أكدت القوات المسلحة أمس أن القوات المشتركة بينها وبين الجيش التشادي بدأت في الإنتشار الفعلي على الحدود بين البلدين، وقال مدير مكتب المتحدث الرسمي بإسم القوات المسلحة، المقدم الصوارمي خالد سعد لراديو «مرايا» إن الإنتشار جاء تنفيذا للإتفاقات الأمنية بين الخرطوم وانجمينا لإيقاف النشاطات المعارضة في كلا البلدين، مشيراً إلى اكتمال بناء القاعدتين العسكريتين المشتركتين في أدري والجنينة، واللتين ستشرفان على إكمال عملية نشر القوات. وكان وزير الدفاع الفريق أول عبد الرحيم محمد حسين التقي الرئيس التشادي إدريس ديبي اتنو في نجامينا قبل يومين، وبحث معه نشر القوة التشادية السودانية على الحدود المشتركة. من جهة أخري، نفى المقدم الصوارمي صحة اتهامات وجهتها «حركة العدل والمساواة» للجيش بالهجوم علي مواقعها في معارك بين الطرفين، وأقر الصوارمي بتسلل أعداد من قوات الحركة إلى بعض المناطق في ولاية شمال كردفان ، لكنه قلل من تأثيرها علي الأوضاع الميدانية. وكانت حركة العدل والمساواة قالت إن معارك تدورالآن بين قواتها والقوات الحكومية في مناطق متفرقة بشمال وجنوب دارفور، وفي ولاية شمال كردفان.