٭ الهلال في أزمة حقيقية سببها البرير بعد أن جسد الديكتاتورية الزرقاء في جسد الكيان مما جعل الجميع ينفضون من حوله وكانت الاستقالات الجماعية من أعضاء مجموعة المستقبل حتى وصلت الأزمة ذروتها وفقد المجلس شرعيته بعد استقالة الثلاثي الأخير العميد حاتم أبو القاسم والعسقلاني وأبو سن وكانت المفوضية والتحكيمية أكدت على عدم شرعية المجلس وتدخل حكماء الهلال بقيادة حكيمها طه علي البشير وسعادة السفير الفريق المدهش عبد الرحمن سر الختم واللواء شرطة أحمد عطا المنان والدكتور أحمد دولة والعمدة سعد لانقاذ ما يمكن انقاذه ورفض البرير المبادرة والاستقالة وتمسك بأنه سيعمل على جمعية عمومية مبكرة رغم عدم شرعية المجلس والوزير البدوي استند على قراري المفوضية والتحكيمية وهو يسعى إلى تكوين مجلس تسيير وصعد البرير قضيته إلى الفيفا. ٭ وقام الوزير بدوي بوضع النقاط فوق الحروف أمام لجنة الحكماء ورد على استفسارات الفيفا في شأن أزمة ادارية في الهلال وأكد ان الدولة لم تتدخل وسلم المذكرة لوزير الشباب والرياضة الاتحادي هو الآخر الذي عقد اجتماعا مع اتحاد الكرة السوداني ومع الوزير الولائي ومع البرير. ٭ في اعتقادي ان الحل في الحل وتكوين لجنة التسيير لأن مجلس البرير فقد الشرعية وفشل في معالجة الازمة المالية في الهلال وشكاوى بالجملة من المدربين والمحترفين يطالبون بحقوقهم وصعدوا قضيتهم للفيفا على رأسهم يوسف محمد وكامبوس وربما غارزيتو هذا الخازوق الذي جلبه لنا مجلس البرير ودمر الهلال ورحل فوق هذا وذاك والمحترف تراوري رفض عودته للسودان للمشاركة مع الهلال إلا بعد استلام حقوقه مبلغ 25 ألف دولار ومجلس البرير عجز عت الايفاء بحقوق هذا المحترف وما أشبه الليلة بالبارحة يتكرر شريط النيجيري فلنتاين الذي رفض العودة للهلال وخسر النادي مبالغ طائلة. ٭ الهلال يحتاج لانقاذ والمسكنات لا تنفع وأس المشكلة البرير وهو يرفض مبادرة حكماء الهلال يكنكش في الكرسي والهلال يعاني رغم عدم شرعية مجلسه. ٭ معظم جماهير الهلال قالت كلمتها في سياسة البرير وطالبته بالرحيل ودخلت في الاعتصامات والبرير يدعي بأنه له ديون على النادي قرابة 14 مليار والهلال يحتل المركز الثالث في الممتاز في دورته الأولى ولم يحل مشكلة المدربين الأجانب الذين استقدمهم الهلال كذلك بعض المحترفين. ٭ سادتي الهلال في أزمة حقيقية لن تنصلح الحالة الادارية إلا برحيل البرير ولو كنت في مكان الوزير بدوي لأصدرت قراراً بتكوين لجنة تسيير استناداً على قراري المفوضية والتحكيمية وسيبونا من حكاية الفيفا لأن مجلس البرير فقد الشرعية بالقانون. آخر الأصوات ٭ انتخابات اتحاد الكرة السوداني شهدت عجائب الدنيا السبع الشارع الرياضي يردد أن صوت الناخب وصل إلى خمسين مليون جنيه. ٭ منتخبنا الوطني ودع بطولة الشان والسادة اتحاد الكرة السوداني كانوا مشغولين بالاتحادات وصقور الجديان يودعون المنافسة على حساب البورندي بالركلات الترجيجية في عقر دارنا بعد كل ذلك يتحدثون عن التطوير. ٭ الميزانية وقضية مساوي كفيلان بسقوط هذا الاتحاد ولكن ماذا نقول والاتحادات تبصم بالعشرة. ٭ مجموعة التغيير أصدرت بياناً أمس للشارع الرياضي يبدو أن الخبير كمال شداد يعكف مع مجموعته على صياغة مذكرة للفيفا في الميزانية والاخفاقات التي حدثت في الجمعية العمومية... امسكوا الخشب. والله من وراء القصد