الاخ العزيز / محمد كامل صاحب عمود ( الجوس بالكلمات )، والله العظيم من لحظة ماقرأت وسمعت من خلال عمودك الجوس بالكلمات بصحيفة الصحافة بالمؤتمر الصحفى للسيد وزير الارشاد عن تكلفة شعيرة الحج والله العظيم الواحد اصابه الغضب الشديد كيف لبشر ان يتكسبوا من ركن من اركان الاسلام الخمسة والله من شدة الغضب الواحد ماقادر يعبر ويصف هؤلاء البشر من اين جاءوا كيف للوزير يفرض على الناس بأن يدفعوا قيمة الهدى والنبى صلى الله عليه وسلم حدد (3) انواع من المناسك مفرد وليس عليه هدى وقارن ومتمتع وهم الذين عليهم هدى وإذا لم يجدوا قيمته يصومون ثلاثة ايام فى الحج وسبعة إذا رجعوا ( تلك عشرة كاملة ) هذا نص قرآنى لايسطتيع ان يلغيه الوزير مهما اوتي من سلطة وقوة وحشد كل المتفيقهين والمفتين بغير علم ومتى تم ارجاع مبلغ تم دفعه الى جهة حكومية ؟ دونك الامنية التى تدفع للعمرة تحفي اقدام دافعيها لأسترجاعها واخيراً يتم تركها. اين الذين يسمون بعلماء السودان؟ اين البرلمان؟ اين وزراة المالية؟ اين وزير العدل؟ هل الدولة ليس بها قانون كل شخص يشرع ويفرض مبالغ علي كيفه ومزاجه ويفرض رسوما واتاوات على خلق الله من هذا النهب الذى يتم فى واحد من اركان الاسلام . اما موضوع الزى الموحد دى قصة ثانية. اخى الكريم محمد كامل، نرجو ان تواصل فى الموضوع حتى يأتى من يخلصنا من هذا العبث باسم الدين لك الحق فى الحذف او الاضافة فى الموضوع. ولك وشكرى وتقديرى اخوك/ على الصافى إدريس [email protected] من المحرر : شعيرة الحج من شعائر الله ولا ينبغي ان يتركها الحاكم نهب الإتجار لان التوجيه النبوي يقول ( كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته ) ولو علم الحاكم مقدار المسؤولية الملقاة علي عاتقه لما ترك شعيرة الحج لمزايدة المزايدين وتلاعب المتلاعبين وبرأي ان رئيس الجمهورية حينما اصدر قراره السابق بإلغاء ( هيئة الحج والعمرة ) كان يعلم انه يلغي عملاً غير صالح وقد جاءت الاخبار والمحاكم بما خفي من امر الاموال التي يتم التلاعب بها في المملكة العربية السعودية من قبل الاوقاف ونحن نتوقع ان تكون اموال ضيوف الرحمن التي تفرضها الجهات المتعددة التي تعتبر الحج موسما من مواسم التكسب هذه الاموال تحتاج الي مراجعة من كافة الجهات المعنية بالتركيز علي مسألة ( التحويلات المصرفية ) فالجهاز المصرفي ليس منزهاً عن الدغمسة ونحن نعالج بعض المعلومات المتسربة في هذا الخصوص وسننشرها حينما تكتمل ولكل حادثة حديث. ان رئيس الجمهورية ألغي هيئة الحج والعمرة من قبل وهو الان مطالب باتخاذ نفس الشئ تجاه الادارة العامة للحج والعمرة مهما تدثرت خلف جلباب الوزير او ممثل خادم الحرمين فليس من المعقول ان تصبح شعيرة الحج غير ممكنة الا بدفع مبلغ عشرين الف جنيه، هذا المبلغ خرافي وهو لا يمثل تكلفة الحج الحقيقية كما ان بعثة وجحافل الحج الرسمية يجب ان تتوقف لانها تمثل عبئاً ثقيلاً علي الحجاج فالدولة لا تدفع لهؤلاء الرهط من الامراء والمرشدين من خزينة الدولة، وانما مما يفيض من اموال ضيوف الرحمن وبالتالي تصبح المسألة ( مدغمسة ) منذ الوهلة الاولي التي يعلن فيها عبر مؤتمر صحفي تكلفة الحج. ان الرافة والرحمة بضيوف الرحمن مطلوبتان من الحاكم فارحموا ضيوف الرحمن يرحمكم الله . نسأل الله السلامة