الخرطوم: حمد الطاهر : اجاز المؤتمر الوطني مشروعا اسماه « الرباط في سبيل الله « من المكاتب القيادية والقواعد لمجابهة استهداف البلاد ،ورفض اتهامات المؤتمر الشعبي له بممارسة الافعال التي تمارسها الجبهة الثورية وقطع بأنه لا يستطيع ان يزايد عليه احد فيما قدم. وقال رئيس قطاع التنظيم بالمؤتمر الوطني المهندس حامد صديق في تصريحات صحفية عقب اجتماع القطاع امس ان الاجتماع بحث كيفية الاعداد والمشاركة في النفرة التي دعا لها الرئيس عمر البشير لنصرة الدين والعقيدة والوطن ،واجاز مشروع «الرباط في سبيل الله» «ورتبناهم من العضوية في المكاتب القيادية والقواعد»، وتابع « نتعشم في مشاركة القوي السياسية لان الاستهداف الان مباشر للعقيدة والدين والشعب السوداني «. وشرح صديق محاور الخطة بأنها مبنية على مايمتلكه العضو من مال وعلم وتبدأ بتقديم النفس للمنظمات الجهادية الدفاع الشعبي وغيره، مؤكدا ان القطاع طرح مبدأ ان يوقف العضو من ماله في سبيل الخطة، ووصف رئيس القطاع خطة المعارضة «المائة يوم لاسقاط النظام « بأنها خطة قديمة وشبهها(بخطة التتار في عهد الدولة الاسلامية). وقال هذه الخطة والفكرة ليست جديدة علي المؤتمر الوطني والسودان والمسلمين وهي شبيهة بخطة « التتار» وما قاموا به من الفساد في بلاد المسلمين ،ولكن هم سودنوها وسيكون مصيرها مصير ماسبقها من خطط ،وقلل من امكانية استغلال المعارضة لقراراغلاق مرور نفط الجنوب بالاراضي السودانية وتحريك الشارع، وقال نحن نراهن علي الشعب السوداني، مبينا ان القطاع الاقتصادي مجتهد لايجاد بدائل ومعالجات للوضع الاقتصادي تحفظ للسودان كرامته وصيانة للعقيدة والدين، ولفت لحديث المسؤول بحكومة الجنوب لوكا بيونق حول اسقاط النظام في الخرطوم وقال نقول له « فض الله فاك « واعتبر حديثه تعبيرا مباشر اعن الاستهداف. وفي سياق اخر، نفي مسؤول القطاع، اتهامات المؤتمر الشعبي لحزبة بالضلوع في مقتل سلطان دينكا نقوك بواسطة قوات خاصة تتبع للمؤتمر الوطني، وقال «هذا حديث لا اساس لها من الصحة « و هنالك لجنة شكلت لهذه القضية ويجب انتظار ماتخرج به، ورفض حديث زعيم حزب المؤتمر الشعبي حسن الترابي عن ادعاء المؤتمر الوطني تطبيق الشريعية الاسلامية وهو بعيد عنها ويمارس القتل وذات الاعمال والتهم التي يطلقها للمعارضة، وقال نحن لا نقبل بالاتهام في هذا المجال ونحن حريصون علي دماء وارواح الناس واعراضهم.