* الاخ الاصغر محمد جادين يخطو بثبات فى الصحافة لما له من مؤهلات اخلاقية واكاديمية تمكنه من شق طريقة بنجاح فى مهنة (المتاعب). جادين يعشق المريخ ولكن للاسف فريقه كثيرا ما يخذله ويتلقى الخسارة مثل تلك التى حدثت امام الترجى بتونس وحول تلك الخسارة ومباراة الاياب المقبلة أبدى محمد جادين رأيه فى اسباب الخسارة وتحدث ايضا عن مباراة الاياب وجاء حديثه فى النقاط التالية: * ليست مستحيلة في كرة القدم ولكنها صعبة بكل المقاييس، فالمريخ في وضع لا يحسد عليه بعد ان فرط لاعبوه في تحقيق نتيجة مريحة تسهل من مهمتهم في مبارة الاياب بأم درمان. * اربعة اهداف في مرمي الترجي التونسي ليست صعبة، وممكن ان يحرزها لاعبو المريخ خلال الشوطين، ولكن كل الخوف ان يباغتنا الترجي بهجماته العكسية ويسجل هدفا في شباك اكرم، والذي اكد فشله في التعامل مع الكرات العكسية، التي يعتمد عليها الترجي التونسي في ترجيح كفة المباراة. * لا نخاف على المريخ من لاعبيه رغم المستوى غير المقنع لاغلب نجومه، ولكن نخاف عليه من كاربوني وتنظيراته التي اطاحت بالمريخ في ستين داهية. * كان مدخل الهزيمة في مباراة تونس عامل الخوف من الترجي، والخوف من هزيمة ثقيلة، فلاعبو المريخ خاضوا المباراة بثقافة الخروج بأقل خسارة، ولكن لا تسلم الجرة في كل مرة، «والخوف ما حبابو». * عبدالحميد السعودي اثبت انه لاعب محلي، فصيح في الداخل و»جعجاع» في الخارج، والبشوفك يا السعودي في استاد المريخ ما يشوفك في مكان تاني. * سفاري والباشا، تراجع مستواهما بصورة مخيفة، خاصة سفاري الذي كنا نطمئن عندما تصله الكرة، والآن اصبحنا نخاف ان تأتي الكرة باتجاهه. * اثبت التجارب التي لا يستفيد منها كاربوني ان موسى الزومة لا غنى عنه فهو برغم «رواشته» يجيد الأدوار الدفاعية بإحكام، عكس مصعب الذي يهمل الجانب الدفاعي تماماً باندفاعه نحو الهجوم. * قلق معدنه لا يصدأ، أحرج كاربوني عندما أدخله (لفك الحيرة) بعد الاصابة التى تعرض لها سعيد السعودي، فكان افضل لاعبي المريخ في مباراة تونس « ماقلنا ليكم كاربوني بجلط الحقونا بمساعد مدرب وطني» * نجم الدين، اثبت انه لاعب كبير رغم صغر سنه، فكان الحسنة الوحيدة في دفاع المريخ بجانب كاسروغا المظلوم،. * الشيء الوحيد الذي اسعدنا في مباراة المريخ والترجي عودة بله جابر الى المستطيل الاخضر، واصبحنا نعول عليه كثيراً في مباراة الاياب بالردكاسل، ولكن نخشى ان يبعده كاربوني، الذي لم يستقرعلى تشكيلة ثابتة منذ ان وطئت قدماه البلاد، «معقولة الفترة دي كلها لم يقتنع بتشكيلة يعتمد عليها» * التحكيم الافريقي ما زال يتحكم في نتائج المباريات، ويتسبب في افساد البطولات الافريقية بانحيازه غير المبرر لأصحاب الارض، فالحكم المغربي تحامل بصورة سافرة على المريخ وصعب من مهمته، وحرمنا من ركلتي جزاء حقيقيتين. * في جماعة كتااااار، تمنوا هزيمة المريخ بخماسية وبعضهم تمناها سداسية من الترجي، ولكنهم ، تناسوا ان الخماسية والسداسية ماركة مسجلة «بالعرضة شمال». * مباراة الرد القادمة بالقلعة الحمراء، مباراة الجمهور في المقام الاول، فهو اللاعب رقم (1) وليس (12) كما يردد الجميع، فجماهير المريخ الوفية عودتنا دائماً بأن تتجلى في أحلك الظروف، وتؤازر الاحمر الذي يحتاج الي زلزال في المدرجات، وتشجيع متواصل لفك شفرة الترجي.