية الفوشي، ويذهب الباحث الى ان حواء التي ترتدي هذا اللون امرأة شديدة الجاذبية وتميل للتأثير على زوجها، كما أن هذا اللون يقوي المشاعر بين الزوجين ويزيد من الاندماج العاطفي بينهما، وهو لون مثير للانتباه ومحفز قوي للمشاعر. أما اللون الأصفر فهو يجعل الانسان ينظر الى الأشياء بواقعية كما يساعد على التواصل، وهذا اللون يخلص الجسم من السموم والشوائب، اما نعومة البنفسجي او لون الحب كما يطلق عليه وسط الشباب والشابات، فتنصحك الدراسة بارتداء هذا اللون، وينصح سيجمان حواء بتجنب اللون الرمادي إن كان المرء يعاني من فتور أو برود في علاقته الزوجية. فالرمادي لون بارد، وبرودته تزيد الفتور بين الزوجين. واذا دلفنا الى واحة الأزرق فهو لون الراحة والاسترخاء، اذ يحفض درجة حرارة الجسم درجتين على الأقل وهو لون جريء ومنطلق، واللون الأزرق يدل على شخصية هادئة متحفظة ذات قيم وطموح، وتنسجم مع كل مكان هادئ مثلها، كما يدل أيضاً على التعقل والترتيب حتى في الدعوات والمواعيد، والازرق يجمع بين سحر السماء وغموض وثورة البحر. كما ظهرت أسماء ومسميات اخرى للألوان بين النساء منها الكركمي نسبة للكركم، والأملح أو الأغبر وهو لون شبيه بالرمادي، وهناك البوصي او الفوشي، وبرميتي وهو وردي فاتح شفاف نسبة إلى البرميت وهو نوع من الحلوى، واللون الحليبي هو الأبيض المطفي. وللون زينب قصة، وهو اللون الذي يقع بين الاخضر والازرق الفاتح، وكثيرون لا يعرفون من هي زينب وما هي قصة هذا اللون ولماذا اقترن بهذا الاسم، انها زينب بنت الأسطى وهي من الرعيل الاول بمدرسة رفاعة، وكانت تعمل في صناعة الطواقي، وكانت الطواقي في ذاك الزمان باللونين الاحمر والأبيض، وفكرت زينب في تغيير وزيادة لون آخر، فكان اللون الاخضر، وأصبح اللون مقروناً باسم زينب. وأيضاً من بين الألوان غير الرئيسة وغير المعروفة لدى البعض، اللون الجوافي والبصلي الغامق والمنقاوي «بين البرتقالي والأصفر»، والقمرديني وهو برتقالي على بني، والمحومر، والانناسي وهو أوف وايت علي اصفر، والحرجلي وهو لون الحرجل وهو مشروب معروف في السودان، والحلاوي، والمستردة، والكوبي وهو بنفسجي غامق، والطوبي وهو أحمر على بني، والليموني أخضر على أصفر، والبني المحروق، بني غامق، النبيتي، او العنابي.