القاهرة :وكالات: أطلقت الشرطة المصرية امس الجمعة قنابل الغاز المسيل للدموع على مئات من مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي أمام إحدى بوابات مدينة الإنتاج الإعلامي خارج القاهرة. وقالت وزارة الداخلية إنهم حاولوا تعطيل المرور بالمنطقة. وقال شاهد عيان، إن بعض مؤيدي مرسي رشقوا الكشك الخاص بأفراد حراسة البوابة رقم 4 بالحجارة مما أدى لتحطيم الزجاج، تلا ذلك إطلاق كثيف لقنابل الغاز المسيل للدموع عليهم من داخل المدينة،وأضاف «سيارات المتظاهرين كانت فيها حجارة استخدموها في الهجوم.» وتابع أن بعض المتظاهرين حاولوا اقتحام البوابة لكن إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع بكثافة حال دون ذلك. وكانت وزارة الداخلية عززت امس، قوات الأمن بالمدينة التي تعمل منها قنوات تلفزيونية عديدة تحسبا لمظاهرات أنصار مرسي التي سميت «مصر ضد الانقلاب». ولم يشر بيان أصدرته وزارة الداخلية إلى عدد المتظاهرين أو ما إذا كان أحد منهم اعتقل أو أصيب. وفي السياق ذاته، قال محمد البرادعي نائب الرئيس المصري في مقابلة نشرت أمس الجمعة ،إن الفريق أول عبد الفتاح السيسي القائد العام للقوات المسلحة يدرك ضرورة التوصل إلى حل سياسي للأزمة في البلاد. وأضاف في مقابلة مع صحيفة واشنطن بوست «يدرك ضرورة التوصل إلى حل سياسي، لكن بالطبع عليه مسؤولية حماية البلاد».