الخرطوم:الدمازين:الصحافة: أعلن 1200 من منسوبي الحركة الشعبية، وضع السلاح، والانخراط في مسيرة التنمية التي انتظمت منطقتهم بمحلية التضامن بالنيل الأزرق. وقال والي الولاية حسين يس، إن الباب سيظل مفتوحاً لعودة البقية، مع ضمان تمتعهم بكافة حقوقهم الاجتماعية والإنسانية،وقال يس في احتفال أقيم بمنطقة أقدي بمحلية التضامن، إن عودة المسلحين من شأنها دفع عملية السلام بالنيل الأزرق، وتحقيق الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي. وأكد أن العفو يشمل كل حملة السلاح العائدين. من جانبه، أوضح معتمد محلية التضامن، الشيخ أدهم الشيخ ل «الشروق» أنهم يطمحون في جوار آمن مع دولة جنوب السودان، لكنه قال في ذات الوقت، إنهم سيتعاملون بحسم بسطاً للأمن والاستقرار بالمنطقة. وأعلن خلو المحلية من التمرد. وأضاف المعتمد أن محلية التضامن، مستقرة سياسياً وأمنياً، واكد انضمام العائدين من قيادات الحركة الشعبية بمحلية أقدي للمؤتمر الوطني. من جانبه، أشار مدير مفوضية نزع السلاح والتسريح بالنيل الأزرق، عبدالرحمن الطريفي، الى أنهم ماضون في إعادة برامج التسريح والدمج للمقاتلين، وقال إنه تم حتى الآن دمج حوالى خمسة آلاف من المقاتلين في المجتمع، وتم مدهم بمشروعات إنتاجية، أصبحت من المشروعات الرائدة بالولاية. وأضاف الطريفي، في خطتنا للمرحة المقبلة، سيتم تسريح أكثر من ستة آلاف من المقاتلين، مع دمجهم في المجتمع، بجانب وجود برامج تثقيفية لتحقيق السلم والأمن الاجتماعي. ونبّه مسؤول الإعلام بالمؤتمر الوطني بمحلية التضامن عصام الدين إبراهيم عثمان في حديث ل «الشروق» إلى أن عودة منسوبي الحركة الشعبية تدفع عملية السلام، وتسهم في تحقيق الجوار الآمن مع دولة الجنوب، خاصة وأن محلية التضامن حدودية.