البرلمان : سارة تاج السر : اكد رئيس لجنة الشئون الخارجية والأمن والدفاع محمد الحسن الأمين ان اطلاق سراح رئيس جهاز الأمن السابق صلاح قوش جاء بعد تبرئته من التهم المنسوبة اليه بالمشاركة في محاولة ودابراهيم الانقلابية ،وليس لأسباب جهوية او عنصرية. واعتبر ان حيثيات معتقلي حزب المؤتمر الشعبي مختلفة عن الاتهامات الموجهة لقوش، وقال ان كل ما أخذ عليه قبل عامين ونصف اتصاله بجهات محلية معادية للانقاذ «الحكومة قد تكون علي علم بها « ، وحسم امرها باستبعاده من مستشارية الأمن. ونفى الامين في تصريحات بالبرلمان امس ، ما أشيع عن ضبط السلطات المصرية أسلحة قادمة من السودان لدعم الاخوان المسلمين في مصر، واتهم جهات مصرية مناوئة للحكومة السودانية والتوجه الإسلامي بمحاولة الايقاع مابين السودان وحكومة الوضع الجديد في مصر، باشاعة افتراضات خاطئة بوجود دعم ورسائل من السودان للاخوان. وقال ان السودان سيتعامل مع الوضع الجديد رغم علاقته القوية جدا مع الرئيس المعزول محمد مرسي، وتابع «كنا نتمني لو اتيحت له الفرصة لمزيد من العطاء «، لكنه عاد وقال ان الارهاصات في مصر لاتنبئ بما سيحدث في الغد القريب لذا سنتعامل مع مصر كمصر. وقلل من تأثيرالأحداث في مصر بأحداث تقارب مابين الشعبي والوطني، معتبرا ان الاشواق والتعاطف واحد مع التوجه الإسلامي اينما كان، واكد ان نظرة الحزبين لقضية مصر لاتعني وقوفهما علي خط واحد ،لكن الامين اعرب عن امله في ان تقود احداث مصر الي تقارب بين الإسلاميين وان يكون الشعبي اقرب للوطني منه للمعارضة، لاسيما ان حزب الامة» ماعايز يعارض» فمن باب اولي للشق الاخر من الحركة الإسلامية التقارب مع الوطني. واعتبر الأمين ان التقارب ما بين الإسلاميين في الانتخابات المقبلة امر لازم ، مشيرا الي ان دور القيادات الاعلى في الحزبين في المرحلة القادمة ينحصر في الدور الاستشاري اكثر من كونه عملي، واضاف المحيط الاقليمي والعالمي يتطلب التمسك بالمبدأ باعتبار ان المبدأ هو الاساس وليس الاشخاص . واعلن عن تواصل الحوار مع القوى المعارضة باستثناء الرافضة وعدم اقصاء أي حزب. وقال ان اطلاق سراح قوش لم يكن لاسباب جهوية او عنصرية، واعتبر ان حيثيات معتقلي الشعبي مختلفة عن الاتهامات الموجهة لقوش والذي بُرئ تماما من أية علاقة له بحركة ود ابراهيم، وقال ان ما اخذ عليه قبل عامين ونصف اتصاله بجهات محلية معادية للانقاذ «والحكومة قد تكون علي علم بها» وحسم امرها ولايوجد مصلحة لاحيائها ،وأضاف لكل معتقل اسباب وحيثيات مختلفة عن الاخر. واعلن عن مطاردة الحكومة لواحدة من الحركات المتمردة. اتهمها بالتورط في الهجوم علي يوناميد. وكشف عن تدابير من الحكومة لمطاردة الحركات المسلحة. واعتبر ان تداعيات الهجوم تمت بشكل غير مرتب. وأعتبرها رسالة من الحركات المتمردة تأكيدا علي وجودها.