الخرطوم/ مجذوب حميدة: اشتد التنافس ووصل أعلى درجاته بين المجموعتين المتصارعتين (في الخفاء) على انتخابات اتحاد كرة القدم السوداني والمقرر لقيامها في السابع والعشرين من الشهر الجاري حيث ظلت كل مجموعة تنفذ الاستراتيجية الخاصة بها من دون ضوضاء حيث الحركة الصامتة والاتصال الحر المباشر مع العناصر الأساسية في اللعبة وهم ممثلو الاتحادات المحلية وبقية الناخبين ، وكان إعلان الدكتور كمال حامد شداد لترشيح نفسه في الانتخابات المقبلة قد شكل ضجة واسعة في الشارع الرياضي لا سيما وان هناك من يعتقدون فيه ويرون أنه المنقذ لما يتمتع به من مواصفات ومميزات متفردة. وتشير متابعات (الصحافة) إلى ان مجموعة الدكتور ظلت في حالة اجتماعات متواصلة تبدأ بعد صلاة التراويح وتستمر حتى الساعات الأولى من فجر اليوم التالي حيث يتم مناقشة الكيفية التي بموجبها يمكن أن تحقق المجموعة التفوق في امتحان الانتخابات. وتؤكد المصادر الخاصة ان يوم غدٍ الجمعة سيشهد الإعلان الرسمي عن أسماء القائمة الشدادية وتشير الأنباء إلى ان القائمة ستحمل في باطنها مفاجأة داوية حيث من المنتظر أن يشغل منصب نائب الرئيس فيها شخصية لها وضعها المرموق والمتميز في المجتمع الرئاسي، ويساند الدكتور شداد عدد كبير من أقطاب الرياضة ورموز المجتمع ومجموعة من أصدقائه الكبار والمعروفين. ومن الجانب الآخر فقد ظل قادة المجموعة الأخرى ومنسوبوها يقللون من الحجم الكبير الذي يمنحه البعض لمجموعة شداد، ويؤكد قادة مجموعة التطوير أن أمر الانتخابات المقبلة محسوم. ويذكر أن المجموعة الأولى يقودها الدكتور معتصم جعفر والسكرتير مجدي شمس الدين والطريفي الصديق وأسامة عطا المنان وطارق عطا صالح وهي القيادة الحالية لاتحاد الكرة ، وكان الدكتور معتصم جعفر قد وصل للبلاد أمس الأربعاء قادماً من المملكة العربية السعودية بعد أن فاز بعضوية المكتب التنفيذي للاتحاد العربي للمرة الثانية على التوالي وقد سبقه في الوصول الثنائي مجدي وأسامة. من جانب مختلف فان الأستاذ أسامة عطا المنان يعتبر هو مربط الفرس في الانتخابات المقبلة من واقع أنه يحظى بقبول عام فضلاً عن تأثيره وعلاقاته المتميزة التي تجعله أحد المرموقين ونقاط التمركز في الجمعية العمومية المقبلة. وكان المفوض الاتحادي قد أعلن عن الفائزين في الكليات الانتخابية وتعتبر مقاعد (الحكام والمدربين وكتلة الممتاز) هي المؤشر الذي يكشف عن ملامح المجموعة الفائزة في المعركة الانتخابية المقبلة.