قدم زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض التركي دينيز بايكال استقالته، أمس الاثنين، بعد فضيحة جنسية، أرجعها إلى مؤامرة حاكها ضده الحزب الحاكم في البلاد. وقال بايكال، 71 عاما، وهو معارض علماني بارز يتولى زعامة حزب الشعب الجمهوري منذ عام 1992، إن تسجيل الفيديو الذي أظهره على علاقة بامرأة متزوجة في حزبه، كانت سكرتيرته في السابق، ليس إلا «مؤامرة ضده،» ملقيا باللائمة على الحكومة. وأبلغ بايكال الصحفيين أن التسجيل الذي تم تصويره سرا، لم يكن لينجز لولا موافقة حزب العدالة والتنمية الحاكم في البلاد، وأضاف «من المستحيل أن تنظم مؤامرة مثل هذه في وقت قصير دون علم الحزب الحاكم.» ويظهر في تسجيل الفيديو الذي بثته مواقع على الإنترنت، رجل يشبه بايكال يرتدي ملابس داخلية، في غرفة نوم مع امرأة تبدو نصف عارية، تزعم وسائل إعلام تركية إنها نائبة سابقة.