شاهد بالفيديو.. الفنان شريف الفحيل يظهر بمزاج عالي ويوثق تفاصيل رحلته من "كندا" إلى "المكسيك"    شاهد بالفيديو.. الفنان شريف الفحيل يظهر بمزاج عالي ويوثق تفاصيل رحلته من "كندا" إلى "المكسيك"    شاهد بالفيديو.. الفنانة إنصاف مدني: (أسمح للبنات الصغار بترديد أغنياتي وأرفض أن يرددها النسوان الكبار لأنهن شالن مني الشعراء وما بسلمن علي)    مصر تخصص قطاراً لنقل السودانيين العائدين طوعاً إلى أرض الوطن    وزير المالية يكشف عن تحديات المرحلة والوكيل يكشف عن برنامج إصلاحي غير مسبوق    شاهد بالفيديو.. الفنانة توتة عذاب تثير ضجة واسعة بعد ظهورها بأزياء قصيرة ومثيرة في حفل بمدينة "المناقل"    جامعة النيلين تستضيف امتحانات طلابها من مقرها بالخرطوم لأول مرة بعد عامين بسبب الحرب    وزير المعادن يتسلم مهامه    "درف".. وزير العدل يتسلم مهامه من وزير العدل السابق    بعد تصريحات ترامب.. السيسي يبحث قضية المياه مع قائد عسكري أمريكي كبير    قرار مثير في السودان بشأن تطبيق واتساب    شاهد بالفيديو.. بصاروخ "طبنجة".. المريخ يجتاز أصعب مطب في الدوري ويدخل الديربي بفرصتين    القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح تحذر من انتحال صفتها    ليبيا تبدأ ترحيل مهاجرين سودانيين تحت ضغوط أمنية    طبنجة سعيد بهدفي في شباك الأمل    قائد المريخ :يطالب الصفوة بالدعوات    هل يتجسس أحدٌ على هاتفك ! كيف تكتشف ذلك ؟    ماسك يكشف عن تطويره مساعد ذكاء اصطناعي مخصص للأطفال    السودان..تصريح مثير لجبريل إبراهيم    حادثة مأساوية في السودان    عودة الهلال وتتويج الغربال    شاهد بالفيديو.. الهلال يمطر شباك "التبلدي" بخماسية ويشعل الديربي    شاهد بالفيديو.. "البرهان" يصل القيادة العامة عبر مطار الخرطوم الدولي ويلتقي ب"جنرالات" الجيش    المريخ يعزز صدارته لدوري النخبة بالفوز على الأمل عطبرة بهدف    المريخ الخرطوم يهزم الأمل عطبرة ويقترب من اللقب    درع السودان تردّ على عقوبات الاتحاد الأوروبي    والي ولاية شمال كردفان يودع الوثبة الثالثة من العائدين الى ولاية الخرطوم    تنويه مهم لمياه الخرطوم    مبابي براءة .. التبرع «قانوني»    شاهد بالفيديو.. الطفل الذي تعرض للإعتداء من الفنانة إنصاف مدني يظهر مع والده ويكشف حقيقة الواقعة وملكة الدلوكة ترد: (ما بتوروني جبر الخواطر ولا بتوروني الحنيه ولا منتظره زول يلفت نظري)    السودان.. مجمّع الفقه الإسلامي ينعي"العلامة"    الخرطوم.."العجب" يكشف عن التحديّ الكبير بعد الضرر الجسيم    الإستخبارات الأوكرانية تستعد لمعركة في أفريقيا    ترامب: "كوكاكولا" وافقت .. منذ اليوم سيصنعون مشروبهم حسب "وصفتي" !    لجنة أمن ولاية الخرطوم تؤكد دعمها للخطة التفصيلية لضبط الوجود الأجنبي بولاية الخرطوم    الحسابات الجزافية    بريطانيا تُغلق الباب ببطء.. الطريق إلى الجنسية أصبح أطول وأقسى    المباحث الجنائية تضبط عربة بوكس تويوتا وسلاح ناري وتلقي القبض على المتهم    بتوجيه من وزير الدفاع.. فريق طبي سعودي يجري عملية دقيقة لطفلة سودانية    المجلس القومي للأدوية والسموم يبيد ادوية منتهية الصلاحية بكسلا    أقوى 5 جيوش بحرية على مر الزمان؟    الأزرق… وين ضحكتك؟! و كيف روّضتك؟    عاجل..اندلاع حريق جديد في مصر    5 طرق بسيطة لاكتشاف تطبيقات التجسس على جهازك    المباحث الجنائية المركزية ولاية الخرطوم تكشف غموض جريمة مقتل مواطن ونهب هاتفه بالحارة 60 وتوقف المتهم    نمط حياة يقلل من خطر الوفاة المبكرة بنسبة 40%    ((مختار القلع يعطر أماسي الوطن بالدرر الغوالي)) – غنى للعودة وتحرير مدني وغنى لاحفاد مهيرة – الدوحة الوعد الآتي (كتب/ يعقوب حاج أدم)    أم درمان.. سيولة أمنية وحوادث عنف بواسطة عصابات    تدشين حملة التطعيم ضد الكوليرا بمحلية سنار    هبة المهندس مذيعة من زمن الندى صبر على الابتلاء وعزة في المحن    المباحث الجنائية بولاية الخرطوم تضبط متهمين إثنين يقودان دراجة نارية وبحوزتهما أسلحة نارية    بشرط واحد".. فوائد مذهلة للقهوة السوداء    بالفيديو.. شاهد لحظات قطع "الرحط" بين عريس سوداني وعروسته.. تعرف على تفاصيل العادة السودانية القديمة!!!    عَودة شريف    مأساة في أمدرمان.. تفاصيل فاجعة مؤلمة    لماذا نستغفر 3 مرات بعد التسليم من الصلاة .. احرص عليه باستمرار    كيف نحمي البيئة .. كيف نرفق بالحيوان ..كيف نكسب القلوب ..كيف يتسع أفقنا الفكري للتعامل مع الآخر    رؤيا الحكيم غير ملزمة للجيش والشعب السوداني    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الموقف حرج
نشر في الصحافة يوم 16 - 07 - 2013

*كان من الطبيعى أن يحدث القرار الذى إتخذه وأعلنه البروف كمال حامد شداد والخاص بعزمه على ترشيح نفسه ضمن ( مجموعة خاصة به ) فى إنتخابات إتحاد الكرة التى ستجرى فى السابع والعشرين من هذا الشهر نوعا من ( الربكة الخلاقة ) حيث إن هذا القرار كان بمثابة حدث وحجر كبير ألقى بظلاله على صمت وسكون وهدوء مياه الوسط الرياضى والذى تحول من حالة الإستقرار إلى العكس، ويأتى كل ذلك بسبب المكانة المرموقة والحجم الكبير والتاريخ العامر للبروف ووضعيته العالية والسامية فى أعماق ودواخل المنتمين والمهتمين بكرة القدم فى البلد ( كلها ) ولهذا فقد كان من الطبيعى أن تفرض الدهشة وجودها ويتحرك الكل لمعرفة المزيد من التطورات والمستجدات.
*معروف عن البروف شداد أنه لا يعرف مبدأ المناورة ولا يؤمن بنظرية القياس والتهيئة أو تخويف خصومه ، كما يعرف عنه أنه من النوعية التى لا تقدم على خطوة إلا بعد أن يعرف ويتأكد من سلامة الموضع الذى سيضع عليه قدمه وهذا يعنى إن لم يكن الدكتور قد درس الواقع جيدا ووقف على كل الحقائق لما أقدم على إعلان ترشيح نفسه أو وضع حياته الرياضية وتاريخه فى هذا المجال لفترة تتجاوز الخمسين عاما فى مخاطرة ومغامرة قد تنهى كل مسيرته الرياضية، ذلك من واقع أن فشله فى الإنتخابات سيعنى الكثير وقد يكون المحطة الأخيرة له فى ميادين الإدارة الرياضية وهنا لابد من أن نقول إن خسارة البروف ليست هى بالحدث العادى أو الصغير فهى تعنى الكثير ولها ما بعدها.
*الحقيقة التى يجب أن يتعامل على أساسها الجميع وتحديدا أنصار البروف هى أن الحسابات المتعلقة بالإنتخابات ليست ثابتة ومن الإستحالة على أى شخص أن يعرف ما سيحدث غدا بمعنى أن الأرقام الوهمية والزخم الإعلامى والتأييد الظاهرى والرغبة المكبوته والحشد الصورى هى أمور لا قيمة لها ولا معنى وعادة ما تأتى نتائجها وخيمة ، فالمسألة حسابية قبل كل شئ ( واحد زائد واحد يساوى إثنين ومهما تكن الفلسفة وقدر الإجتهاد فإن الحقيقة ستظل كما هى ).
*مؤكد بنسبة ( مئة بالمئة ) أن القيادة الحالية وهى التى ستنافس البروف لن تكتفى بالفرجة وليس هناك شك فى أن المنظومة التى تدير النشاط حاليا ( عملت حسابها من بدرى وأمنت موقفها وسدت كافة الثغرات التى من شأنها أن تهز موقفها، وهذا ما سيجعل مهمة البروف ومجموعته صعبة إن لم تكن مستحيلة خاصة فى حالة ( الإستكانة والنوم على العسل والإعتماد على الحلاقيم الكبيرة وجماعة العاطفة بعيدا عن العناصر الأساسية فى اللعبة وهم الناخبون ( ممثلو الإتحادات المحلية وكتلة الممتاز والفنيين مدربين وحكام ) ، لا مجال للبحث المتأخر ومحاولة تغيير الإتجاهات بكل السبل وأولها وأخطرها سلاح المال، وهنا لابد من الإشارة إلى مبادئ البروف فهو لا يؤمن ولا يعرف بل هو ضد شراء الأصوات حتى وإن كان ذلك السبيل الوحيد لرجوعه لكرسى الرئاسة.
*المحور الأساسى فى العملية سيكون هو ( من هم أعضاء القائمة الشدادية ومدى تأثيرهم ومواقعهم وإمكانياتهم ؟؟؟ )
*فى تقديرى الشخصى أن الأمر لن يكون سهلا على البروف شداد وهو يعلم أن مصارعة مجموعة ظلت تتصل وتتحرك فى كل الإتجاهات وتدعم وتعمق الصلات وتجتمع وتراقب وتخطط ليس بالأمر السهل فضلا عن ذلك فهناك حاجة للأسلحة الإستراتيحية وأولها الزمن ثم المال وثالثا الحركة ورابعا العلاقة الشخصية والخاصة وخامسا المنافع وسادسا مبدأ رد الوفاء وإرجاع الدين ومناصرة من قدم السبت وينتظر المقابل يوم الأحد.
*وبقراءة للمجموعة الحالية التى تقود الإتحاد ومالم يحدث جديد ( إنسلاخ أحد أعضائها ) والتى تضم كلا من الدكتور معتصم جعفر سرالختم ومجدى شمس الدين وأسامة عطا المنان وأحمد الطريفى الصديق وطارق عطا صالح ) إضافة للشباب وهم محمد سيد أحمد ودكتور بكرى وسيف الدين الطيب و المحامى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ) فنجد أن هذه التشكيلة تعتبر قومية من واقع أنها تغطى كل المساحة هذا من جانب ومن أخر فإن عناصر القيادة الأربعة حرصوا على توثيق علاقاتهم وتمددوا ووصلوا لمراحل بعيدة على المستويين الداخلى والخارجى، فضلا عن كل ذلك فمنهم من يملك سلاح العصر الحديث وهو المال بالتالى فإن منازلتهم ستبقى صبعة وتحتاج لمفاهيم جديدة وطرق مختلفة بعيدا عن النظم التقليدية ولغة العاطفة.
*البروف شداد يجد تعاطفا من الأغلبية ولكن هذه الأكثرية تفتقد لأصحاب الأصوات التى توضع فى الصندوق وقد تكون الفترة المتبقية غير كافية لتحويل وتغيير الإتجاهات أو عمليات ( غسيل المخ ) غير ذلك كله فقد تغيرت الإستراتيجيات والمفاهيم ولغة المخاطبة وباتت المصلحة التى سيجنيها الإتحاد المعنى هى الأصل والأكثر أهمية، وحتى يتجاوز البروف هذه المحطة العالية ( جدا ) فإن ذلك يتطلب منه جهدا كبيرا وحركة متواصلة خاصة وأن عهد المجان قد إنتهى وتلاشت القناعات والمبادئ والقيم.
*ما أتوقعه هو أن يكون الصراع عنيفا على منصب الرئيس ( إن سارت الأوضاع على طبيعتها الحالية ) أما بقية المناصب القيادية الثلاثة فإن المنافسة ستكون منعدمة ( نائب الرئيس والسكرتير وأمانة المال ) فالواقع والمصلحة العامة والإستقرار كل ذلك يحتم إستمرار المحامى مجدى شمس الدين فى موقعه كسكرتير و اسامة فى أمانة المال، وقياسا على الواقع والمعطيات فليس هناك من هو أفضل وأنسب منهما.
*مجرد سؤال ( هل من الممكن أن يعمل البروف مع المجموعة الحالية فى حالة أن يوافق الدكتور معتصم جعفر على أن يرجع لمكانه كنائب للرئيس ؟ أكرر مجرد سؤال. أنا شخصيا أرى أن هذا الوضع هو الأفضل ويجب أن نعمل على دعم هذا الإتجاه وتنزيله وتجسيده على أرض الواقع حتى وإن كان ذلك باللجوء للريس الكبير سعادة المشير - صحيح أنه من غير المقبول ولا المعقول أن نجبر الأخ الدكتور معتصم جعفر على التنازل ولكن علينا أن نعمل جميعا على درء الفتنة والحفاظ على إستقرار الوسط الرياضى وتفادي الخسارة وتقدير الخبرات
*الموقف غامض ولن يكون سهلا خاصة على البروف لا سيما وانه بدأ متأخرا . الله يستر
*فى سطور
*(إدارية - إستئنافات - تحكيمية - مفوضية - وزارة ) فاهمين حاجة ؟ ولا أنا!!
*يعنى مجلس البرير أعادوه أم أنه مازل محلولا - الحكاية جايطة جدا.
*لا خوف على المريخ إلا من الكوكى، وعلى الذين أصروا على بقائه أن يتحملوا المسؤولية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.