أعلن 1200 من منسوبي الحركة الشعبية، وضعهم السلاح، وانخراطهم في مسيرة التنمية التي انتظمت منطقتهم "محلية التضامن بالنيل الأزرق. وقال والي الولاية حسين يس، إن الباب سيظل مفتوحاً لعودة البقية، مع ضمان تمتعهم بكافة حقوقهم الاجتماعية والإنسانية. وقال يس في احتفال أقيم بمنطقة أقدي بمحلية التضامن، إن عودة المسلحين من شأنه دفع عملية السلام بالنيل الأزرق، وتحقيق الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي. وأكد أن العفو يشمل كل حملة السلاح العائدين. من جانبه أوضح معتمد محلية التضامن الشيخ أدهم الشيخ أنهم يطمحون في جوار آمن مع دولة جنوب السودان، لكنه قال في ذات الوقت، إنهم سيتعاملون بحسم بسطاً للأمن والاستقرار بالمنطقة،معلن بذالك خلو المحلية من التمرد.