بري : محمد شريف مزمل: أكد النائب الاول لرئيس الجمهورية الأستاذ علي عثمان محمد طه سعادته بنجاح ولاية الخرطوم في تدريب وتمليك وتشغيل الشباب السوداني في مشاريع ناجحة تسهم في التنمية والاعمار، ووجه طه في مهرجان التشغيل الثاني برعاية مشروعات التمويل الأصغر حتي لا تفشل للخروج من دائرة التقليدية الى رحاب الانتاجية، و طالب بمزيد من التدريب والجودة لضمان التسويق وإنشاء أسواق خاصة بالمنتجات، وقال طه ان الفعالية فيها تشجيع لابنائنا وبناتنا من الشباب لدخول مجال العمل الحر لتحسين معاش اهلهم وذويهم ونهضة السودان . وجدد والي الخرطوم د.عبد الرحمن الخضر التزام الحكومة بتوفير الامن الغذائي وتشغيل الخريجين وفتح فرص عمل للشباب للكسب الحلال ومحاربة البطالة وحماية الصناعات المحلية وتطويرها لتنافس المستورد وتوفر عملات صعبة للبلاد، واعلن دعم المشاريع باعفائها من الرسوم والضرائب ووعد بتوفير التدريب والتمويل للمنافسة، وقال «ايد على ايد تجدع بعيد » . ووعدت وزيرة التوجيه والتنمية الاجتماعية بولاية الخرطوم الدكتورة امل محمد اسماعيل البيلي بتوسيع دائرة الانتاج والتشغيل عبر مؤسسة التنمية الاجتماعية مشيرة الي ان المهرجان تضمن عرض مشروعات التمويل الاصغر ومشروعات الشباب والخريجين والمرأة والمشروعات الكبيرة منها تسلم 310 من عربات البركة و148 من مشروع التاكسي و800 شنطة للحرفيين و40 بصا و245 ماكينة خياطة . الشاب هيثم من عامل تحت ضل دكان إلى رجل أعمال الشاب هيثم عبد الخالق بدأ من الصفر وحقق نجاحا وقهر المستحيل وقال عن تجربته المتميزة انه بدأ ترزيا تحت ضل دكان لصناعة المنتجات الجلدية وحصل على رأس مال عن طريق التمويل الاصغر وحقق ارباحا كبيرة واصبح الان يمتلك ثلاثة دكاكين ويعمل معه 24 شخصا ، واشاد والي الخرطوم بتجربته واعلن وقوف الولاية معه حتي يطور مشروعه ويصبح مصنعا كبيرا . وقال الوالي في حفل تدشين مشروعات تطوير الصناعات الجلدية باستخدام التقنية الحديثة الذي يستوعب 2 ألف شاب وشابة بعد تدريبهم بكرري بتكلفة قدرها 7.5 مليون جنيه ان الولاية بدأت في شغل فرص العمل المعلنة وعددها 30 ألف فرصة في اطار محاربة البطالة وتوسيع قاعدة الانتاج، ودعا الشباب للوقوف على تجربة الشاب هيثم الناجحة وعدم الاعتماد على الوظيفة بعد التخرج والتوجه لفروع البنوك للحصول على التمويل بكل يسر وسهولة . الكسرة بي التقلية وجبة رئاسية جذب مصنع الكسرة السوداني الانظار بتركيبته البسيطة وقوة انتاجه ووقف عنده لفترة ليست بالقصيرة الاستاذ على عثمان محمد طه وابدي اعجابه به خاصة ان المصنع اختراع سوداني سيحقق ارباحا كثيرة ويوفر انتاجا وفيرا، واكد والي الخرطوم اهتمامهم بالمنتجات السودانية القديمة وتجديدها وعرضها داخل وخارج الوطن بصورة حديثة وجاذبة ونادي بتطوير صناعة الكسرة والقراصة، مشيرا الي انها وجبات محلية عشقها الاجداد وتواصلت مع الاجيال الجديدة، وقال الخضر لالوبنا ولا تمر الناس وتناول طه والخضر وجبة كسرة طاعمة مع ملاح تقلية . علاج صيني سوداني للصداع والعجز الجنسي الصادق على ابو النور مصرفي سابق ترك مجال البنوك وتحول الي معالج للامراض عبر جهاز للدلك الطبيعي صنع في الصين اشتراه بمبلغ 3 آلاف و300 بتمويل من مؤسسة التنمية وصار يطوف به المؤسسات والاسواق والقري والمدن يضعه على الارض ويوصله بتيار كهربائي وبه قاعدة يصعد عليها الكبار والصغار والرجال او النساء وكل الاوزان حتي 90 كيلو بعد خلع الاحذية ويتم دلك باطن القدمين فيساعد ذلك في تنشيط الدورة الدموية باهتزازات سريعة تصل الي 7200 هذه في الدقيقة مع طرد مركزي للاوردة والشرايين فيؤدي ذلك الي تخليص الجسم من السموم وعلاج العجز الجنسي والبواسير والسمنة والامساك والارق والصداع وارتفاع ضغط الدم والام الكتف والظهر والتهابات المعدة وتضخم قنوات اللبن واعتلال الفقرات العنقية والبروستاتا والتهاب الشعب الهوائية. وقال ابو النور انه صار معروفا في قري البسابير والعيلفون وسوبا وان الجلسة العلاجية الواحدة لمدة دقيقتين بمبلغ 5 جنيهات وانه اذا اجتهد قد يجمع اكثر من 150 جنيها في اليوم الواحد وان الجهاز في مناطق تعدين الدهب من الممكن ان يحقق لصاحبه اكثر من 500 جنيه في اليوم . صدق أو لا تصدق : سجوك وبيرقر وشيش كباب من القمح نالت السيدة خولة عبد الله براءة اختراع جديدة بالرقم 2031 بعد ان نجحت في ابتكار وجبة جديدة هي الاولي من نوعها في المنطقة وذلك بصناعة كفتة وشيش كباب وبيرقر وسجوك ومارتديلا من القمح في خطوة جريئة خاصة ان بدائل اللحوم بالقمح قد تكون سريعة الانتشار ومهضومة خاصة عند المرضي الذين لا يتناولون اللحوم المضرة بالصحة وغير القادرين على شراء اللحوم الغالية. وقالت خولة انها حصلت على تمويل من مؤسسة التنمية وقامت بتطوير صناعتها البسيطة و نجحت في تسويق منتجاتها الجديدة في بيوت المناسبات والافراح ووجدت قبولا وقالت انها تقوم بوضع القمح في الماء ثم تضيف له اللوبيا والفول الصويا والعدس بكمية ضخمة وتضيف الزبادي والبيض والزبدة والخضروات والجزر والبصل ثم تقوم بتشكيله في شكل منتجات اللحوم المعروفة، واشارت الي انها شاركت في معارض كثيرة ومهرجانات للبيع المخفض وانها تنتج ايضا عصائر طبيعية من الكركدي الابيض والاحمر والدوم بتركيز عالٍ. الزهور والورد خضرة وراحة نفسية تخرجت ميسون عباس في كلية الزراعة بجامعة ام درمان الاسلامية 2008 ونجحت في مجال تصميم وتخطيط الحدائق وشرعت في عملها الخاص في منطقة بري بالنص ونالت شهرة عبر محلات ميسي قاردن التي تقدم الجديد في مجال الزهور والورود السودانية والمستوردة ،ونالت اخيرا تمويلا بقيمة 10 آلاف جنيه من مؤسسة التنمية الاجتماعية ساعدها في توفير شتلات الورد الانجليزي والنخيليات بانواعها والايفورد والظليات والكليديوم والزاميوم وغيرها وكان الحظ حاضرا في عرضها الاخير حيث زارها الخضر واشتري منها شجرة الكرة الذهبية الجميلة الشكل التي تم استجلابها من ولاية اريزونا الامريكية بمبلغ 5 آلاف جنيه وقال لها معتمد الخرطوم اللواء «م» عمر نمر مداعبا الحظ دائما يقف في طريق ابناء البراري . مكيفات تعمل بدون ماء ولا تستهلك كهرباء وجد معرض فريد عبد الرحيم عضو اعمال العبادي الهندسية القبول من الحضور بطريقة عرضه المميز للمكيفات ذات الشكل والتركيب والمقدرات المختلفة التي تجذب الزباين خاصة في ظل ارتفاع شديد ومتواصل في درجات الحرارة . واكد فريد ان مكيفاته بتقنياتها الجديدة هي الاقل استهلاكا للكهرباء والاسبيرات والاقل من ناحية الاعطال ولا تسبب الازعاج والضوضاء وبعضها يستمر يعمل لثلاث ساعات متواصلة دون ماء ولا يتعرض للحرق، وانه اضاف للمكيفات الجديدة التي يصنعها ببحري الصافية خدمة رفع الهواء عبر الموتور دون سير، اضافة الي وجود طرمبتين للماء وليس واحدة مثل المكيفات العادية وتعمل بعض مكيفاته بقوة 160 واط في الساعة مع ضمان لمدة عام واسعار معقولة حسب الحجم والقوة. وقال ان احدها يستهلك في الساعة فقط قرش ونص وان المتر الذي يباع بمبلغ 15 قرشا يعمل به حتي 9 ساعات لتغطية 48 مترا مربعا واكد سعيه لتطوير المنتجات السودانية وكسب الزبون عبر التقسيط المريح . زمبة يحول القرع والحصير والخيش إلى نور من نور حوّل الفنان التشكيلي السوداني محمد ادم بابكر الشهير بزمبة بيته الي معرض للنجف والهدايا المضيئة واستفاد من اشياء بسيطة ومهمشة ومهملة موجودة ومتوفرة باسعار رخيصة في كل الاسواق وبعض البيوت وحولها الي اشكال فنية رائعة عادت له بدخل مالي ثابت وجعلته من المشاهير في مجال الهدايا القيمة . وقال زمبة انه يقوم بشراء القرع وجوالات الخيش القديمة والحصير الذي يستخدم في سقف وعرش بيوت الطين ويحولها الي نجف للاضاءة وفوانيس للقراءة وطرابيز وشيالات للهواتف ونوافير وساعات حائطية واشكال تحكي عن ماضٍ وحاضر وثقافات السودان واشكال منوعة اخري مثل السواقي والاباريق وبيوت سواكن التاريخية وكلها تتحرك بموتور قليل الاستهلاك للكهرباء ولمبات مضيئة واسعارها لا تتجاوز 125 جنيها. وقال زمبة انه تلقي تمويلا من مؤسسة التنمية بمبلغ 500 جنيه فقط وردها بعد الارباح ثم تمويل اخير بمبلغ ألف جنيه وقال ان الوالي زار معرضه واعجب بابتكاراته فاهداه ابريقا مضيئا واشتري منه هو مجسما مضيئا لبوابة عبد القيوم بملغ 100 جنيه استلمها كاش داون وقال انه يحلم بتطوير منتجاته والوصول الي العالمية . عربية سودانية صنعت في كرري الحارة 35 اكد مصصم العربة السودانية المحلية الصنع حسين فتحي حسين انه لا يفل الحديد الا الحديد وان الانسان السوداني اذا وجد الامكانيات يمكن ان ينافس الانسان الياباني والالماني والكوري فقد جمع حسين مواد محلية وقام بصناعة عربة سودانية خالصة بمنزله الكائن بمحلية كرري الحارة 53 وهي عربة قوية ومتينة سهلة القيادة تسر الناظرين. وقال حسين انه يستعد بعد ان ينال تمويلا الي صنع عربة اكثر تطورا وجمالا، ووجده والي الخرطوم الذي ابدي سعادته بالاختراع المحلي برعاية المخترع السوداني عبر شركة جياد السودانية وكتب حسين في العربة «صنعت في بيتنا».
