الله أكبر الله أكبر ظهر الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا ولله الحمد والمنة من قبل ومن بعد الذي نصر عبده وأعز جنده ونصر السودان على قوات البغي والعدوان وأعاد أبو كرشولا إلى حمى السودان قدموا ملحمة بطولية نادرة وسجلوا للتأريخ أروع البطولات والفداء والتضحية وقدموا هدية للشعب السوداني أمس باسترداد مدينة أبو كرشولا إلى حضن الوطن. هكذا عودتنا قواتنا المسلحة الباسلة على تقديم الانتصار تلو الانتصار فظلت تقاتل وتدافع عن حمى الوطن لأكثر من خمسين عاما مؤكدة امتلاكها لأقوى جيش بفضل الله وإيمانهم القاطع بالله العلي القدير الذي تكفل بنصر المؤمنين ليشفي على أيديهم صدور قوم مؤمنين ويخزي المتآمرين والمتخاذلين والخائنين الذين باعوا الوطن العزيز بثمن بخس دراهم معدودة وكانوا فيه من الزاهدين ولا يضيرهم قتل الأبرياء أو تشريد الأنقياء العزل وهتك عروض العفيفات. ما يسمى بالجبهة الثورية ومن خلفهم الإمبريالية الصهيونية الإسرائيلية وما يدعى الحركة الشعبية قطاع الشمال لكن جيشنا الباسل كان في الموعد. هكذا قواتنا المسلحة بقيادة حادي ركبها المشير البشير ومن خلفه صحبه الميامين من القادة والأركان والضباط والجنود الذين هزوا الأركان وملأوا الآذان بصوت العزة والمنعة والفخار فأي فخار أكبر من الانتماء إلى السودان التحية لكل القوات المسلحة والأجهزة الأمنية والشرطية والمجاهدين في كل بقاع السودان وهم يزودون عن السودان ويقدمون أنفسهم وأرواحهم الطاهرة الذكية رخيصة فداء للوطن وإعلاء لكلمة الحق المبين . بالأمس تداعت الجماهير زرافات ووحدانا دون إملاء من أحد أو تحريك من جهة صوب القيادة العامة فالتقت في موكب عفوي بقائد المسيرة رئيس الدولة وعلى جانبيه نائباه ومساعده مؤكدين مقولة شعب واحد جيش واحد لا تفاوض مع الخائنين والمرتزقة والإرهابيين بقطاع الشمال الذين يجدون الدعم من الجنوب ليعيثوا في أرض السودان تخريبا وفسادا. لقد أراح البشير بحديثه القوي أمس الأول بألا تفاوض مع الخونة والمارقين وأن كافة الاتفاقيات مع دولة الجنوب الوليدة ستكون في مهب الريح ما لم تكف عن دعم متمردي الجبهة الثورية . الله أكبر عاصفة على أعداء السودان ناسفة منصورون بإذن الله وسير سير يا بشير نحن خلفك للتعمير.