سعر الدولار مقابل الجنيه السوداني في بنك الخرطوم ليوم الأحد    سعر الريال السعودي مقابل الجنيه السوداني من بنك الخرطوم ليوم الأحد    سعر الدرهم الإماراتي مقابل الجنيه السوداني ليوم الأحد    "الآلاف يفرون من السودان يومياً".. الأمم المتحدة تؤكد    انتفاضة الجامعات الأمريكية .. انتصار للإنسان أم معاداة للسامية؟    بوتين يحضر قداس عيد القيامة بموسكو    أول اعتراف إسرائيلي بشن "هجوم أصفهان"    وفاة بايدن وحرب نووية.. ما صحة تنبؤات منسوبة لمسلسل سيمبسون؟    برشلونة ينهار أمام جيرونا.. ويهدي الليجا لريال مدريد    وداعاً «مهندس الكلمة»    النائب الأول لرئيس الاتحاد ورئيس لجنة المنتخبات يدلي بالمثيرأسامة عطا المنان: سنكون على قدر التحديات التي تنتظر جميع المنتخبات    السعودية أكثر الدول حرصا على استقرار السودان    الفاشر.. هل تعبد الطريق الى جدة؟!!    الخارجيةترد على انكار وزير خارجية تشاد دعم بلاده للمليشيا الارهابية    ريال مدريد يسحق قادش.. وينتظر تعثر برشلونة    الأمعاء ب2.5 مليون جنيه والرئة ب3″.. تفاصيل اعترافات المتهم بقتل طفل شبرا بمصر    شاهد بالفيديو.. محامي مصري يقدم نصيحة وطريقة سهلة للسودانيين في مصر للحصول على إقامة متعددة (خروج وعودة) بمبلغ بسيط ومسترد دون الحوجة لشهادة مدرسية وشراء عقار    شاهد.. حسناء السوشيال ميديا أمنية شهلي تنشر صورة لها مع زوجها وهما يتسامران في لحظة صفاء وساخرون: (دي محادثات جدة ولا شنو)    شاهد بالصور والفيديو.. رحلة سيدة سودانية من خبيرة تجميل في الخرطوم إلى صاحبة مقهى بلدي بالقاهرة والجمهور المصري يتعاطف معها    غوارديولا يكشف عن "مرشحه" للفوز ببطولة أوروبا 2024    كباشي والحلو يتفقان على إيصال المساعدات لمستحقيها بشكل فوري وتوقيع وثيقة    ريال مدريد ثالثا في تصنيف يويفا.. وبرشلونة خارج ال10 الأوائل    تمندل المليشيا بطلبة العلم    الإتحاد السوداني لكرة القدم يشاطر رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة الأحزان برحيل نجله محمد    ((كل تأخيرة فيها خير))    الربيع الامريكى .. الشعب العربى وين؟    وصف ب"الخطير"..معارضة في السودان للقرار المثير    دراسة تكشف ما كان يأكله المغاربة قبل 15 ألف عام    مستشار سلفاكير يكشف تفاصيل بشأن زيارة" كباشي"    نانسي فكرت في المكسب المادي وإختارت تحقق أرباحها ولا يهمها الشعب السوداني    قائد السلام    بعد عام من تهجير السكان.. كيف تبدو الخرطوم؟!    شاهد.. حسناء السوشيال ميديا أمنية شهلي تنشر صورة حديثة تعلن بها تفويضها للجيش في إدارة شؤون البلاد: (سوف أسخر كل طاقتي وإمكانياتي وكل ما أملك في خدمة القوات المسلحة)    الأمن يُداهم أوكار تجار المخدرات في العصافرة بالإسكندرية    العقاد والمسيح والحب    شاهد بالفيديو.. حسناء السوشيال ميديا السودانية "لوشي" تغني أغنية الفنان محمد حماقي و "اللوايشة" يتغزلون فيها ويشبهونها بالممثلة المصرية ياسمين عبد العزيز    مؤسس باينانس.. الملياردير «سي زي» يدخل التاريخ من بوابة السجن الأمريكي    الموارد المعدنية وحكومة سنار تبحثان استخراج المعادن بالولاية    بعد فضيحة وفيات لقاح أسترازينيكا الصادمة..الصحة المصرية تدخل على الخط بتصريحات رسمية    راشد عبد الرحيم: يا عابد الحرمين    تعلية خزان الرصيرص 2013م وإسقاط الإنقاذ 2019م وإخلاء وتهجير شعب الجزيرة 2024م    بيان جديد لشركة كهرباء السودان    أمس حبيت راسك!    دخول أول مركز لغسيل الكلي للخدمة بمحلية دلقو    شركة توزيع الكهرباء في السودان تصدر بيانا    تصريحات جديدة لمسؤول سوداني بشأن النفط    دخول الجنّة: بالعمل أم برحمة الله؟    الملك سلمان يغادر المستشفى    جريمة مروّعة تهزّ السودانيين والمصريين    عملية عسكرية ومقتل 30 عنصرًا من"الشباب" في"غلمدغ"    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    مضي عام ياوطن الا يوجد صوت عقل!!!    إصابة 6 في إنقلاب ملاكي على طريق أسوان الصحراوي الغربي    الطيب عبد الماجد يكتب: عيد سعيد ..    بعد نجاحه.. هل يصبح مسلسل "الحشاشين" فيلمًا سينمائيًّا؟    السلطات في السودان تعلن القبض على متهم الكويت    «أطباء بلا حدود» تعلن نفاد اللقاحات من جنوب دارفور    دراسة: القهوة تقلل من عودة سرطان الأمعاء    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



متفرقات
نشر في الصحافة يوم 02 - 06 - 2013

مواطنو السلمة جنوب الخرطوم يطالبون بإيقاف ضخ المياه الملوثة
الخرطوم: «الصحافة»
ظل مواطنو منطقة السلمة جنوبي الخرطوم يتمتعون بإمدادت مياه نقية وصحية طيلة السنوات السابقة عبر محطات المياه وخزاناتها المقامة في المنطقة، ولم يشكوا من اي نقص في الامداد او نوعية المياه او درجة مواصفاتها، بيد أنهم قبل أربعة أشهر وبعد قيام هيئة مياه الخرطوم بإنشاء بئر جديدة لتقوية مياه السلمة بمربع «2» وتسمى ببئر جعفر نميري سابقاً، تصاعدت شكاوى الأهالي حول تغيرات في شكل ولون وطعم المياه، ولاحظ سكان المنطقة أن المياه اختلطت بها كميات من الطين والصدأ.
وقبل تنفيذ خطوط التقوية الجديدة كانت تشرف على الصهاريج لجان محلية من الاهالي بالحي، وتقوم اللجنة بنظافة الصهاريج كل ثلاثة اشهر، وبعد ايلولة عمل الصهاريج الى المحلية لوحظ التلوث، وأفاد شهود عيان من قاطني السلمة أن المحلية لم تنظف الصهاريج لمدة ست سنوات، وقال المشرف على صهريج منطقة شمال السلمة آدم شرف الدين إن عمال الهيئة لم ينظفوا الصهريج منذ شهر يوليو 2010م، لافتاً الى ظهور التلوث في المياه بعد إنشاء بئر التقوية بصورة ملحوظة، مشيراً إلى تقدم الاهالي بعدد من الشكاوى وصلت حتى معتمد جبل الأولياء الذي اوصى بإغلاق البئر عقب اجتماعه بأهل المنطقة بدار العمل الوطني بالسلمة، وبعد فترة فوجئ السكان به وهو يأمر بإعادة تشغيل البئر .
وفي داخل حي السلمة التقت «الصحافة» المسؤول عن تشغيل مياه التقوية احمد حسن احمد الذي قال انه لاحظ تغيرات في رائحة وطعم المياه قبل فترة، بينما قالت المواطنة آسيا يعقوب الساير انها عانت من طعم ورائحة المياه، والمحت الى امكانية اختلاط مياه التقوية مع مياه الصرف الصحي، وأمام متجره بمنطقة السلمة قال عبد المنعم عباس إنه بات يعتمد على مياه الشبكة العامة التي تأتي عند منتصف الليل، لجهة ان مياه التقوية ملوثة، وأضاف قائلاً: «أعتقد انها مياه غير طاهرة للعبادة والصلاة».
شهود عيان من سكان المنطقة أشاروا إلى التقائهم بمسؤولين بخصوص شكواهم حول المياه، بيد ان رد المسؤولين على الشكاوى انحصر في عدم امكانية تغيير الآبار او خط التقوية، مشيرين الى ان المحلية احضرت اطباء لاخذ عينات من المياه لفحصها، وحسب افادة هؤلاء الاطباء فإن المياه صالحة للشرب، غير ان التقارير التي حصلت عليها «الصحافة» تؤكد عدم صلاحية المياه، ففي تقريره اكد المعمل المركزي التابع لوزارة العلوم والتقانة أن الفحص المعملي الذي قام به المركز أكد أن الحديد بالمياه بلغ تسعمائة وواحدا واربعين من الالف ملجرام في اللتر الواحد، بينما لا يجب ان تتجاوز كميته الثلاثمائة من الف ملجرام في اللتر الواحد، وعليه فإن كمية الحديد الموجودة بمياه السلمة الجوفية تؤدي لاحداث اضطرابات في صحة الانسان، كما أن نسبة الصوديوم والاملاح المعدنية في مياه المنطقة مرتفعة عن الحد اللازم نتيجته تغيرات في تركيبة المياه تسبب امراضاً كثيرة، بينما أكدت الإدارة العامة للشؤون الصحية والبيئة عدم وجود اضرار ناتجة عن البئر، مشيرة الى أن كل النسب الكيميائية في الحد المسموح به، واعترفت بأنه توجد فقط تغيرات بسيطة في الطعم والرائحة بنسب خفيفة مع ارتفاع (3 CA CO) في القراءتين.
ومن النظرة الفاحصة لنتائج المعامل تتبين صحة شكاوى المواطنين الذين يطالبون بإيجاد حل لهذه المشكلة في اسرع وقت ممكن، لتسببها في امراض مختلفة للمواطنين مثل الغثيان والصداع وآلام البطن التي اجتاحت المنطقة منذ ظهور التلوث.
وشكك المواطن محمد سعيد في طريقة أخذ العينة التي تم تحليلها بواسطة اطباء المحلية، ورجح ان تكون قد اخذت من مياه الشبكة العامة التي تأتي في منتصف الليل، ومن الساعة السابعة صباحاً الى الساعة التاسعة صباحاً، وكشف محمد سعيد عن ظهور حالات فشل كلوي بالمنطقة وصلت الى سبع حالات حسب علمه.
بقيادة المجتمع المحلى.. قرية الشقيق خالية من التلوث البيئى
الشقيق: عبد الخالق بادي
إصحاح بيئة أي مجتمع يحتاج إلى عدة عوامل لكى تصبح واقعاً معاشاً، وقد شهد الكثير من المدن بما فيها العاصمة الخرطوم الكثير من حملات إصحاح البيئة، ودائما ما تحشد لها الإمكانات المادية والبشرية من آليات وكوادر ومتطوعين، إلا أن هذه الحملات يكون فى الغالب مفعولها ضعيفاً لا يرقى للمستوى المطلوب، وسرعان ما يعود الحال إلى سابقه، ليفكر الناس فى حملة أخرى ويرجع الأمر إلى مربعه الأول وتتكرر الحملات دون جدوى، وهذا مما تطلب التفكير فى وسيلة ناجعة تجعل من مثل هذه الحملات وسيلة ناجعة تضمن استمراريتها دون أن تكلف الدولة أية ميزاينة.
ومن الأفكار والوسائل التى نجحت وبنسبة كبيرة سواء فى السودان أو فى بعض أنحاء العالم «مشروع الصرف الصحى بقيادة المجتمعات» للدكتور كمال كار «هندى الجنسية»، وهو مبني على إشراك المجتمع فى القضية على أن يقودها بنفسه، حيث حققت هذه الفكرة نجاحاً بنسبة 100% وفى مجتمعات عديدة فى العالم ، وقد تم تطبيق هذه الفكرة أخيراً في عدد من قرى النيل الأبيض بمحلية أم رمتة بكل من الديم جرو والشقيق الماجدية والشقيق الكواهلة، وأدت إلى إعلان هذه القرى خالية من التلوث البيئى بجميع أنواعه.
الأستاذ أحمد كسار مدير صحة البيئة بالمحلية أشاد خلال مخاطبته الاحتفال الذى أقيم بمناسبة إعلان قرية الشقيق الكواهلة نظيفة بيئياً، بالمشروع، وقال أنه مهم باعتبار أنه يقى المواطنين من الكثير من الأمراض كما ذكر، وأبان أنه وفر الكثير من المال على المواطنين، مشيراً إلى أنهم ينفقون مليوني جنيه سنوياً فى العلاج من الأمراض التى يتسبب فيها التبرز في العراء، داعيا للمحافظة على المشروع واتباع الطريقة الصحية فى طرح الفضلات، وأكد دعم معتمد المحلية وجميع المسؤولين للمشروع حتى تعم فوائده.
الأستاذ يوسف مصطفى الماحى مدير المنظمة، شكر المواطنين على تفاعلهم مع المشروع، وقال إن ذلك يدل على وعيهم بأهميته لحياتهم، وأبان أن المشروع طرح قبل «13» عاماً، وواجهته بعض العقبات، إلا أنه «كما ذكر» عاد بقوة هذه المرة نتيجة لمشاركة المجتمع وتكافله، وأشاد بإدارة الصحة بالمحلية لتعاونها مع المنظمة، كما أشاد بالمنسقة زهراء إبراهيم لمثابرتها، وكذلك الأستاذ الميسر جعفر الأصم لدوره المشهود فى ما وصل إليه المشروع بإعلان ثلاث مناطق خالية من التلوث البيئى على حد قوله.
الأستاذة زهراء هنأت أهل الشقيق الكواهلة بإعلان منطقتهم متصالحة مع البيئة وخالية من التبرز فى العراء، مشيرة إلى أنها أصبحت معروفة على نطاق العالم، وأنها جاهزة لتلقى الكثير من الخدمات بسبب تعاونهم وحرصهم على تطبيق فكرة المشروع بدليل حفر «98» مرحاضاً، وأبانت أن المشروع يهدف لتغيير السلوك والمحافظة على بيئة صحية وآمنة بإقناع المجتمعات باستخدام الموراد المحلية لبناء المراحيض والمحافظة على بيئة المنطقة من كل أنواع التلوث، ودعت بقية القرى المستهدفة للحاق بركب القرى النظيفة، وشكرت إدارة الصحة لمساهمتها فى المشروع.
العمدة عوض الجيد عدد مساهمات المنظمة منذ بداية عملها بالمنطقة سواء فى التعليم أو الصحة أو المياه والزراعة، وشكر القائمين على أمرها لإقامتهم مشروع الصرف الصحى، وقال إنه وجميع القيادات الأهلية سيكونون عوناً للمنظمة والمشروع حتى تعم فائدته جميع القرى.
ومن ناحيته أكد جعفرالأصم المدير الإداري لمستشفى الشقيق وميسر المشروع، أن نسبة الأمراض التى تكون بسبب التبرز فى العراء قلت، وأضاف أن هذا المشروع منح المواطنين وقاية حقيقية من الإصابة بالكثير من الأمراض الخطيرة.
الشيخ حسن الجيلي تحدث إنابة عن لجنة القرية، وأشاد بالمشروع، وقال إنه حقق فوائد كثيرة للمواطنين، وإن القرية أصبحت نظيفة، وأكد حرص الجميع على استمرارية المشروع ومساعدة غير المستطيعين على الانضمام إليه.
تدهور بيئي خطير وتراكم النفايات بمستشفى الدويم
كتب: عبدالخالق بادى
يسود مستشفى مدينة الدويم وضع صحى وبيئي غير مرض ، فإدارة المستشفى تجد صعوبة كبيرة فى عملية النظافة ومنع تراكم الأوساخ بداخله نتيجة للضغط الكبير عليه ،بعد أن أصبحت المدينة مفتوحة بتشييد كبرى الدويم العام قبل الماضى ،فقد أصبح يستقبل مرضى من جميع القرى التى تقع شرق المدينة وهذا مما زاد من نسبة الضغط عليه وساهم بشكل كبير فى تفاقم المشكلة البيئية.
ان واقع المستشفي وعملية إصحاح بيئة مستشفى الدويم تحتاج لتضافر الجهود الرسمية والشعبية والطوعية ، كما أنها تحتاج إلى تحديد أولويات المستهدفين وأن تكون عبر التدريب والتوعية ،وحتى يضمن نجاحها ودوامها كان لا بدأن يكون أول المستهدفين هم العاملون بالمستشفى ،فكانت الدورة التدريبية للتثقيف الصحى للعاملين والتى افيمت اخيرا .
شعيب محمد شعيب المديرالإدارى لمستشفى الدويم أكد أن تغيير بيئة المستشفي للأفضل يحتاج إلى جهود متواصلة وتضامن من جهات عدة ،وأضاف بأن هذه الدورة إستهدفت (60) عاملا وأنها تعتبر بداية جادة نحو ترسيخ المفاهيم البيئية وحتى تكو هنالك متابعة كماذكر،وأشاد بدورجمعية تقدم ومنظمة بلان بالدويم وكذلك جامعة الإمام المهدى (ميسر)فى سبيل تأهيل الكوادر وبناء عدد من المرافق الصحية بالمسشتفى.
من جانبه فقد أوضح د. محمد علوب رئيس جمعية تقدم بأن الجمعية ركزت على إصحاح البيئة بالمستشفى للدور الكبير الذى يقوم به فى خدمة المواطن ،وقال إن الدورة كانت ناجحة وستنعكس إيجابا على الصحة البيئية به ،وثمن دور المنظمة وإدارة المستشفى وجامعة الإمام المهدى .
سهام صالح مديرة منظمة بلان /الدويم، أشادت بالتعاون الذى وجدته المنظمة من الجمعية وإدارة المستشفى وجامعة الإمام المهدى ،وقالت إنه كان من الأهمية حتى يجد المواطن مستشفى نظيفا ذا بيئة معافاة ، وأبانت بأن المشروع كبير وأنه تم إستقطاب تمويل له عبرالمنظمة ،مشيرة إلى أن ذلك يأتى فى إطار إهتمام المنظمة بالصحة العامة وقالت إنها قدمت الكثيرمن الخدمات فى هذا المجال سواء داخل المستشفى بتشييد غرفة العملية أو على مستوى الريف.
لجنة تطويرالدويم كانت حاضرة فى الدورة ممثلة فى بخيت محمد الحسن ،والذى شكر الجهات التى شاركت فى تنظيم الدورة وأكد دعم اللجنة لمثل هذه الأعمال وكل ما يقود لتسهيل حياة المواطن ،كما أكد إستعداهم للتعون مع إدارة المستشفى والمنظمات لإصحاح بيئة المستشفى والمدينة عامة.
علق الطوف بالضعين فتوقفت أسباب الحياة كافة بنيالا
نيالا عبدالرحمن ابراهيم
تحولت مدينة نيالا حاضرة ولاية جنوب دارفور الى مستعمرة للاحتجاجات والرفض للوضع المعيشى الناجم عن ارتفاع تكاليف الحياة المعيشية وحالة الغلاء الطاحن فى اسعار السلع التموينية وشح الغاز والوقود، فضلا عن انقطاع التيار الكهربائي الذى شل الحياة تماما واوقف عجلتها ما انعكس سلبا على حياة المواطن . اذ ادي انقطاع التيار الكهربائى الي توقف الامداد المائى بجميع الاحياء وتبدو الصورة مأساوية في الاحياء التى لم تصلها شبكة المياه وفى ذات الاتجاه اشتكي عدد من مواطنى احياء نيالا شمال إستمرار معاناتهم جراء أزمة المياه الحادة بالمدينة ، وقال عدد من المواطنين ل(الصحافة ) عبر الهاتف ان سعر البرميل وصل الي (18)جنيها من عربة الكارو اي ان قيمة جوز المياه وصل ( 3 ) جنيهات والادهي برأي المواطنين انها مياه مالحة وغير صالحه للشرب ) .
الاستاذ الصحفى حسن حامد اشار من نيالا الى ان منظر المدينة اصبح شبيها بالقرية البدائية الكل يسعي في شوارع المدينة بحثا عن المياه ولجأ البعض لحفر ابار جوفية فى الاودية والخيران بحثا عن مياه غير مطابقة للمواصفات والمقاييس، وتحدث حسن حامد عن عدم توفر المياه فى الصباح الباكر الذي ادى الى تأخر وصول بعض الموظفين وخروج المواطنين الى اماكن عملهم فى قت مبكر.
مواطنو الاحياء الشرقية من نيالا قالوا ان حياتهم اصبحت مأساوية بسبب عدم وجود المياه وطالب المواطنون المسؤولين بالولاية والاجهزة التشريعية بالتدخل العاجل لمعالجة مشكلة المياه، واشار عدد من المواطنين الي انهم ظلوا يدفعون فاتورة المياه شهريا لكن دون اي خدمة او امداد منذ اكثر من تسعة اشهر وفى ذات السياق اوضح سائق مركبة مواصلات انهم ظلوا يعانون الامرين من اجل الحصول على وقود من الطلمبات الرسمية بسبب طول الانتظار والصفوف الطويلة لافتا الى انهم اصبحوا يقضون يوما كاملا من اجل الحصول على حصة الوقود التى تقدر باثنين جالون بسعر الطلمبات ب(18) ج و(60)ج للبنزين فى السوق الاسود بينما اصحاب الحافلات التى تعمل بالجازولين صبح سعره 13 جنيها فى الطلمبات وفى السوق الاسود ب 30 الى 35 ج وهذا مما اضطر اصحاب الركشات والعربات الاتوز والتيكو الى رفع فاتورت المواصلات الى 2 جنيه رغم علمهم بأنها مخالفة بينما ظلت المركبات الاخرى تعمل بنفس الفاتورة القديمة وهى غير مجدية لانها لا تكفى الدخل اليومى والمصروفات وعبر عددمن سائقي مركبات المواصلات عن استيائهم من الظرف المأساوية التى يعيشونها بسبب الازمة التى تمر بها المدينة .
وفى السياق نفسه عزت حكومة الولاية الازمة التى تعيشها الولاية الى عدم وصول الطوف التجارى بسبب الظروف الامنية على الطريق بينما عزت مصادر مقربة الى ان ازمة المياه التى تعيشها المدينة سببها خروج العديد من الابار الجوفية بوادى برلى الكبير وهى ازمة متتكرة فى كل فصل صيف.
وقال وزير المالية والاقتصاد بالولاية ادم محمدادم ان ازمة الوقود تعود الى مشكلة النقل مشيرا الى ان الطوف التجارى القادم عالق بالضعين لاكثر من 40 يوما ويري بأن الحل يكمن فى اكمال طريق الانقاذ الغربى الذى يسهل حركة السير.
ويري مراقبون ان مسألة اكمال طريق الانقاذ الغربى ومشروع حوض قريضة الجوفى شعارت فضفاضة تسخدم وقت الضيق لتخدير المواطن البسيط دون اى تقدم ملحوظ فى الامر.
الكراكيب... ذكريات محسوسة تزاحمنا في السكن
الخرطوم: تهاني عثمان
هسي عليك الله الكرور دا نوديهو وين ؟ لا دايرين تخارجوهو ولا عندنا ليهو مكان الزول يخجل لمن يجوهو ضيوف تحلف تقول راحلين ، هسي يا امي ما دام الحاجات ديل كلهن ما شغالين بيهن عليك الله ما تخلي أحمد يوديهن لي بتاع الخردة زاحمات المكان وما بخلني انضف البيت كويس.. هكذا جاءني صوت ندي من خلف الجدران من الصباح وككل صباح مع والدتها يدور الجدل بينهما في التخلص مما تسمية ندي (بالكرور) بينما تري فيه والدتها اهم مقتنيات البيت وعلي امل ان تستجيب لها والدتها تعيد لها ذات الحوار دون ان تمل الاولي من طرح تساؤلاتها او تمل الاخري من الدفاع عن مقتنياتها التي يمثل ارتباطها بها شيئا من الربط الوجداني .
ومثلما يحتفظ كل شخص منا داخل ركن قصي من غرف الذاكرة بذكرياته الخاصة التي لا يسمح لاحد بالاطلاع عليها ، نجد انه داخل البيوت يحتفظ كل شخص بعدد من المغتنيات يعدها الاهم وان كانت غير قابلة للاستخدام فقط يكتفي بالنظر اليها وتأملها لتعيد اليه شريط الذكري ، يسميها الكثيرون (كرور او كراكيب)ويعدها صاحبها اهم الاشياء ويعتبر اصحاب الذكريات الاكثر غزارة هم اكثر التصاقا بها .
وتقول هناء فضل الله لا يخلو احد من الاحتفاظ ببعض ذكرياته فداخل غرفتي اعتبرها في كثير من الاحيان اضافات يجب التخلص منها ولكن يعز علي فراقها وكأنما هناك رابط يربطني بها ، وداخل ارفف الدولاب احتفظ ببعض الحقائب والملبوسات التي ما عادت تتناسب معي ولكنها تمنحني شيئا من غذاء الروح ، يقول الطيب حسنين ان النساء هن اكثر من يصر علي الاحتفاظ بأشياء ما عدن يستخدمنها من اوان ومعدات تخلق ضيقا في البيت ، ويقول آدم الشيخ ان جده لوالده يحتفظ بالكثير من الاشياء التي لا يرضي حتي ان يمسها احد وهي تخلق الكثير من عدم الترتيب في البيت بعضها سيوف وحراب ورثها عن جده واشياء لا اعرف لها اصل ، وتبدي هبه السيد الكثير من الانزعاج لضياع الكثير من المقتنيات في رحلة انتقالهم من بيت الي آخر من بيوت الايجار وتقول : ان زوجي قد ترك العديد من الاشياء المهمة ولم ينقلها معه الي بيتنا الجديد وبعد ان اخذت في ترتيب اشيائي افتقدتها وعندما سألته قال لي : دا كرور انا ما شحنتو معاي .
ويضيف ياسر عثمان: ان العديد من الاشياء بل حتي بعض الاثاث غير المستخدم او من انتهت صلاحية لا يجد الكثيرون طريقة للتخلص منه لما يرتبط به احد افراد الاسرة من ارتباط وجداني وذكريات يراها في ضرورة وجود ذلك الشئ امام ناظريه ويدافع عنها بسرد تفاصيل اهميتها رغم عدم استخدامها ، ويقول لا انسي يوم قمت برمي احدي حاجيات اخي الاكبر في القمامة اثناء تنظيف الغرفة عندها لامني بحدة لم اعهدها منه وقاطعني عن الكلام لفترة احسست بعدها بغلاوة ما كان يربطه بذلك الشئ وعاهدت نفسي بعدها ان لا اقترب من اشياء احد واتخلص منها الا بعد اذن منه،ويقول عابدين الخير ناس الخرد ريحونا كتير من الكرور والكراكيب الكانت بتكون في البيت ، وفي كثير من الاحيان اغافل والدي واعمل علي تسريب بعض قطع الحديد التي تملأ ارجاء البيت ويرفض التخلص منها مع انها لا تستخدم ويصر علي بقائها ، حيث ينظر اليها كما انها قطع اثرية من خلال ما ربطه بها من زمان ومكان .
برغم التوقيع على المواثيق الدولية
ذوو الاحتياجات يشكون ثالوث التهميش والتقصير والإهمال
الخرطوم : ولاء جعفر
تحت شعار (يد بيد نحو اعلام افضل للاشخاص ذوى الاعاقة ) عقد المجلس القومى للمعاقين ووكالة السودان للانباء امس مؤتمرا صحفيا للاعلان عن انطلاق حملة للتبصير بمواهب واسهامات ذوي الاحتياجات في تنمية المجتمع وتسليط الضوء على المشاكل والقضايا التى تواجههم .
وابتدرت امينة الاعلام بالمجلس القومى للمعاقين حديثها بتوجية اصبع الاتهام للاعلام في تقصيره في عكس قضايا ذوى الاحتياجات وتهميش هذه الفئة المهمة، ماضيه في القول ( ان قضية ذوي الاعاقة قضية مجتمعية مهمة جدا لا تشير الى ان المجتمع اغفلها بل لم يعطها الاهتمام اللازم ) ، مشيره الى ان المجلس القومي للمعاقين عقد عددا من الاجتماعات تمخضت عن تكوين جمعية اصدقاء المجلس القومى للمعاقين .
وكشفت ايمان محمد حسين رئيسة دائرة التوعية والمناصرة بالمجلس القومي للمعاقين ان مساحة الاعلام لفئة ذوي الاعاقة 0,03% فقط ماضية الى ان تكوين المجلس القومى للمعاقين جاء متأخرا منادية بضرورة مسارعة الخطى وبذل الجهود المكثفة لسد الفجوة لهذه الفئة مشيرة الى ان تأخر الاعلام في عكس مشاكل وقضايا ذوي الاحتياجات الخاصة ادي الى تفاقم المشاكل .
ومضت ايمان في تعديد اهداف الخطة التى تسعى الى التأثير على الراي العام الداخلى والخارجي وتبصيره بواقع المعاقين في البلاد والاعلان عن قيام المجلس القومي للمعاقين كممثل شرعي لحماية وتعزيز حقوق ذوى الاعاقة واستنفار كافة الجهود المحلية والخارجية لتنفيذ مشاريع واهداف المجلس ماضية بالقول ان الاشارة الى المستهدفين من الحملة وهم كافة فئات المجتمع وذوي الاعاقة بالاضافة الى اسرهم ،مبينة آليات ووسائل التنفيذ التى تسعى الخطة لاتباعها منها مناشط ادارية والانتاج المرئي والمسموع خاصة الصحفي باعتبار الشعب السودانى شعبا قارئ بالاضافة الى توزيع الافتات على الشوارع ونشر الاستكرات والمطبقات وقيام المعارض والتركيز على وسائل الاتصال التقنى من فيس بوك ورسائل الهاتف السيار وما الى ذلك ومضت ايمان الى ان التنافس من قبل الفنانين في اشده لتصميم شعار الحملة بمشاركة الموهوبين من فئات ذوى الاعاقة، مشيرة الى ان المجلس يسعى الى اشراك جميع المؤسسات والمنظمات الصديقة في تنفيذ الخطة والاستعانة بذوى الخبرات السابقة ،ونادت ايمان بضرورة نشر الوعى لتغير المفاهيم المغلوطة عن ذوي الاعاقة داعية فئات المجتمع الى التضامن لكسب واعطاء ذوي الاحتياجات مكانة العطاء للمجتمع واطلاق لفظ ذوى الاحتياجات لذوي الاعاقة .
ومن جانبه، كشف حسن احمد حسن خليل سكرتير شؤون الاحتياجات الاجتماعية والاعلامية بالاتحاد القومى للاعاقة الذهنية والفكرية بالسودان ان ذوي الاحتياجات قد يشكلون 80% من تنمية وحراك المجتمع اذا تم صهرهم ضمن المجتمع.ماضيا الى التساؤل عن مصادر تمويل هذه الخطة ؟ وما الخطة الزمنية المبرمجة لتنفيذ هذا العمل ؟
وتمت الاشارة خلال المؤتمر الى ان السودان كان في طليعة الدول الموقعة على اتفاقية حقوق الاشخاص ذوى الاعاقة بتضمين 14 بندا ضمن القانون وسعت (الصحافة ) الى التحصل على نص القانون حيث نصت المادة رقم (3) من اتفاقية حقوق ذوى الاعاقة، على عدم التمييز و كفالة مشاركة وإشراك الأشخاص ذوي الإعاقة بصورة كاملة وفعالة في المجتمع واحترام الفوارق وقبول الأشخاص ذوي الإعاقة كجزء من التنوع البشري والطبيعة البشرية، تكافؤ الفرص ، إمكانية الوصول ، المساواة بين الرجل والمرأة، احترام القدرات المتطورة للأطفال ذوي الإعاقة واحترام حقهم في الحفاظ على هويتهم.
كما نصت المادة (4) من الاتفاقية على تعهد الدول الموقعة على الاتفاقية بكفالة وتعزيز إعمال كافة حقوق الإنسان والحريات الأساسية إعمالا تاما لجميع الأشخاص ذوي الإعاقة دون أي تمييز من أي نوع على أساس الإعاقة و اتخاذ جميع التدابير الملائمة، التشريعية والإدارية وغيرها من التدابير، لإنفاذ الحقوق المعترف بها في هذه الاتفاقية و اتخاذ جميع التدابير الملائمة، بما فيها التشريع، لتعديل أو إلغاء ما يوجد من قوانين ولوائح وأعراف وممارسات تشكل تمييزا ضد الأشخاص ذوي الإعاقة.
السعف في الوجدان الجمعي لأهل السودان
الخرطوم:عايدة ناجي
يتميز السودان بتراث ثقافي متفرد عن بقية بقاع العالم، كما يشتهر بصناعات يدوية من معطيات الطبيعة ، وتمتاز هذه الصناعات بخلوها من المواد الكيميائية التي تضر بصحة الانسان، لكن هذه الاشياء بدأت تندثر شيئا فشيئا، شأن كل شيء جميل في الشعب السوداني وعاداته وتقاليده بانسحابه وراء بساط العولمة والانفتاح على العالم الخارجي.
السعف من الاشياء البسيطة التي يزخر بها السودان فرغم بساطته الا انه تصنع منه اشياء مفيدة جدا للانسان منها البروش والتبروقة والقفة التي تستخدم في حفظ الخضار عند جلبه من السوق وغيرها من الاشياء المفيدة.
«الصحافة» طرحت موضوع استخدامات السعف وفوائده التي تعود على الانسان والتقت عددا من الخالات لمعرفة آراهن حول هذا الموضوع.
التقت «الصحافة» الخالة فاطمة التي ابتدرت حديثها قائلة ان معظم جيل هذا الزمن لا يعرفون الموروثات السودانية الاصيلة والمرتبطة بالانسان السوداني منذ نشأته، واضافت ان السعف او الزعف من الاشياء البسيطة الا انه بالامكان ان تصنع منه عدة اشياء مفيدة للانسان ويستخدمها بشكل يومي في حياته.
وبينت ان السعف الذي تستخدمه يأتي من حلفا في شكل عقل ومربوط بالرحل، وتقوم هي بتشقيقه وتستخرج منه ما يسمى «بالحنقوق» والذي يستخدم في صناعة المكنسة البلدية وكذلك تستخرج منه السعف اللين «النتاية» وتقوم بعد ذلك بضفره في ما تريد عمله سواء أكان بروشا، مصالي سباتة..الخ، وتؤكد ان هذه الاشياء لم تعد متوفرة كما في السابق وعزت ذلك الى التطورات التي شهدها المجتمع لاستخدامه الوسائل التكنولوجية الحديثة التي جعلت الانسان يستغنى عن الوسائل التقليدية على الرغم من فوائدها ومميزاتها الكبيرة ، وجيل هذا الزمن لا يقدرها، وتضيف ان هذه الاشياء اندثرت مع اصحابها ومن يقومون بعملها سواء بوفاتهم او بعجزهم عن القدرة على هذا العمل ، مبينة صعوبته وانه يأخذ وقتا طويلا وان هناك اناسا يفضلون استخدام الالوان على السعف حتى يعطي منظرا جميلا للشيء المصنوع، مبينة ان التلوين يكون ب «التفتة» حسب اللون الذي يفضله الشخص ويكون بعد الضفيرة.
وفي ذات السياق يقول ربيع ان هذه الاشياء المصنوعة من السعف لها وقع خاص في نفسه هو عايش زمن المشلعيب الذي يحفظ فيه الطعام ودائماً ما يكون مرفوعا في اعلى الراكوبة، ويقول ان امه عندما يسألها عن الطعام تقول له شوف المشلعيب فيه شنو يا ولدي.
ويضيف انه يتمنى استمرارها الا انها الآن ليس لها وجود واختفت تماما، قال هذه العبارة وتبدو على وجهه علامات الاسف على اندثار مثل هذه الاشياء الجميلة التي تعتبر من السمات المميزة للسودانيين والتي لا بد من الحفاظ عليها بل وابرازها للمجتمع الخارجي للتعرف عليها.
ومن جانبها تقول آلاء عمر طالبة بجامعة الخرطوم ان هذه الاشياء المصنوعة من السعف لم ترها ابدا في منزلهم لكنها تعرفت عليها بكل انواعها من خلال الاسابيع الثقافية التي تقام في الجامعة واعجبت بها كثيراً خاصة تلك التي تصنع للزينة مثل القفة الصغيرة.
وتقول عائشة عامر - ربة منزل ان الصناعات اليدوية من السعف كثيرة جدا واستخداماتها اكثر، وتؤكد انها سهلة الاستخدام مع بساطتها وانها تتماشى مع بساطة الشخصية السودانية بصورة عامة.
مضيفة ان معظم البيوت السودانية اليوم تخلو من هذه الاشياء الجميلة، والبسيطة كغيرها من الاشياء التي لم يصبح لها أثر مثل القربة التي تصنع من جلود الحيوان والماعز خاصة وتستخدم في تبريد المياه والتي يكون طعمها حلوا، بالاضافة الى برودتها وكذلك البخسة التي تستخدم لصناعة الروب.
مؤكدة ان كل هذه الاشياء الآن توجد في بعض مناطق الريف اما في العاصمة فان وجدت تكون نادرة جداً وفي مناطق معينة لا زالت تحافظ على الارث السوداني.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.