الخرطوم: الصحافة: قالت المفوضية القومية للانتخابات ان أخطر مهددات العملية الانتخابية في جميع مراحلها هو العنف الذي يقود الى الانفلات الأمني ويعمل على تهديد الاستقرار خاصة عند ترسيم حدود الدوائر الجغرافية واجراءات الترشيح لها واعلان النتائج. وأكد رئيس المفوضية القومية للانتخابات، البروفيسور عبدالله أحمد عبدالله، خلال الدورة التدريبية التي نظمتها المفوضية القومية للانتخابات بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي، أن التدريب واكتساب الخبرات يشكل العناصر الأساسية لتقوية قدرات الادارة الانتخابية وادارة العلاقات مع المؤسسات الرسمية والحزبية والمنظمات غير الحكومية وهيئات المجتمع المدني. وطالب بأهمية أن يتحلى كادر وموظفو الادارة الانتخابية بالكفاءة المهنية والاقتدار اللازم لتجويد الأداء في مراحل العملية الانتخابية. وأشار الى أن مطلوبات الادارة الانتخابية مباشرة التدخل السريع لاحتواء وفض النزاعات التي تنشأ بين شركاء الانتخابات قبل أن تستفحل، وتهدد سلامة الانتخابات في أي مرحلة من مراحلها. ودعا عبدالله الى الخروج من الدورة بالسعي في سبيل تكثيف التثقيف المدني الانتخابي لنشر ثقافة الانتخابات والديمقراطية وتقاليدها وقيمها والتعاقد على الاعتراف بنتيجة الانتخابات والاحترام المتبادل بين الأغلبية والأقلية. واختتمت بفندق السلام روتانا، امس الجمعة، الدورة التدريبية التي نظمتها المفوضية القومية للانتخابات بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي ممثلاً في منظمة الهجرة الدولية حول القيادة ومهارات إدارة النزاعات الانتخابية. وشارك في الدورة التدريبية عدد من المفوضين ومنظمات المجتمع المدني وقيادات المرأة وعدد من شركاء العملية الانتخابية من الأحزاب السياسية.