الخرطوم الصحافة: أصدرت مجموعة التغيير من تجمع اتحادات عمومية الاتحاد السوداني لكرة القدم بياناً ضافياً أورد جملة من المخالفات التي صاحبت الجمعية العمومية الأخيرة للاتحاد السوداني جاء نصه على النحو التالي: اجتمعت الاتحادات المحلية «مجموعة التغيير» لمناقشة تداعيات الجمعية العمومية للاتحاد السوداني لكرة القدم التي انعقدت بتاريخ 27/7/2013م وأبدت الملاحظات التالية: 1/ انتهاجاً لمبدأ عدالة الفرص بين المتنافسين في الانتخابات التي جرت اخيرا فقد تم الإعلان عنها واستكمال كافة مراحلها خلال «17» يوماً فقط، وتعمد الاتحاد السابق وسايرته المفوضية في ضغط البرنامج الانتخابي خلال هذه المدة القصيرة ما أدى لعدم وصول وثائق الجمعية لبعض الاتحادات ومندوبيها حتى ساعة انعقادها، ما أدى إلى مطالبة بعضهم بتسليمهم نسخا منها أثناء قيام الجمعية وحتى هذا المطلب تم رفضه بحدة بواسطة رئيس الجلسة دونما تقدير سليم إلى ان مؤدي ذلك هو بطلان إجراءات الجمعية لأن القانون ينص وجوباً على تسليم الناخبين نسخة من الوثائق المقدمة للجمعية العمومية لإجازتها قبل «15» يوماً من تاريخ انعقادها. 2/ لقد أهمل خطاب الدورة الكثير من القضايا الحساسة والملحة كمثال قضية اللاعب مساوي التي اطاحت بالمنتخب السوداني من التمثيل في منافسات كأس العالم وهذا خطأ جسيم لا يمكن ان يقع فيه أي إداري حتى ان كان من أندية الدرجات الصغرى، وللأسف لم تتم محاسبة الجهاز الفني والإداري المسؤول عن المنتخب ولم يتم الإشارة له وتم تجاوزه في خطاب الدورة وقد أشار فقط للموضوع في الجمعية السابقة بتاريخ 8/1/2013م والذي أكد فيه ان مراحل التقاضي مازالت مستمرة. 3/ جاء خطاب الميزانية الذي تم عرضه أمام الجمعية العمومية لإجازته هزيلاً ولا يحترم العقول وكانت النية مبيتة لتمريره بتمثيلية يبدو ان توزيع الأدوار فيها وإخراجها قد تم بليل، حيث تمت تلاوة مقدمة التقرير المالي للمراجعة والذي جاء في صفحة واحدة من بين أكثر من عشرين صفحة تم اغفال الإشارة إليها بواسطة أمين المال والذي لم يتكرم بذكر المبالغ الكلية للدخل والمصروفات والديون وغيرها ومع ذلك بادر أحد محسوبيه إلى تقديم اقتراح استباقي لإجازة الميزانية ووجد اقتراحه التأييد من عضو آخر بينما تم حجب الفرص عن الآخرين ومقاطعة من كان قد منح فرصة الحديث عن الميزانية بواسطة رئيس الجلسة وتم ذلك بمنتهى الحدة والانفعال ومع ذلك فإن ما صاحب الميزانية من عيوب ليس خافياً وقد أصبح لزاماً علينا إلقاء الضوء على بعضها كالآتي: أ/ تم إعداد المراجعة للميزانية بواسطة مكتب مراجعة خاص هو «شركة عدار» وليس ديوان المراجع العام، ومن الملاحظ أيضاً ان المراجع القانوني قد أورد ان هذه الميزانية جاءت على مسؤولية الاتحاد السوداني لكرة القدم. ب/ وافقت المفوضية على عقد الجمعية العمومية للاتحاد السوداني لكرة القدم على الرغم من عدم إيداع المجلس ميزانية مراجعة لدورته الانتخابية كاملة بل اكتفى بتقديم ميزانية للعام 2011م دون غيرها الأمر الذي يخالف قانون الهيئات الشبابية والرياضية الاتحادي وإذا تجاوزنا عن الخطأ المقصود أو غير المقصود الذي شاب أداء المفوضية متعلقاً بهذه الملاحظة، فإن تبرير أمين المال ورئيس الجلسة لهذه النقطة جاء مفتقراً للمنطق بأن حسابات الأعوام السابقة مودعة لدى المراجع القانوني الخاص منذ انعقاد الجمعية العادية السابقة في 8/1/2013م وعدم منطقية هذا التبرير تتبدى في ان مجلس الادارة يشكو تقصيره للجمعية العمومية الأمر الذي يصعب تجاوزه في أداء المفوضية إذا كانت قد قبلت بهذا التبرير البائس، اضف لذلك ان الادعاء بإجازة الميزانية بواسطة الجمعية العمومية يصبح بدوره مجافياً للعقل حيث لا يتصور ذلك بالنظر إلى عدم عرض أجزاء هامة تمثل أكثر من ثلثي مدة الدورة الانتخابية لمجلس الاتحاد السابق على الجمعية العمومية لعدم وجودها أصلاً في مضابط الجلسة ويكفي ذلك سبباً لبطلان أجراءاتها. ج/ لعل هذه الأسباب هي التي حدت بالمراجع القانوني «شركة عدار» إلى عدم تحمل تبعاتها وألقى المسؤولية عنها بإفراد فقرة واضحة في تقريره إلى ان الميزانية المراجعة قد صدرت على مسؤولية مجلس الاتحاد السوداني لكرة القدم وربما فسر ذلك حرمان الإعلام الرياضي من ممارسة واجبه المهني في تغطية ونقل أعمال الجمعية العمومية ونحن ندين بشدة إخراج منسوبيه قسراً من القاعة والصور التي تم بثها في بعض القنوات تقف شاهداً على ذلك. الجمهور الرياضي الكريم: هذه بعض الحقائق مما جرى خلال انعقاد الجمعية العمومية للاتحاد السوداني لكرة القدم والتي جاءت معيبة بكل المقاييس، لذا وجب علينا تمليك الجميع بهذه الوقائع. نعاهدكم ونعاهد أنفسنا باستمرارنا الدائم لفضح محاولات إفساد الوسط الرياضي وسنعمل على الدفاع من أجل حركة رياضية عميقة المحتوى بإعلاء مبادئها الأساسية: أهلية وديمقراطية الحركة الرياضية، ومحاربة الفساد ونشر القيم الرياضية الفاضلة في مفاصل الحركة الرياضية دون كلل أو ملل ونحن نثق في ان عطاءكم لن يتوقف دعماً وتضامناً مع حركتنا الوليدة. والله من وراء القصد ممثلو مجموعة التغيير التاريخ 30/7/2013م