* اليوم تتجه كل الأنظار إلى القلعة الحمراء «الردكاسل» بأم درمان، وحالة الترقب وصلت أقصاها لمتابعة مجريات مباراة المريخ «الأحمر الوهاج» المصيرية ضد الفريق الكبير الترجي التونسي والذي لن يكون صيداً سهلاً بواقع النتيجة المريحة التي كسبها بأرضه وبين جمهوره، ولكن مازال الأمل معقوداً، والامنيات حاضرة «فالمجنونة» لاتعرف المستحيل، ومنصورين بإذن الله، فيجب ان لا تسقط الهمم، وتفتر العزائم، وتسقط الراية، فالمريخ العظيم عودنا دائماً بأن يتجلى نجمه في احلك الظروف. * المباراة «نارمنقد» ولاتحتمل التقاعس والتخاذل، فاليوم هو المقياس الحقيقي لمعدن «الصفوة» والجماهير الوفية، نريد زئيراً في المدرجات وهديراً متواصلاً بلا إنقطاع، تتزلل من تحته اقدام لاعبي الترجي، فالمباراة مباراة جمهور في المقام الاول، ومادايرين «نوع التشجيع» الذي يعقب الهدف وبعدها تصب علينا حالة الوجوم، فالمباراة لاتحتمل، وعلى رابطة التشجيع المركزية بقيادة العميد محمدالطيب، ان تحول الاستاد الى «بركان أحمر» ، فاليوم كلنا «جنيد»، من اجل تتويج الزعيم الى المرحلة القادمة. *المريخ اكبر من كل الظروف، وبإذن الله سنهزم الترجي لنؤكد ان الكبير لايعترف الا بقيم الانتصار، وان «طال سفر الاصابات» فلاعبو المريخ قدر التحدي والرهان، ومعهم دعوات الملايين. * المريخ في هذه المباراة يلعب متحدياً «الظروف الصعبة» بغياب عناصره الاساسية، بداية بخط الهجوم الغائب بكامله بفعل الاصابات «كلتشي، وعبدالحميد السعودي، وهيثم طمبل» بجانب الوسط المتأثر «بغياب وارغو، بالإضافه الى سعيدالسعودي، ونصرالدين الشغيل» ولاننسى خط الدفاع بعد غياب محمد علي سفاري بسبب « الايقاف»، وحراسة المرمى التي تواجه ظرفاً عصيباً بعد الاصابة التي تعرض لها أكرم الهادي سليم، وقبله حافظ، ولم يتبقَ غير محمدكمال، والذي لم يتعاف من الإصابه بعد، ولاقدرالله اذا تعرض الى اصابه ايضاً فكيف يصبح الحال في ظل وجود حارس احتياطي ناشئ هو مصطفى جعفر، ام الخيار سيكون «احمدالباشا» كلها ظروف تجعلنا نشفق على المريخ في ظل وجود (14) لاعباً فقط في تمام الجاهزيه، وغياب فريق بكامله،ولكن رغم كل شئ، سنظل متمسكين ومتمترسين فلا خيار سوى الانتصار والتأهل. * من المتوقع ان يدفع كاربوني براجي عبدالعاطي في خط الهجوم، وذلك لإمكانياته العاليه في المراوغة والتهديف والسرعة، فاليوم كل الآمال تتوقف عليك ياراجي فلا تخذل عشاق الأحمر الذين توجوا على اقدامك احلام التأهل، بجانب الفنان الملك فيصل العجب فلا خيار غيره ياكاربوني ونريده منذ البداية فهو الكفه الراجحة في خط الهجوم ونعول عليه كثيراً في ترجمة الكراة المعكوسة الى اهداف تحرق شباك الترجي، وما يدعونا للخوف والقلق هناك بعض الإشاعات تتحدث عن إشراك مصعب عمر في خط الهجوم بجانب راجي، فاليوم لامجال للتنظير والمغامرات ياكاربوني فلا خيار غير العجب. * مازلنا نؤكد على دور الجمهور بإعتباره اللاعب الأول في المباراة، فلاتخذلوا توقعاتنا ياصفوة المدرجات، بتشجيع مستمر يشد من أذر اللاعبين ويسهل من المهمة الإنتحارية. * لاتفقدوا الأمل، وإبتعدوا عن روح اليأس، والإنهزام، فإذا كانت النفوس كباراً تعبت في مرادها الأجسام، « وحناجر الجماهير» فيا رفاق العجب نريدها مهمه انتحارية بسلاح العزيمة، وتذكروا أبيات الشاعر الكبير المتنبي اذا غامرت في شرف مروم * فلاتقنع بما دون النجوم وطعم الموت في أمر حقير* كطعم الموت في أمر عظيم وياهووووووووووووووووي تفاءلوا خيراً تجدوه. مريخابي متابع