:وكالات: تعزز اسرائيل قواتها على الحدود التي ظلت هادئة لفترة مع سوريا حيث تعتقد ان ناشطي حزب الله اللبناني يعدون ليوم يمكنهم فيه قتالها. وأنهت الحرب الاهلية في سوريا هدوءا دام لعقود في مرتفعات الجولان التي استولت عليها اسرائيل في حرب 1967 . ويراقب الجيش الاسرائيلي عن كثب المعارك بين قوات الرئيس بشار الاسد ومسلحي المعارضة في القرى السورية القريبة. وتشير تقديرات اسرائيلية وغربية إلى أن حزب الله المدعوم من ايران أرسل الالاف من مقاتليه لمحاربة المعارضين السوريين. وكانت آخر معركة خاضتها اسرائيل ضد حزب الله في حرب لبنان عام 2006 ومازالت تراقب عن كثب الحدود اللبنانية. وهي تقول ان حزب الله لديه عشرات الآلاف من الصواريخ في معقله بجنوب لبنان. وتشعر إسرائيل بالقلق من ان يكون حزب الله يعد العدة لمواجهة معها على جبهة جديدة مع سوريا ومن اكتسابه خبرات قتالية على ارض المعركة هناك. وقال مصدر اسرائيلي ان جماعة حزب الله تجمع معلومات عن انتشار القوات الاسرائيلية في هضبة الجولان الاستراتيجية. وقال المصدر الذي طلب عدم نشر اسمه لحساسية الوضع الامني والسياسي في المنطقة «لم يصل الامر الى مستوى خطير لكننا نفهم نواياهم.» وكان حسن نصر الله زعيم حزب الله قد هدد في مايو بتحويل الجولان الى جبهة جديدة في مواجهة اسرائيل. وقال مصدر اسرائيلي في موقع بوستر العسكري بمرتفعات الجولان «منذ تهديد نصر الله ارسل الجيش (الاسرائيلي) المزيد من القوات والمزيد من الدبابات.»